hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

انخفاض صادرات النفط العراقي في حزيران بسبب الاضطرابات

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٤ - 08:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أدت الاضطرابات التي يشهدها العراق إلى تسجيل صادراته النفطية انخفاضا مقارنة بالشهر الذي سبقه، نتيجة توقف صادرات النفط من كركوك (شمال) بسبب العمليات الارهابية، حسبما نقل بيان رسمي أمس عن المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، الذي قال ان «كميات النفط المصدرة بلغت 72,8 مليون برميل خلال الشهر الماضي، وحققت ايرادات قدرها 7,47 مليارات دولار«.

ويمثل معدل صادرات النفط والايرادات المتحققة انخفاضا مقارنة بأيار حيث بلغت الصادرات اكثر من 80 مليون برميل وحققت ايرادات قدرها 8,68 مليارات دولار، وفقا لبيان سابق.

وكان معدل التصدير خلال الشهر الماضي 2,42 مليون برميل يوميا بعد ان كان 2,58 مليوني برميل يوميا في أيار.

وأكد المتحدث وفقا للبيان ان كميات النفط المصدرة كانت من الموانئ الجنوبية في البصرة، في حين ان صادرات نفط كركوك الى ميناء جيهان التركي متوقفة بسبب العمليات الارهابية.

وبلغ معدل سعر البيع للبرميل 102,6 دولارين خلال الشهر الماضي، وفقا للبيان. وتمثل مبيعات النفط الخام العراقي 95 في المئة من عائدات الحكومة وقرابة ثلثي اجمالي الناتج الداخلي للبلاد. ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم ويقدر بنحو 143 مليار برميل بعد السعودية وايران.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت دون 108 دولارات أمس بعدما طغت بيانات بشأن ضعف غير معتاد في الطلب من شركات التكرير الأوروبية ووفرة إمدادات المعروض على أثر بيانات قوية لإنتاج المصانع الصينية.

وبحلول الساعة 13:28 بتوقيت غرينتش جرى تداول خام برنت لتسليم أيلول منخفضا 26 سنتا عند 107.77 دولارات بعد أن ارتفع 70 سنتا عند اغلاق الجلسة السابقة. وهبط الخام الأميركي الخفيف 8 سنتات إلى 103.04 دولارات بعدما ارتفع 73 سنتا في الجلسة السابقة.

وقال اولي هانسون كبير الخبراء الإستراتيجيين في السلع الأولية لدى مصرف ساكسو «يتحرك النفط في نطاق صغير. فتح على ارتفاع نسبي وحصل على دعم في آسيا من بيانات اتش.اس.بي.سي بشأن الصين«.

واستدرك بقوله إن أسعار برنت للتسليم في المدى القريب أرخص منها للتسليم فيما بعد «فيما يعكس ضعف الطلب من المصافي الأوروبية«.

وأظهر مسح مصرف إتش.اس.بي.سي أمس أن نشاط المصانع في الصين نما في تموز بأسرع وتيرة له في 18 شهرا مع تزايد الطلبيات الجديدة. والصين ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم، ومن ثم تعد البيانات إيجابية بالنسبة للطلب. لكن الصورة مختلفة في أوروبا حيث تتعرض المصافي لضغوط من تدفق المنتجات البترولية من الولايات المتحدة. 

  • شارك الخبر