أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب عمّار حوري أن النقاش الكثيف الذي حصل في الفترة الأخيرة خاصة في الأسبوعين الماضيين أدى الى تذليل الكثير من العقبات لا سيما في موضوع الرواتب والأجور او على صعيد الجامعة اللبنانية.
 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال حوري: لكن في المقابل، الآلية التي اتبعها مجلس الوزراء المعتمدة على التوافق ربما احتاجت الى وقت أطول ليتم إنجاز هذه الملفات، ولكن الأهم هو إنجازها.
 ورداً على سؤال، أوضح حوري أن سلاح المنطق والمصلحة العامة انتصر بالأمس في مجلس الوزراء، وهذا ما تمسكنا به وسنستمر بالتمسك به.
 وعن الحوار بين التيار "الوطني الحر"وتيار "المستقبل"، أشار حوري الى أننا لم نقفل الباب في أي وقت من الأوقات على الحوار، لافتاً الى أنه في موضوع الإستحقاق الرئاسي التباين واضح في وجهات النظر ولم يحصل اي تطور فعلي، ولكن حصل التقارب في ملف تشكيل الحكومة والتعيينات الإدارية والخطة الأمنية.
 وشدّد حوري على أن الرئيس سعد الحريري منذ فترة طويلة يشدّد على أن الأولوية هي لإنتخاب رئيس الجمهورية، واي إجراء دستوري آخر يجب ان يتم في ظل وجود رئيس للجمهورية وليس في ظل الشغور في هذا الموقع.
 وسئل: هل انتقلت قوى 14 آذار الى الخطة "ب" بالنسبة الى الإستحقاق الرئاسي، بعدما لم يحقق ترشيح الدكتور سمير جعجع النتيجة المرجوة؟ أجاب حوري: مَن بدأ بهذه الخطة هو الدكتور جعجع من خلال المبادرة التي أطلقها تجاه العماد ميشال عون بالنسبة الى النصاب، حيث دعا عون الى الذهاب سوياً الى المجلس النيابي، أو يعيّن كل منهما مرشحاً آخراً او البحث عن خيار ثالث. وبالتالي الحوار أكان بين أطراف 14 آذار او مع الفريق الآخر، هو محاولة للخروج من هذه الأزمة.
 وشدّد على أن الحل يبقى بإنتخاب رئيس الجمهورية، قائلاً: إذا كنّا نبحث عن شخصية مقبولة من أكثر من جهة، فهذا يتطلّب بعض المرونة من قبل كل الفرقاء.
 وختم قائلاً: حتى الآن لم تطرح الأسماء البديلة.