hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فتحعلي: لن تعود فلسطين إلا بوحدة المسلمين والجهاد والمقاومة

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٤ - 13:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد فتحعلي حفل إفطار لمناسبة يوم القدس العالمي في حديقة السفارة الإيرانية - الفياضية، حضره رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بعضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" خليل حمدان، رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلا بالوزير غازي زعيتر، الرئيس اميل لحود ممثلا بالأستاذ رزق الله البستاني، الرئيس امين الجميل ممثلا بالدكتور فيكتور الكك، رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ممثلا بالنائب حكمت ديب، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني ممثلا بمفتي صيدا الشيخ احمد نصار، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالامير قبلان ممثلا بالمفتي الجعفري الشيخ احمد قبلان، رئيس الطائفة القبطية الأب رويس الأورشليمي، شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن ممثلا بالشيخ غسان الحلبي، وزير الشباب والرياضة عبدالمطلب حناوي، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلا بالسفير غسان عبدالساتر، سفراء سوريا علي عبد الكريم علي، فلسطين أشرف دبور والسعودية احمد محمد، النواب: ايوب حميد، علي عسيران، الوليد سكرية، حسين الموسوي، عاصم قانصوه، نقولا فتوش وطلال إرسلان ممثلا بوليد بركات، النواب والوزراء السابقون ايلي الفرزلي، طراد حمادة، عصام نعمان، علي قانصو، زاهر الخطيب، كميل خوري، فيصل الداود وعدنان طرابلسي، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ اسد علي عاصي ممثلا بالمهندس جلال أسعد، رئيس أساقفة بيروت للطائفة المارونية المطران بولس مطر ممثلا بالخوري سليم مخلفو، نائب امين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، نقيب المحررين الياس عون، رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله على رأس وفد، وفد من قيادة حركة "امل" برئاسة الشيخ حسن المصري، إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، وفد الجماعة الإسلامية ضم الشيخ وائل نجم ونبيه العمري، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، شخصيات علمائية، سياسية، دبلوماسية، عسكرية، إعلامية، ثقافية، رؤساء بلديات وهيئات مدنية.

بداية، آيات من القرآن الكريم وتقديم يوسف باجوق، ثم ألقى السفير فتحعلي كلمة رأى فيها أن "يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يمكنه أن يلعب دورا هاما في مصير الشعب الفلسطيني وأن يكون مناسبة مؤثرة لاتحاد الأمة بكافة أطيافها وأحرارها وبجميع طوائفها ومكوناتها في الدفاع عن الحقوق القانونية والتاريخية للشعب الفلسطيني، فتعبر عن إيمانها الراسخ الداعم لفلسطين وبالحل الناجز للقضية الفلسطينية الذي ينطلق من الإعداد والتعبئة الشعبية الشاملة في سبيل القضاء على الغدة السرطانية واستئصالها ومن أجل التعهد بالولاء والثبات في مواجهة كل الطروحات والمشاريع الاستسلامية ورفض كل الحلول الدولية التي تغفل حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والسيادة والاستقلال والعيش بسلام على كامل أرضه".

وقال:" إن الإمام الخميني اختار هذا اليوم ليكون تظاهرة سياسية تعم كافة مدن العالم الإسلامي لتكون صوتا واحدا ونداء قويا يتصاعد من حناجر الشعوب وليكون تعبيرا سنويا لتجديد الموقف المبدئي لأحرار هذه الأمة ومصداقا لالتزام الشعوب العربية والإسلامية بقيمها الدينية ورفضها لكل الأنظمة الوضعية المرتهنة لإرادة الاستكبار العالمي والحلول المستوردة، وكشفًا لكل الألاعيب والمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية ولتكون القضية قد رسخت جذورها في عمق الوجدان الإنساني لا يغلفها النسيان مهما طال الزمن ولتكون شاخصا حيا يعبر عن ضمير الأمة".

