hit counter script

أخبار محليّة

أحمد الحريري: إلغاء وثيقة الاتصال والاخضاع إنجاز للحكومة

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٤ - 13:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أقام فرع الصيادلة في قطاع المهن الحرة في صيدا واقليم الخروب والعرقوب في تيار "المستقبل، إفطاره السنوي، برعاية الامين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، في استراحة صيدا، بالتعاون مع شركة فينيسيا غروب يوم أمس.

حضر الإفطار إلى الحريري، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، نقيب الصيادلة في لبنان ربيع حسونة وعدد من اعضاء مجلس نقابة الصيادلة، عدد من اعضاء المكتب السياسي في "تيار المستقبل"، منسق دائرة صيدا امين الحريري ممثلا منسق عام الجنوب ناصر حمود، منسق قطاع المهن الحرة في الجنوب وسيم البابا، منسقة صيادلة المستقبل في العرقوب حلا عطوي ومنسق صيادلة الاقليم فادي ناصر الدين، والمنسق السابق لصيادلة المستقبل في صيدا والجنوب فايز الصلح، وحشد من الصيادلة.

استهل الحريري كلمته بتوجيه التحية إلى "غزة الجريحة من صيدا، المدينة التي قاومت عن حق العدو الاسرائيلي، المدينة التي دفعت دما غاليا من الشهيد الأول نزيه القبرصلي الى اخر شهيد يسقط في غزة الآن"، داعيا "صيادلة المستقبل" إلى "المبادرة بتنظيم أكبر حملة تبرع بالأدوية للتخفيف من الجراح التي يتعرض لها أهلنا في غزة، الذين يواجهون أبشع عدوان من قبل العدو الاسرائيلي".

وأمل أن "أن يعم السلام والطمأنينة في لبنان، وأن يستطيع الصيادلة رفع راية المهنية وراية المناقبية لتحل مكان التشبيح الذي يجري في البلد، ومكان القوى التي لا تشبه البلد والتي خربت البلد والتي اعادته عشرات السنين الى الوراء".

وشدد على أن "تيار المستقبل وكل الأحزاب التي تضع لبنان اولا نصب اعينها، لن تقلد الآخرين في ما يقومون به، بل سنبقى ثابتين على قيمنا، على اعتدالنا والذي علمنا اياه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي وضع لبنان والدولة ومؤسساتها اولا قبل مصالحنا الشخصية والخاصة".

أضاف: "في جلسة مجلس الوزراء بالأمس، سجل انجازان كبيران يجب التوقف عندهما، انجازان اساسيان ناضلنا من اجلهما بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكلكم تعرفون انه عندما نزلنا في 14 اذار نزلنا ضد الجهاز الأمني السوري اللبناني. واليوم مع قرار الغاء وثيقة الاتصال التي تصدرها مخابرات الجيش، اصبح بامكان اللبناني ان ينعم بحرية وان يعبر عن رأيه بكل شفافية، كما أنه مع الغاء قرار الاخضاع الذي كان على اساسه يعتقل المواطن من جهاز الأمن العام، تحققت حرية المواطن من جديد وهذا انجاز برسم كل الذين نزلوا وكل الذين ضحوا منذ 14 شباط 2005 الى اليوم. ومن هذه المدينة أوجه التهنئة إلى وزراء تيار المستقبل ووزراء 14 اذار على هذا الانجاز الكبير الذي يعتبر المدماك الأول لنصل الى بلد يحترم ويقدس الحريات ويضعها فوق كل اعتبار، فشكرا لهذه الحكومة وللرئيس تمام سلام على هذا القرار الجريء".

اضاف: "عندما نتكلم عن السلاح المتفشي نقول سلاح غير شرعي، وكأن هذا السلاح بندقية صيد، لا ليست المسألة كذلك، لأن السلاح الذي لا يمكن للقضاء معاقبته هو سلاح فوق الشرعية وليس سلاحا غير شرعي. هذا المصطلح علينا ان نغيره. اليوم عندما تأتي الدولة لتمد شبكة اتصالات تحتاج الى قانون في مجلس النواب ومجلس وزراء وموافقة من هذه الوزارة او تلك، أما عندما يأتي حزب معين يريد حفر طريق بدون قانون وبدون شيء وبقوة السلاح، فهذا ليس غير شرعي، هذا فوق الشرعية. وعندما نقول عن هذا السلاح غير شرعي نكون نخفف من خطورته ومن آثاره التي تركها على البلد، في ظل انكشاف هذا السلاح بعدما توضحت صورة المعركة من العراق الى سوريا الى لبنان الى اليمن الى البحرين".

