hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الهبر: لا رئاسة في لبنان في المدى المنظور ولا حياة لأي مبادرة في ظل غياب الحل الاقليمي

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 15:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد مدير عام شركة "ستاتيستيكس ليبانون" وناشر موقع "ليبانون فايلز" ربيع الهبر ان لا رئاسة في لبنان في المدى المنظور وهذا الموضوع متوقع منذ 7 حزيران في العام 2009 يوم خسرت قوى 8 آذار الانتخابات، ما يشير الى ان لا انتخابات الا من خلال مؤتمر دوحة جديد، مشيراً الى ان لا حدثاً اقليمياً يمكن أن يوصل رئيساً جديداً للجمهورية خصوصاً وان عدد من الفرقاء مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بأزمة المنطقة.
واذ رأى في حديث لصوت لبنان (100.5) ان اي من المبادرات التي تطرح على الساحة السياسية ان من الرئيس ميشال عون أو من الرئيس سعد الحريري لن توصل الى اي نتيجة اعتبر ان ابرز انجاز هو وجود الحوار بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، وبين القوات اللبنانية وحزب الله، لافتاً الى ان فشل صيغة الـ43 هي التي أوصلت البلاد الى ما هي عليه اليوم.
وشدد على ضرورة ان يكون هناك حوار مباشر بين كل الفرقاء لقبول البعض والاكمال بهذا البلد، مجدداً تأكيده ان لا انتخابات رئاسية في المدى المنظور اذا ما بقي الوضع عليه.
وعن مبادرة العماد عون، اعتبر الهبر أن العماد عون حاول أن يوحي الجميع أن قانون العام 1990، اي الطائف، لن يأتي برئيس جديد للبلاد وبتنا بحاجة الى صيغة جديد، لافتاً الى ان الديمقراطية التوافقية التي يعتمد عليها اللبنانييون هي التي دفعت العماد عون الى هذا الطرح.
وقال: "مؤيدو التيار الوطني الحر سيدعمون مبادرة عون في حين ان مؤيدو قوى الرابع عشر لن تدعم هذه المبادرة، وكل مبادرة ستكون ساقطة في ظل غياب الحل في سوريا والعراق والمنطقة"، داعياً الى تطبيق الدستور كما هو والتوافق على اسم رئيس لا يكون رئيساً تحدياً لأحد ويكون معبراً عن التضامن المسيحي.
واذ لفت الى ان الزيادة في نسبة السكان بلغت منذ اربع سنوات 4.6 اضعاف بين المسيحيين والمسلمين، خصوصاً وان نسبة المسيحيين تتجه انحداراً في حين ان نسبة المسلمين تسجل تزايداً مستمراً، أكد ان لا رغبة في وجود رئيس، متمنياً لو أن مرحلة الرئيس ميشال سليمان استمرت الى حين انتخاب رئيس جديد.

وأكد الهبر ضرورة أن يكون الرئيس المسيحي ممثلاً للقاعدة الشعبية، داعياً الى الاقتراع الى أكثر شخص يمثل التمثيل المسيحي، بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب ميشال عون، ومشدداً على ان الخيارات في لبنان هي في يد القيادات الثمانية الكبرى في البلاد.
وقال: "ليس بريئاً ما يجري في هيئة التنسيق النقابية والحركات النقابية"، مشيراً الى ان هذا الأمر يهدف الى أمور أكبر خصوصاً وانهم فئة مغطاة سياسياً من قبل الهيئات الفاعلة لأن احداً لا يستطيع ان يقفل الادارات العامة ولا يتخذ اي تدبير مسلكي بحقه.

واذ أكد استحالة امكانية اجراء الانتخابات النيابية، لفت الى ان متى اجريت الانتخابات ستعتبر الحكومة بحكم المستقيلة وعندها من يجري المشاورات لتكليف رئيس مجلس الوزراء؟، مشدداً بالتالي ان لا انتخابات نيابية قبيل الانتخابات الرئاسية، اي ان الانتخابات متجهة الى مزيد من التمديد لنحو سنتين وسبعة اشهر.

وقال: "نحن أمام صفقة كاملة تبدأ من قيادة الجيش وتشمل الوطن بأكمله"، متوقعاً ان يتم التمديد ايضاً للانتخابات الاختيارية والبلدية، ومشبهاً الوضع في لبنان بما كان عليه في العام 1974، ومستبعداً ان يكون هناك حرب في لبنان نتيجة ما يحدث في سوريا.

وأضاف: "هناك تطور في شعبية قوى الرابع عشر من آذار في وقت هناك تراجع في شعبية التيار الوطني الحر، والعماد عون لديه قدرة على قلب مزاجية الرأي العام وتحريك الشارع باتجاهه، والوضع الحالي هو مشابه لما كان عليه الوضع في ايار 2009".

وعن الوضع المسيحي في المنطقة، اعتبر ان هذا الوضع سينعكس خوفاً على المسيحيين في لبنان وفي الشرق الأوسط، ولكن وعلى الرغم من كل الاضطهادات التي تعرضوا لها فانهم صمدوا في الجبال والمغاور وقاوموا واستشهدوا وخرجوا قادة كبار وهم لديهم مسيرة كبيرة وكنيسة قوية خلفهم، وبالتالي لا خوف على المسيحيين لأن بزوالهم يزول لبنان.
 

  • شارك الخبر