وأضاف: "في يوم القدس العالمي نؤكد أن فلسطين والقدس لن تعودا إلا بوحدة الأمة واتحادها امتثالا لقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا). فالاعتصام بالله تعالى والتمسك بكل ما يجمع الأمة بكل مكوناتها هو عنصر القوة الأساس التي يعمل العدو الصهيوني وحماته على إضعافه من خلال الفتن والمؤامرات وإثارة الخلافات المذهبية والطائفية والعرقية والقومية لتتنازع أمتنا في سياق المؤامرة الكبرى الآثمة التي تستهدفها في وحدتها ومنعتها ومقاومتها لإنقاذ النظام الصهيوني وحرف أنظار الرأي العام العربي والإسلامي عما يجري في فلسطين والقدس وغزة من تهويد واستيطان ومجازر ترتكب يوميا أمام مرأى العالم في استباحة للأرض والإنسان".

وأشار إلى أن "فلسطين لن تعود إلا بالجهاد والمقاومة وأن أي طريق آخر لن يعيد فلسطين ولا أي أرض محتلة وأن المفاوضات والقرارات الدولية منذ احتلال فلسطين عام 1948 لم تكن إلا تسويفا وخداعا وسرابا".

وقال: "إننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف وحكومة فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني نقف دائما وبكل فخر واعتزاز إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة مؤكدين على وحدة كافة القوى الفلسطينية المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني لدحره وإقامة دولته الحرة المستقلة على كامل فلسطين من البحر إلى النهر والتي لن تعود إلا بوحدة الأمة ووحدة الشعب الفلسطيني وكل قواه الحية المقاومة الشريفة التي قدمت أعظم التضحيات وآلاف الشهداء على طريق القدس وفلسطين وهي اليوم تسطر ملاحم البطولة والمواجهة في غزة هاشم الأبية وإن صمود شعب غزة المقاوم قد شكل هزيمة أخرى للكيان الصهيوني. وبإذن الله تعالى، سيثمر نصرا ضد هذا العدو وحماته الدوليين".

ثم ألقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عمار الرفاعي كلمة اعتبر فيها "ان الصمت الدولي وكثير من النظام العربي الرسمي وغياب الشارع العربي عن نصرة أهلنا في غزة هو الذي يسمح بتمادي الضغوط الدولية والعربية على المقاومة من أجل وقف إطلاق نار لا يؤدي في حقيقته إلا لحماية الكيان الصهيوني من صواريخه المقاومة وضربات رجالها".

وأكد الرفاعي "ان حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وفصائل المقاومة تعتبر ان هذه الحرب لن تنتهي إلا بطريقة واحدة الإتفاق على فك الحصار عن قطاع غزة بالتزامن مع وقف إطلاق النار".

كما شكر الرفاعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب وقائدها وقيادتها على الجهود التي بذلوها لدعم قضية الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده.

وفي ختام الحفل القى ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة كلمة قال فيها: "نلتقي هذه الليبة المباركة، ليلة الجمعة الأخيرة من رمضان، ليلة القدس، وإخوانكم في فلسطين يصنعون ملحمة بطولية في الوقت التي تتصدي فيه المقاومة الفلسطينية في غزة للعدوان الصهيوني الغاشم وتوقع به الخسائر، وتدافع عن شرف الأمة العربية والإسلامية وتفشل هذا العدوان الجوي والبري والبحري، وترتكب مجازر وحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لأن هذا العدو الذي يفشل أمام المقاومة يلجأ الى استهداف المدنيين وقتل الأطفال وتدمير المساجد والمستشفيات والمؤسسات الإعلامية والإجتماعية (الأونروا)".

وأكد أنه "إذا لم يرفع الحصار ويتوقف العدوان على غزة ويطلق سراح الأسرى لن يكون هناك تهدئة مع العدو الصهيوني ولن نتراجع ولن نستسلم ولن نقبل بتهنئة مجانية مع هذا العدو؟".

وأضاف: "غزة اليوم تصحح المسار وتوقظ الأمة، بشهدائها ومقاومتها، غزة تقول للجميع من المعركة الأساسية واوقفوا كل المعارك الجانبية وتوحدوا جميعا في معركة واحدة ضد هذا العدو الصهيوني. غزة اليوم تصحح المسار والبوصلة وعلى الجميع الانخراط في معركة غزة ودعم المقاومة".

وشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية "التي وقفت مع فلسطين وما زالت منذ انتصارها حين قال الإمام الخميني رحمه الله "اليوم إيران وغدا فلسطين".  

  • شارك الخبر