hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

امين الحريري: خطاب الرئيس الحريري حدد خارطة الطريق للحفاظ على الجمهورية

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 16:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اقامت دائرة صيدا في منسقية تيار المستقبل في الجنوب حفل سحور رمضاني في مطعم "ذوات" حضره عدد من اعضاء مكتب ومجلس المنسقية وممثلون عن قطاعات ومكاتب ولجان التيار في صيدا والجوار.

بداية النشيد الوطني وقراءة الفاتحة لأرواح شهداء غزة وفلسطين، ثم تحدث منسق دائرة صيدا امين الحريري فنقل الى الحضور "تحيات النائبة بهية الحريري وامين العام تيار المستقبل احمد الحريري"، ودعا لاستقاء "العبر والدروس من هذا الشهر الكريم من اجل تعزيز التضامن والتكافل بين ابناء المجتمع الصيداوي".

وقال: "في هذا الوقت الذي نجتمع فيه، يتصدى ابناء غزة ببسالة للهجمات البربرية النازية التي يشنها الكيان الاسرائيلي الغاصب ضد الشعب الفلسطيني. ولكن مقاومة الشعب الفلسطيني للآلة العسكرية الاسرائيلية وتكبيده لها خسائر فادحة وضرب مدن فلسطين المحتلة عام 1948 بالصواريخ أكدت ان شعلة القضية الفلسطينية العادلة ما زالت تنير طريق الفلسطينيين من اجل تحرير الارض وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتطبيق حق العودة". ووجه "تحية اكبار واعتزاز الى الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في ارضه والمدافع عن حقوقه الوطنية المشروعة"، املا ان "يوحد الدم الفلسطيني الزكي مواقف القيادات السياسية الفلسطينية لانها تؤدي حتما الى تحرير فلسطين من رجس العدو الصهيوني".

وفي الشأن الداخلي اللبناني قال: "ان الاوضاع السياسية المعقدة التي يمر بها لبنان تدفعنا كتيار مستقبل، الحزب السياسي العابر للطوائف والجامع للارادات الوطنية، الى التمسك بقوة بالمبادىء التي ارساها اتفاق الطائف. هذا الاتفاق يؤكد اليوم صوابية رؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري لجوهر الكيان اللبناني والهوية اللبنانية والدولة اللبنانية. وهذا ما اكده الرئيس سعد الحريري في خطابه الاخير بان المبادىء الوطنية لاتفاق الطائف حول بناء الدولة اللبنانية هي المدماك الاساسي للحفاظ على ديمومة الجمهورية ومؤسساتها".

اضاف: "ان خطاب الرئيس سعد الحريري حدد خارطة الطريق من اجل الحفاظ على الجمهورية اللبنانية ومؤسساتها الدستورية التي تمر حتما عبر انتخاب رئيس للجمهورية. ولكن البعض ممن يدعون الحفاظ على حقوق المسيحيين اطلقوا العنان لمخيلتهم واوغلوا بتحليلاتهم الخيالية لخطاب الرئيس الحريري واعطوا تأويلات لا صلة لها بمضمونه، ومن هنا نقول: هل يقرأ هؤلاء الخطاب الوطني للرئيس سعد الحريري بعيون وطنية ام بعيون عونية؟، وهل ان حلم الوصول الى رئاسة الجمهورية اعمى هؤلاء ومنعهم من فهم مقاصد الرئيس الحريري ونواياه الوطنية؟. فالى هؤلاء الذين يحلمون بالوصول الى رئاسة الجمهورية ويتسترون برايات الدفاع عن الحقوق المسيحية نؤكد بان الوطن اهم بكثير من الاشخاص وطموحاتهم السياسية ورحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري عندما قال "ما في حدا اكبر من بلدو".

وختم: "كنتم دائما الجندي المجهول في تيار المستقبل وكنتم المدافع الصلب عن مواقفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كنتم وما زلتم اوفياء لرؤية رفيق الحريري السياسية ولحامل الامانة الوطنية الرئيس سعد الحريري. فلكم جميعا من قيادة تيار المستقبل تحية تقدير وشكر على تفانيكم في خدمة لبنان الرسالة. لبنان العيش الواحد، لبنان العربي الديمقراطي والمستقل".
 

  • شارك الخبر