hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

اسامة سعد: لانتخاب رئيس جديد من دون انتظار التوجيهات الخارجية

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٤ - 13:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اقيم احتفال في "مركز معروف سعد الثقافي" في الذكرى الثانية عشرة لغياب "رمز المقاومة الوطنية اللبنانية المناضل مصطفى معروف سعد".

حضر الاحتفال امين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، ممثلو الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وممثلو الجمعيات الأهلية والنقابية والثقافية وعائلة الفقيد، وحشد من أعضاء التنظيم ومواطنين.

بداية كانت كلمة لعريف الحفل طلال أرقه دان استذكر فيها "المناضل الراحل مصطفى سعد".ثم تحدث اسامة سعد الذي قال: "لك منا عهد التمسك بخيار المقاومة والعروبة والتقدم، عهد الإصرار على حمل راية الوطنية اللبنانية والتصدي للطائفية والمذهبية والظلامية الإرهابية، عهد مواصلة الكفاح من أجل فلسطين والمشاركة مع الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني من أجل التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

ووجه سعد "التحية إلى المقاومين البواسل في غزة الذين يواجهون العدوان الصهيوني بكل شجاعة وتصميم رغم التفاوت الهائل في الإمكانيات والقدرات"، لافتا الى ان "الشعب الفلسطيني اسقط محاولات اسرائيل والولايات المتحدة لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية، كما أثبتت المقاومة الفلسطينية مرة أخرى أن خيارها هو الخيار الوحيد المجدي، وأنه الخيار البديل عن المفاوضات العقيمة".

واعتبر سعد ان "ما يجري في سوريا والعراق، وفي غالبية البلدان العربية الأخرى، من أولى غاياته إتاحة الفرصة لاسرائيل لكي تستفرد بالشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، لذلك فإن مواجهة الطائفية والمذهبية والظلامية الإرهابية إنما هي مواجهة لأدوات العدو الصهيوني وإفرازاته".

وقال: "وطننا لبنان الذي عانى الكثير من الاحتلال الاسرائيلي، إنما نجح في تحرير أرضه بفضل المقاومة، وبفضل تضحيات المقاومين، وفي طليعتهم رمز المقاومة المناضل مصطفى معروف سعد. واليوم تحافظ المقاومة على جهوزيتها، وتطور قدراتها لاستكمال تحرير ما تبقى من أرض لبنانية محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ولمواجهة الأطماع الصهيونية في ارض لبنان وثرواته، والتصدي للعدوانية الصهيونية، وهو ما فعلته المقاومة بجدارة عام 2006 حين نجحت في إلحاق الهزيمة بالجيش الصهيوني، وجعلته يحسب ألف حساب قبل الإقدام على اي توغل جديد في لبنان".

اضاف: "غير أن المقاومة تواجه أيضا اليوم حملة جديدة في سياق الحرب المفتوحة عليها بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل، وبأدوات محلية تلجأ لاستخدام سلاح الطائفية والمذهبية للتحريض على المقاومة، ويحاول أعداء لبنان والمقاومة تفجير الفتنة المذهبية بهدف استنزاف المقاومة، حتى لو كلفهم ذلك تدمير لبنان. لبنان المجتمع والبشر والحجر والدولة والكيان".

ودعا سعد إلى "تعزيز التعاون والتنسيق بين الجيش اللبناني والمقاومة لحماية لبنان من العدوانية الصهيونية". كما دعا إلى "رفض كل أشكال الطائفية والمذهبية، وإلى نبذ العنف والإرهاب وكل أشكال استغلال الدين في السياسة"، مشددا على "مواجهة الإرهاب مواجهة شاملة لا تقتصر على الصعيد الأمني وحده، بل تشمل سائر الصعد الفكرية والساسية والاجتماعية".

ورأى أن "تحصين لبنان في مواجهة الاخطار يتطلب قبل أي شيء آخر إغلاق الثغرات التي قد تتسلل منها هذه الأخطار، الأمر الذي يستدعي وضع حد للصراعات الطائفية والمذهبية، وتعزيز الغطاء السياسي الرسمي والشعبي للقوى العسكرية والأمنية للقيام بدورها، وهو ما يفرض ضرورة المسارعة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون انتظار التوجيهات الخارجية، فضلا عن ضرورة قيام السلطتين التنفيذية والتشريعية بكل المهام المنوطة بهما".
 

  • شارك الخبر