hit counter script

أخبار محليّة

جعجع: نذهب إلى انتخابات نيابية تحت عنوان الوصول إلى رئيس

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٤ - 06:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حمّل رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع رئيس "التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون مسؤولية منع حصول الانتخابات الرئاسية قائلًا "إن العديد من القوى السياسية في لبنان باتت على قناعة راسخة بأنه طالما أن عون لاعب على الساحة السياسية، لا يمكن الأمل بأي خير لا على المستوى الوطني ولا على المستوى المسيحي".

وقال جعجع في حديث لمجلة "المسيرة" يُنشر الجمعة "إن الحق ليس على الآخرين إذا كنا نحن من يتخلى عن دوره ومسؤولياته. من هنا استياء غبطة البطريرك بشارة الراعي من عون، ولو قيِّض لكم أن تسمعوه لتبيّن لكم كم هو مستاء من مواقفه". وبينما أعرب جعجع عن اعتقاده بأن الفريق الآخر لن يقبل بأحد رئيسًا في هذه المرحلة، أكد في الوقت نفسه أن وصوله الى رئاسة الجمهورية "يشكل من دون شك تغييرًا استراتيجيًا لأن لدينا مشروعًا سياسيًا ومن حقنا الترشح والعمل لبلوغه".

وردًا على سؤال حول إمكان حصول انتخابات نيابية في ظل الشغور الرئاسي قال جعجع: "إذا حصلت فلن نضيّعها. نذهب إلى انتخابات نيابية تحت عنوان الوصول إلى رئيس".

وأكد جعجع أن هدف "القوات اللبنانية" هو الوصول الى قيام دولة يشعر الجميع أنهم مرتاحون فيها ويشعر المسيحيون أيضا أنهم يستطيعون فيها الحفاظ على وجودهم والعيش بكرامة. وذلك بخلاف ما سوّق له سابقا العونيون، ثم وقعوا فيه. فما سوّق له العونيون هو أن اتفاق الطائف جعل رئيس الجمهورية بلا صلاحيات، ولو صح ذلك فلماذا يشنون حرب داحس والغبراء من أجل الوصول إلى رئاسة الجمهورية”؟

ورأى جعجع أن "صيغة الطائف ليست الصيغة المثالية طبعا ولكن ما هو البديل؟ لا صيغة بديلة عن الطائف اليوم، ولذلك أتوقع عمرا طويلا لإتفاق الطائف، ليس لأنه متين إلى هذا الحد بل لأن لا بدائل مطروحة. وعليه يمكن إعادة النظر في الطائف عندما تتأمن البدائل".

وتطرّق جعجع الى الوضع الأمني في لبنان فاعتبر أنه مستقر وثابت على رغم بعض المؤشرات التي لا توحي بذلك. وقال: "على رغم كل ما يجري في الشرق الأوسط، وعلى رغم أن لبنان من دون رئيس ومن دون دولة ومن دون ضوابط، الوضع مستقر والتركيبة اللبنانية متماسكة. كيف ذلك؟ لأن الإستقرار في الدرجة الأساسية هو قرار يأخذه الفرقاء الرئيسيون الداخليون. في لبنان الفرقاء الرئيسيون بمن فيهم "حزب الله" اتخذوا هذا القرار، لا يريدون مشاكل في الداخل. فـ"حزب الله" منشغل في سوريا والآن سوف يتوجه إلى العراق. وإذا كان “حزب الله"و"القوات" و"الإشتراكي" وسائر الفرقاء اللبنانيين لا يريدون مشاكل يستقر الوضع حتى من دون وجود دولة". وأضاف: "الوحيدون الذين لا يريدون الإستقرار هم جماعات الأصوليين، ولكن الجيّد على هذا الصعيد أن الدولة بكل أجهزتها تعمل جاهدة لمحاربتهم ومنعهم من تحقيق أهدافهم. وهذه الحالة هي تحت السيطرة".

وتابع جعجع أنه لا يتوقع أن يحرّك “حزب الله” الجبهة الجنوبية بوجه إسرائيل لتخفيف الضغط على غزة “لأن لا قدرة لـ”حزب الله” حاليا على فتح مثل هذه الجبهة. فـ”حزب الله” هو أكثر من يسعى عند إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل، الى ضبط الوضع فيعمل مع الجيش على توقيف مطلقي الصواريخ. حتى في إعلامه يهاجم بشدة من يسعون لتحريك جبهة الجنوب”.
 

  • شارك الخبر