إحتفلت مدرسة يسوع ومريم - الربوة بتخرج الدفعة الـ 34 من تلاميذها في حفل كبير حضره المطران كميل زيدان والمطران يوسف بشارة والإكسرخس سيمون فضول والهيئة التعليمية والأهالي وجمع من ممثلي القيادات اضافة الى القاضي شارل الغول الذي كان خطيب الاحتفال وهو من متخرجي المدرسة سنة 1990.
وذكر المطران زيدان بسبع لاءات اطلقها البابا فرنسيس في ارشاده الرسولي "فرح الانجيل": "لا لاقتصاد يقصي الضعيف، لا لهيمنة المال، لا للتفاوت الاجتماعي، لا لمال يسود على الناس، لا للتشاؤم العقيم، لا لروحانية فاسدة ولا للاقتتال العبثي بين الاخوة".
وقال: "لن تستقيم التربية بدون تضافر جهود الجميع وتضحياتهم".
وكانت كلمة لرئيس المدرسة الخوري انطوان الغزال أعاد فيها "التذكير بالتحدي الكبير الذي ينتظر المتخرجين". وطلب منهم "ألا يوقفوا التعلم، أن يعيشوا القيم التي تعلموها في بيوتهم وفي مدرسة يسوع ومريم، ان ينفتحوا على الآخر ويخلقوا لهم جماعات جديدة، أن يؤمنوا بأحلامهم ويكونوا رسل المحبة الالهية وصانعي المستقبل".
أما الغول فقد عرض لتجربته الشخصية في مدرسة يسوع ومريم والجامعة اللبنانية وصولا الى السلك القضائي. وطلب من المتخرجين "العمل بكد وجهد وعدم التراجع أمام الصعاب". ووجه تحية شكر ومحبة وعرفان جميل لراهبات يسوع ومريم.
ثم وزعت الشهادات على الخريجين والخريجات إضافة الى جوائز تقديرية للمتفوقين منهم في مختلف المواد. وفي النهاية وزع رئيس رابطة القدامى ايلي نصر أزرارا تشجع الخريجين على الانتماء الى الرابطة.
أخبار ذات صلة
