hit counter script

أخبار محليّة

هيئة العلماء المسلمين: لكف الظلم عن السنة وتدارك الأمور إنقاذا للبنان

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 17:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قدت هيئة العلماء المسلمين، اجتماعا، في مسجد التقوى في طرابلس، اعلن بعده الشيخ سالم الرافعي في مؤتمر صحافي، ان الهيئة "ترى لزاما عليها أن تقف في وجه الظلم الممنهج الذي يمارس على المسلمين السنة في لبنان"، منتقدا "استمرار التوقيفات الكيدية من غير اتهام أو محاكمة، والاعتقالات المخالفة للأصول القانونية، والاستمرار في احتجاز شيخ المقاومة في كفرشوبا الدكتور حسين عطوي، رغم إقرار الحكومة بحق اللبنانيين في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وتجاهل الحكومة وأجهزتها لقضية الشيخ البقاعي عرفان المعربوني المخطوف لدى النظام السوري منذ أكثر من سنة ونصف، مقابل جهود مضنية بذلت وما زالت في ملفات أكثر تعقيدا للافراج عن لبنانيين، وحتى عن سوريين، شريطة أن لا يكونوا من المسلمين السنة".

وقال: "نرى أشد العقوبات تفرض على الموقوفين من المسلمين السنة، خصوصا من المجلس العدلي، الذي حطم بالإعدام والسجن سنوات طويلة لعدد من الشباب الذين برأتهم محاكم أخرى، بينما الأحكام المخففة على أعتى المجرمين من أتباع ما يسمى بالمقاومة وحلفائهم من عملاء اليهود".

ولفت الى ان "الخطة الأمنية لم تشمل، إلا مناطق المسلمين السنة، وبشكل كيدي بينما المجرمون من طوائف أخرى يسرحون ويمرحون كما يحلو لهم بحجة المقاومة".

وطالب ب"إطلاق صيحة تحذير من استمرار الاضطهاد الديني والسياسي الذي يتعرض له المسلمون السنة في لبنان، وخصوصا بعدما رأت المماطلة والتسويف في معالجة هذه الملفات الساخنة رغم تكرار مطالبة المعنيين وتخلف وعودهم في تحقيق ذلك"، داعيا "العقلاء من الطوائف الأخرى للاسهام في كف الظلم الواقع على المسلمين السنة، وتدارك الأمور قبل انفلاتها، إنقاذا للبنان من فتنة عمياء لا تبقي ولا تذر، والدعوة لنبذ النعرات الطائفية والمذهبية التي تسهم في تأجيج الصراع".

واشار الى ان الهيئة، "بكل ما يتوجب عليها لرفع هذه المظالم عن أهلها وأبنائها، وتقف جنبا إلى جنب معهم حتى تحفظ كرامة الجميع وحقوقهم ويتم الإفراج عن جميع المعتقلين ظلما وتعسفا في أسرع وقت ممكن، وعلى رأسهم الحاج حسام الصباغ الذي نرى اعتقاله انعطافة خطيرة في مسار هذه التجاوزات وهو الذي شهد له كل المعنيين سياسيين وأمنيين ومراجع دينية بأنه صوت عاقل وصمام أمان وسط الأزمات الأمنية المتلاحقة في طرابلس، وكذلك الافراج عما سمي بخلية القلمون بعدما ثبت عدم تورطها بأي عمل مشبوه، وإدانة أي ظلم أو اضطهاد ديني تتعرض له أي طائفة في أي مكان في العالم، خصوصا في العراق والشام".

واكد في الختام "الإصرار على حق المسلمين السنة بمقاومة العدو الصهيوني المتناغم مع البيان الوزاري"، ودعا "المنظمات الحقوقية والإنسانية لتوثيق حالات الاضطهاد الديني والسياسي والتعذيب والاعتقالات الكيدية والمحاكمات الصورية، وسائر انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة، التي يتعرض لها المسلمون السنة في لبنان تمهيدا لملاحقة المسؤولين عنها"، واعلن ان الهيئة ستبقي اجتماعاتها مفتوحة حتى تحقيق المطالب كلها".
 

  • شارك الخبر