وأكد "أننا سنكمل بهذه المسيرة ليس لدينا حل، نريد ان نبقي الأمل موجودا عندنا، نريد ان يبقى الذي كان يقول لنا ان البلد ماشي. يجب ان نقتنع اننا سنعود بهمتكم انتم صيادلة المستقبل وبهمة كل الشرفاء في هذا الوطن سيعود البلد يمشي، وستعود السياحة تمشي، وسيعود الاقتصاد يمشي، وستعود النقابات لتقود الحياة السياسية والنقابية والاجتماعية في البلد".

وختم بالقول: "بعد تسع سنوات بقينا مكملين وبعد عشر سنوات سنبقى مكملين وبعد مائة سنة سنبقى مكملين. ولا شيء ينتزعنا من البلد لا حزب ولا سلاح ولا استقواء ولا غيره، لأن قضيتنا على حق ولأن استشهاد رفيق الحريري اعاد الاستقلال الى البلد وسنحافظ عليه معكم وسنكمل به الى الأمام".

وكان الافطار استهل بترحيب من الصيدلي فادي ناصر الدين، وبكلمة من منسق صيادلة صيدا وسام بعاصيري دعا فيها الصيادلة إلى "مواجهة التحديات واعادة التصويب نحو اهدافنا واهداف نقابتنا التي وضعت خطة ورؤية مستقبلية غير مسبوقة وبالفعل نجحت وحققت جزءا كبيرا مما كانت تصبو اليه وما زالت مستمرة في مسيرتها".

ثم تحدث حسونة، وقال: "يهمني ان اقدم لكم جردة حساب لما اتخذناه في مجلس نقابة الصيادلة دون منة بل واجب علينا: ان النقابة وبجهد واصرار استطاعت خلال الأشهر القليلة الماضية تحصيل ما يقارب مليار ومئتين ومليون ليرة لبنانية بدل ايجارات مستحقة من سنين وكذلك مليار ومئتي مليون ليرة لبنانية رسوم تقاعد بعض الشركات، اي ما يناهز المليارين وخمسمائة مليون ليرة لبنانية. اليس هذا حقكم المهدور منذ سنين. ولقد قامت النقابة بتكليف شركات متخصصة للاستحصال على شهادة ISO ولتعزيز الشفافية في العمل كي لا تصبح حقوقكم عرضة لابتزازات او لسوء الادارة في احسن الأحوال. كذلك قمنا بتكليف شركة متخصصة لدرس مستقبل صندوق التقاعد ووضع الاجراءات اللازمة لحماية موارد الصندوق وبالفعل فقد زادت ايرادات الصندوق لهذا العام لأكثر من ثلاث مليارات ليرة عن العام الماضي. لقد تم مكننة كل العمل الاداري في النقابة حتى اصبح من الممكن اليوم للزملاء القيام بكل اعمالهم الادارية عبر الموقع الالكتروني للنقابة".

واضاف: "لقد نجحت النقابة بالكثير من الأمور المهنية نذكر منها: ان القرارات التي صدرت لتنظيم عمل المستوصفات، هذا الانجاز الذي كنا ننتظره منذ سنين وافضى الى صرف الدواء بشكل مجاني ما هو الا اعادة اعتبار لحق الصيادلة حيث ان عمل الخير لا يمكن ان يكون بابا من ابواب التجارة غير المشروعة. وان القرارات التنفيذية الصادرة عن وزارة الصحة والمتعلقة بتطبيق قانون مندوب الطبي ووضعه قيد التنفيذ سوف تؤمن فرص عمل للكثير من الزملاء. كما ان حصر بيع الحليب في الصيدليات وتسعيره من قبل الشركات ما هو ايضا الا خطوات بسيطة تمنع المضاربة غير المشروعة بين الزميلات والزملاء وتزيد من ايراداتهم المسلوبة اصلا".

وعن رفض النقابة الترخيص لكليات صيدلة جديدة، قال:"ان نقابة الصيادلة ضد هذا الموضوع وانا اشكر كل القوى التي تساعدنا حتى لا يمر هذا المشروع. والشكر الخاص لاحمد الحريري الذي يواكبنا لحظة بلحظة في هذا الموضوع". 

  • شارك الخبر