hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

مزاعم فساد "غلاكسو" البريطانية للأدوية تمتد إلى سوريا

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٤ - 08:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أظهرت رسالة بريد إلكتروني أرسلها مجهول واطلعت عليها رويترز أن شركة غلاكسو سميث كلاين تواجه مزاعم جديدة بالفساد ولكن في سوريا هذه المرة حيث اتهمت الشركة وشركة توزيع مرتبطة بها بدفع رشى للحصول على أعمال.

وقالت شركة صناعة الأدوية البريطانية إنها تحقق في المزاعم الأخيرة التي تعود إلى العام 2010 والتي وردت في رسالة بريد الكتروني تلقتها الشركة في 18 من تموز.

وتتعلق المزاعم بعمليات الرعاية الصحية الاستهلاكية السابقة للشركة في سوريا والتي أغلقت عام 2012 بسبب تصاعد الحرب الأهلية في سوريا.

وقالت غلاكسو سميث كلاين في بيان «لا نتسامح أبداً مع أي تصرف غير أخلاقي. سنجري تحقيقاً وافياً في كل المزاعم التي وردت في هذه الرسالة«.

وتواجه الشركة مزاعم بالفساد منذ تموز الماضي عندما اتهمتها السلطات الصينية بتقديم رشى تصل إلى 3 مليارات يوان (480 مليون دولار) لأطباء ومسؤولين لتشجيعهم على استخدام أدويتها.

واتهم الرئيس البريطاني السابق لأنشطة الشركة في الصين في أيار بالوقوف وراء تلك الرشى. ومنذ ذلك الحين ظهرت مزاعم بالرشوة ولكن على نطاق أصغر في دول أخرى، وتحقق الشركة حالياً في سوء سلوك محتمل من جانب موظفين في بولندا والعراق والأردن ولبنان.

وسوريا هي سادس دولة تضاف إلى القائمة. وتتركز المزاعم هناك حول نشاط الأدوية الاستهلاكية للشركة بما في ذلك عقار بانادول المسكن للآلام ومنتجات العناية بالفم.

وبرغم أن القواعد الحاكمة للترويج للمنتجات التي يمكن تناولها من دون وصفات طبية ليست بنفس الدرجة من الصرامة مثل أدوية الوصفات الطبية فقد قالت الرسالة التي بعث بها شخص مطلع على عمليات الشركة في سوريا إن الرشى المزعومة التي جاءت في صورة نقود ومقابل حديث في تجمعات عامة ورحلات وعينات مجانية تنتهك قوانين الفساد.

وقالت الرسالة التفصيلية التي جاءت في نحو 5000 كلمة ووجهت للرئيس التنفيذي أندرو ويتي ورئيس لجنة فحص البيانات جودي ليوينت إن تلك الحوافز أعطيت لأطباء واختصاصي أسنان وصيادلة ومسؤولين حكوميين للفوز بمناقصات والحصول على ميزات غير لائقة في الأعمال.

وعلاوة على ذلك قالت الرسالة إن غلاكسو سميث كلاين شاركت على ما يبدو في انتهاكات للقيود على الصادرات السورية بما في ذلك برنامج تهريب مزعوم لتصدير مادة السودوإيفيدرين إلى إيران من سوريا عبر العراق. ويصنف السودوإيفيدرين كمادة أولية لصنع الميثامفيتامين.

وقالت الشركة إنها ستحقق في هذا الأمر إلى جانب المزاعم الخاصة بالرشى. وقالت رسالة البريد الالكتروني إن غلاكسو سميث كلاين استخدمت موظفيها ومجموعة معتوق السورية لتقديم مدفوعات غير قانونية. ورفض مسؤول بشركة معتوق التي مقرها دمشق التعليق.

  • شارك الخبر