hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

تكريم بارود والبعلبكي خلال افطار ل"بيادر"

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 16:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اقامت جمعية "بيادر" للعمل الخيري، حفل افطار في فندق "انتركونتيننتال فينيسيا"، برعاية الوزير السابق زياد بارود وحضوره ونقيب الصحافة محمد البعلبكي وعدد من الفاعليات السياسية والاجتماعية ورؤساء بلديات وممثلي الجمعيات الخيرية والانسانية.

بعد النشيد الوطني، ألقت رئيسة الجمعية عفت البعيني كلمة، رحبت فيها بالحضور، آملة ان "يتحقق الامن والامان في هذا العالم، خصوصا في لبنان، وخصوصا ما يحصل في غزة اليوم من قتل للاطفال والنساء والشيوخ وتهديم البيوت على رؤوس اصحابها"، متمنية ان "يعم السلام وتعود عجلة الحياة ويكون خيارنا خيار الدولة، دولة المؤسسات وليس المزارع"، متوجهة بالتحية الى الجيش اللبناني والقوى الامنية "التي تحافظ على الامن في لبنان".

كما وجهت التحية الى الوزير بارود ونقيب الصحافة محمد البعلبكي، وقالت: "نكرم حين نكرم كبارنا الاستاذ محمد البعلبكي هو كبيرنا ونتمنى له العمر المديد".

بعدها عرض شريط وثائقي تحدث عن مراحل عهد الوزير بارود خلال توليه مهام وزارة الداخلية.

ثم ألقى بارود كلمة، فقال: "شكرا لكم على ما قمتم به من جهد، كل مرة تذكرون موضوع رئاسة الجمهورية، اعرف اني قمت بعمل جيد عندما بعدت عن الاعلام، انا سعيد بوجودي معكم اليوم، وخصوصا الى جانب اصحاب المقامات والايادي البيضاء واصحاب العمل على البيادر، تسمية بيدر تذكرني ببيت شعر يقول "ملأى السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ". كم نجد من هؤلاء في ايامنا هذه، ان شهر رمضان هو شهر التسامح والمحبة، نحن نقدر جهودكم وعملكم الدائم".

ثم قدمت البعيني درعا تقديرية لبارود، وقدمت رئيسة اتحاد بلديات الشوف نهى الغصيني لوحة تذكارية اليه "تقديرا لجهوده".

والقى الشيخ يحيى الرافعي كلمة، تحدث فيها عن معاني شهر رمضان، وقال: "هو شهر الخير والتوبة والمحاسبة هو فرصة من الله للناس ليعودوا الى انفسهم وروحهم وقلبهم، اجتماعنا اليوم في ايام رمضان المبارك، برعاية شخص مميز، وحضوره مميز بعلمه وسلوكه واخلاقه وتواضعه، وخصوصا عندما اسندت اليه اهم وزارة في لبنان في وقت عصيب، عنيت به الاستاذ الوزير زياد بارود".

اضاف: "نحن احوج ما نكون اليوم ان نفتح قلوبنا وعقولنا لتكون ساحة للحوار والتلاقي في وقت كثر فيه الخصام والتباعد. ما احوجنا لنكون متآلفين متفاهمين متقاربين في هذا الوقت العصيب لنواجه جميعا خطرا لا يفرق بين الابيض والاسود، او بين بكر وزيد وعلي وعمر"، وتحدث عن النقيب البعلبكي، قائلا: "كان من افضل طلاب الشريعة، انتقل بعدها للدراسة في الجامعة الاميركية يتمتع بذهن حديد وهمة عالية ونشاط فريد وذاكرة قوتها اكثر من 120 ميغاواط"، داعيا اللبنانيين الى "المحافظة على لبنان بمحبة وتفاهم، لانه اذا اختلفنا ضاع لبنان واصبحنا جميعا في البحر".

ثم قدمت البعيني واعضاء الجمعية درعا تقديرية للنقيب البعلبكي، الذي شكر الجمعية، وقال: "انتهز هذه الفرصة لاتوجه بالتحية الى الوزير الصديق زياد بارود اني اقول لكم من هنا، انه ستأتي لحظة باذن الله تسعى فيها رئاسة الجمهورية اليه، نلمس لمس اليد ان هذه الرئاسة لم تكن لتصلح الا له ولم يكن يصلح الا لها. كما اني اطالب بتعديل النشيد الوطني، هذا النشيد الذي ألف في العام 1922 ولم يكن للمرأة دور، لكن الان آن الاوان ان تأخذ المرأة اللبنانية حقها الكامل في المشاركة في الحياة العامة، وما نجاح جمعية بيادر الا دليل ان المراة اللبنانية تستحق ان تمارس كل حقوقها دون منة من احد، كلنا للوطن للعلى للعلم. سهلنا والجبل منبت للرجال منبت للرجال، لذلك يجب ان يكون منبت للانسان رجلا ام امراة وليس حكرا على الرجال".
 

  • شارك الخبر