hit counter script

أخبار محليّة

السيد حسين: إقرار التفرغ وتعيين العمداء نجاح للجامعة وللحكومة

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٤ - 09:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين غروب أمس في مطعم بين ورد -الروشة، حفل افطار تكريما لأساتذة الكلية بفروعها كافة، حضره رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، الأمين العام لمجلس البحوث العلمية الدكتور معين حمزة، مدراء فروع الكلية وعدد من العمداء.

وكانت كلمة لزين الدين أعرب فيها عن سروره ل "نجاح الحكومة في انقاذ الجامعة اللبنانية من خلال اقرار تفرغ الاساتذة وتعيين العمداء"، واصفا "دخول هذا العدد الكبير من الاساتذة المتفرغين الجدد بأنه كفيل بنهضة الجامعة"، ومبديا ارتياحه "لفئاتهم العمرية الشبابية".

وخاطب المتفرغين الجدد قائلا: "سنصبر معا وسنقدم التضحيات من أجل جامعتنا لأنها لم تكن لتصل الى مستواها الجيد لولا التضحيات التي قدمها من سبقونا".

اضاف :"هي العلوم كما كانت دوما جامعة، هي العلوم تنقلنا اليوم في لحظة الصفاء الرمضانية هذه من قاعاتها ومختبراتها الى القاعة الوطنية الجامعة والى المختبر الانساني الاوسع عنيت به وطن الارز الحاضن لنا بمختلف تلاويننا. هي العلوم تجمعنا فنتعلم كيف نحيك من خيوط طوائفنا حزام أمان وطني يقينا الصدمات، وكيف نخيط معطف المواطنة، نستخدم منه الدفء والحماية من صقيع الجاهلية القارس الزاحف الينا من الشرق، ومنه نستمد المناعة تحمينا من الطاغوت المهدد أيامنا من الجنوب".

واكد التزامه امام الحضور ب"البقاء وفيا عاملا بلا كلل يدا بيد مع كل فرد، منكم في سبيل رفعة شأن كلية العلوم بكل فروعها دونما تفريق".

وتابع :" في زمن انهيار الحدود بين دولنا العربية واستبدالها بحدود الفوضى والدم، في زمن اقامة حد السيف على رقاب العباد، سنؤكد نحن اهل القلم بمختلف انتماءاتنا الدينية والمذهبية على تمسكنا بالكلمة السواء ان لا نعبد الا الله، ولا نؤمن الا بلبنان بحدوده الحاضرة بكيلومتراته ال10452 وطنا نهائيا لنا جميعا".

واكد "ان كلية العلوم رسالة اشعاع حضاري لقوى الظلام ونقول لهم ان للعمل بريقا لن يقوى الجهل على اخماده".

وتمنى "لو ان تقديم التهاني بحلول العيد جاء مناسبا لكن الفرح ضاع مع اطفال الموصل الذين هاموا مذعورين، اما اطفال غزة فقد خبأوا العيد في أكفانهم وغاروا به تحت التراب. فعندما تعود البسمة لأهل غزة والموصل، وعندما تقرع أجراسنا مهللة بالاعياد، وعندما تصدح مآذننا آذان الاعياد، وعندما نكون أحرارا بديننا ومعتقدنا، ويكون وطننا حرا سيدا مستقلا، عندها يكون العيد الحقيقي".

السيد حسين

والقى السيد حسين كلمة أعرب فيها عن "سعادته بقرار الحكومة تفريغ الاساتذة والعمداء"، وقال :"ان الامر ليس شخصيا ولكن من أجل ادارة الشأن الجامعي واستقلالية الجامعة. ما حصل اليوم هو انجاز للجامعة ولبنان، ولحكومة الرئيس تمام سلام الذي نشكره ونشكر وزراء الحكومة. وانا قلت مرارا ان من يعمل لاجل الجامعة سنشكره".

وتحدث عن "الأصفياء الذين خدموا الجامعة بعقد مصالحة كل سنتين، وارتضوا البقاء في لبنان"، وقال: "لهؤلاء أوجه التحية"، موضحا أن "الجامعة استمرار وتواصل".

وتابع :"الجامعة من دون تقاليد ليست جامعة، ونحن لسنا ضد الاحزاب ولكن مهمة الاحزاب خدمة الناس وليس مصادرة خياراتهم"، آسفا لكون"الممارسة الحزبية في لبنان والبلاد العربية تمارس عكس ما هو مطلوب".

وأشار إلى أن "أول عقد بين رئاسة الجامعة وبين الذين تفرغوا سيكون تطبيق قانون التفرغ"، ملوحا "بقانون المحاسبة والرقابة لأن التفرغ في الجامعة ليس مسألة راتب شهري، وانما التفرغ لخدمة العلم وليس لتهريب الساعات من تحت الطاولة".

وشدد على "تطبيق القانون الجامعي"، معربا عن عدم مخاوفه "من اتساع حجم الجامعة وانما الخوف من الفوضى أو حصول نزاعات طائفية لا سمح الله".

وأسف لحصول "عمليات تبادل اساتذة بين الفروع، مؤكدا "ضرورة أن يبقى الاستاذ حيث تم تفرغه".

وشكر الاعلاميين "اذا كان مجال اهتمامهم إنتقاد اخطاء الجامعة من اجل تصحيحها"، متمنيا عليهم "الكتابة عن انجازات الجامعة ونجاحات متخرجيها"، موضحا أن "الاوائل لهذا العام في فرنسا هم طلاب كلية الزراعة من الجامعة اللبنانية، كما ان كلية العلوم في الجامعة ما تزال الاولى في الشرق الاوسط، وفيها ما نزال نؤكد على تراثها العلمي، ومثلها في كلية الحقوق".

وذكر أن "أي شخص مرشح للتفرغ اذا لم تتوفر فيه الشروط المطلوبة فنحن غير ملزمين بتوقيع العقد معه"، لافتا إلى أن "الجامعة تقع تحت رقابة ديوان المحاسبة والتفتيش المالي منذ أن تأسست".

وأكد أن "الجامعة قوية بأهلها، ومطالبها لم تنته بعد"، مشيرا الى أن "نهضة الجامعات الخاصة في لبنان قامت على اكتاف الجامعة اللبنانية".

وختم مهنئا بحلول عيد الفطر "على الرغم من المرارة التي تحيط بنا من جانب والتي اشار اليها الدكتور زين الدين في كلمته".

بلوط

وألقت الدكتورة ميرفت بلوط كلمة شكرت فيها باسم الاساتذة الذين تفرغوا رئاسة الجامعة. 

  • شارك الخبر