hit counter script

أخبار محليّة

فريد الخازن: البطريرك الراعي يأخذ مواقف سجالية وحادة في المــوضوع الرئاسي

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 17:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب فريد الخازن الى إنتخابات رئاسة الجمهورية وتحديداً في العام 2014 ليست فقط مسألة اقتراع، بل هي تحمل جانباً سياسياً، موضحاً أن لبنان اليوم يستعيد توازناته الطبيعية، بعدما كان فيه قوتان متمثلتان بالرئيس الشهيد رفيق الحريري من جهة ومن جهة أخرى "حزب الله" والرئيس نبيه بري، ويضاف الى ذلك الوجود السوري. أما اليوم فالوضع تغيّر، لأن ما يسمى "بالمكوّن المسيحي" بات موجوداً على الساحة السياسية، الى جانب المكونات الأخرى.
 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أبدى الخازن اعتقاده أن المسار الحاصل اليوم، هو للعودة الى الحياة السياسية الطبيعية في لبنان، التي هي كناية عن توازنات كبرى سياسية وطائفية ومذهبية.
 وبالتالي الإستحقاق الرئاسي ليس فقط عملية اقتراع، بل مناسبة لحوار وطني يقوم به بشكل أساسي اليوم، العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري، لافتاً الى أن عون هو الزعيم المسيحي الوحيد في لبنان والمنطقة الذي يستطيع التحاور مع السني والشيعي ويطرح الأمور كما هي، قائلاً: فبدل ان يكون لدينا مشهد "داعشي" كما هو حاصل في العراق، فيكون هناك مشهد حواري، وعندها اذا ادى الى نتائج ايجابية في موضوع الرئاسة كان به، اما إذا لم يحصل أي تقدّم فلا ضرر منه.
 ورداً على سؤال، أشار الخازن الى وجود اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين، لكن الحوار لم ينقطع ولا يزال مستمراً، على الرغم من وجود متضررين كثر من جانب الحريري.
 وسئل: أين نقاط الإلتقاء إذا كان الحريري مصراً على إجراء الإستحقاق الرئاسي أولاً في حين عون يطالب بالإنتخابات النيابية أولاً، أجاب الخازن: تفاصيل الأمور تخصّ الرجلين، ولا أحد مطّلع على تفاصيلها.
 وأضاف: بات هناك شيء من الثقة بينهما، أما الطروحات المختلفة فمعروفة إعلامياً، ولكن الحوار ومضامينه الأساسية تحصل في جلسات مغلقة.
 وردا على سؤال حول مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي سأل عن قيمة نصاب الثلثين وهل هو في خدمة الرئاسة أم جعلها رهينة له، أجاب الخازن: البطريرك يأخذ مواقف سجالية في هذا الموضوع، وهو يعلم ان إنتخابات رئاسة الجمهورية مناسبة لتفعيل الحوار بين الأطراف المختلفة بين بعضها البعض.
 وأضاف: اما بالنسبة لنصاب الثلثين، فهو عرف، ولكن العرف يصبح بمثابة الدستور.
 وتابع: في النتيجة سننتخب رئيس الجمهورية ولكن الإنتخاب مناسبة لإجراء حوار بين كل مكوّنات المشهد السياسي اللبناني وهذا ما يستأهل تجربته، خصوصاً وان نتيجة الحوار كانت ايجابية في الحكومة.
ولفت الى أن البطريرك يأخذ مواقف حادة في هذا الموضوع، قائلاً: نحن نريد إنتخاب الرئيس ولدينا مرشح هو الزعيم الأول لدى المسيحيين اليوم، داعياً الى الحوار خصوصاً وان المسألة ليست تقنية.
 

  • شارك الخبر