hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

السنيورة في رسالة الى بان: عدم تنفيذ المقررات الدولية سيؤدي الى تكرار مأساة غزة

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 13:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 ارسل رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة بالنيابة عن نواب تحالف قوى 14 آذار، رسالة الى امين عام الامم المتحدة بان كي مون عبر فيها عن "استنكاره ورفضه للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة"، مطالبا "بوقف فوري لاطلاق النار"، محملا "المجتمع الدولي مسؤولية معنوية عن التعنت الاسرائيلي بسبب تمنع المؤسسات الدولية والاممية عن تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة" .

وقال الرئيس السنيورة في الرسالة : "ان المؤسسات الدولية تتحمل قسما من المسؤولية المعنوية عن استمرار المأساة الواقعة والمتفاقمة اليوم بسبب عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للعدوان الاسرائيلي، وبسبب العجز أيضا عن ايجاد الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية المحقة والتي مازالت تتفاعل وتتفاقم دون حل منذ قرابة سبعين عاما".

اضاف في رسالته: "انكم ولا شك تدركون أن عدم تنفيذ المقررات الدولية بشأن القضية الفلسطينية و الفشل في حماية حقوق الانسان وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ستؤدي الى تكرار دائم لهذه المأساة الإنسانية الجارية اليوم وإلى انتشار التشدد والتطرف وإلى توسيع دوائر العنف وإلى تعميق حالات عدم الاستقرار في أكثر من منطقة في العالم وفي أكثر من مجال".

نص الرسالة
وفي ما يلي نص الرسالة التي تسلمها امس ممثل بان كي مون في بيروت ديريك بلامبلي من الرئيس السنيورة الذي زاره بالامس مع وفد من نواب 14 آذار ونائب الجماعة الاسلامية النائب عماد الحوت .

سعادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون المحترم، تحية طيبة:"اتوجه اليكم باسمي وباسم زملائي النواب في كتلة المستقبل النيابية وتحالف قوى الرابع عشر من آذار في لبنان للاعراب عن استنكارنا ورفضنا الشديد والقاطع لاستمرار العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي باقي أنحاء فلسطين.

اننا نعتبر ان هذا العدوان الغاشم وتلك الجرائم التي مازالت ترتكب صبح مساء ضد الإنسانية في غزة اليوم يجب ان تتوقف وفورا من أجل إنقاذ الارواح البريئة من المدنيين من الاطفال والشيوخ و النساء العزل الذين تستهدفهم الاسلحة الاسرائيلية الفتاكة. كما يجب أن يرفع هذا الحصار الظالم وغير الإنساني المفروض بقوة السلاح الإسرائيلي على أهالي غزة منذ عدة سنوات.

ان المؤسسات الدولية تتحمل قسما من المسؤولية المعنوية عن استمرار المأساة الواقعة والمتفاقمة اليوم بسبب عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للعدوان الاسرائيلي، وبسبب العجز أيضا عن ايجاد الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية المحقة والتي مازالت تتفاعل وتتفاقم دون حل منذ قرابة سبعين عاما.

ان المجتمع الدولي قد فشل في تنفيذ المقررات الدولية ذات الصلة، وفشل في إيجاد الحل العادل والدائم، وفشل في وضع حد لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، وفشل أيضا في ردعها عن استمرار اعتداءاتها اليومية على الشعب الفلسطيني الذي يفقد الأمل في استجابة مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي لأهمية تنفيذ القرارات الدولية مما فتح المجال واسعا أمام اليأس والإحباط وأمام التطرف وبالتالي أمام تزايد واستمرار دورات العنف الدموية.


سعادة الامين العام،
انكم ولا شك تدركون أن عدم تنفيذ المقررات الدولية بشأن القضية الفلسطينية و الفشل في حماية حقوق الانسان وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ستؤدي الى تكرار دائم لهذه المأساة الإنسانية الجارية اليوم وإلى انتشار التشدد والتطرف وإلى توسيع دوائر العنف وإلى تعميق حالات عدم الاستقرار في أكثر من منطقة في العالم وفي أكثر من مجال.


ان الحل الجذري والوحيد لهذه المشكلة المتمادية في منطقة الشرق الاوسط تكمن في المسارعة إلى التوصل الى حل سلمي دائم لازمة الصراع العربي الاسرائيلي وانهاء كامل للمعاناة الإنسانية المستمرة للفلسطينيين، وانتم لكم الدور الكبير والرائد وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي من أجل الضغط على اسرائيل لكي تلتزم بالقوانين والاعراف الدولية التي مازالت تضرب بها عرض الحائط.


سعادة الامين العام،
نحن لنا كامل الثقة بكم وبإخلاصكم لقضايا السلام العالمي وحقوق الإنسان وأهمية تعزيزها وإزالة الأسباب الأساسية للتوتر والنزاع في الشرق الأوسط ونحن نعول على دوركم البناء في هذا المجال واسلم".  

  • شارك الخبر