hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

افطار لاتحاد الوفاء لنقابات العمال

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 13:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ظم اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بالتعاون مع الاتحاد العمالي العام افطارا ولقاء عن: "تموز غزة وتموز لبنان مقاومة عزة وانتصار ارادة"، اداره نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، بمناسبة ذكرى حرب تموز والعدوان الاسرائيلي على غزة وفلسطين.

وقدم عدد من النقابيين شهاداتهم في المقاومة اللبنانية والفلسطينية، وكانت مناسبة للتعبير عن التضامن الكامل مع المقاومة الابية الباسلة في فلسطين والتي تخوض معركة الامة في مواجهة العدوان الاسرائيلي على كل من غزة والضفة وكامل الشعب الفلسطيني، ومن خلالهما على كامل الامة العربية والاسلامية.

بداية كلمة لرئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن لفت فيها الى أن " ثمانية أيام بلياليها والشعب الفلسطيني الأبي في قطاع غزة المحاصر يتعرض مجددا للجرف بعد الرصاص المسكوب والى مجازر وحشية على يد المستوطنين الصهاينة حيث يتعرض المواطنون الى حملة جرف لمنازلهم بعد حملة الرصاص المسكوب والتي لم تنل من عزيمة الشعب الفلسطيني وإرادته بالصمود في أرضه ومقاومة الاحتلال، فلا الصواريخ التي تستهدف المدنيين والتي تقوض العمران قادران على ثني عزيمة المقاومة الفلسطينية الناهضة من تحت الرماد كالفينيق".

وأكد أن "الصمود الأسطوري هو لشعب فلسطين ولأهلنا في غزة في وجه الحصار والقتل والاعتقال والاغتيالات والردّ البطولي بالصواريخ من تحت الأرض ومن فوقها والذي طال مدن العدو ومنشآته الحيوية وأدى إلى حالة الهلع في صفوف قطعان الاحتلال"، مشيرا الى انه "كل ذلك يذكر العدو قبل الصديق بالانتصارات الحاسمة التي سطرتها المقاومة في لبنان على مدى العقود الثلاثة الماضية وأبرزها الانتصار التاريخي ودحر العدوان في مثل هذا الشهر منذ العام 2006".

وختم غصن :"إننا في هذا المجال نجد لزاما علينا كإتحاد عمالي عام وكحركة نقابية عربية واجب التحرك الفوري من أجل نصرة أهلنا في غزة وقد بدأنا اتصالاتنا السريعة على الصعيد النقابي العربي لعقد اجتماع طارىء للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وسنواصل اتصالاتنا مع كافة الأشقاء والأصدقاء في العالم للقيام بالواجب في هذا المجال".

الخولي

واعتبر النقيب مارون الخولي أن "مصيبتنا اليوم هي في عالمنا العربي والدولي في هذا الصمت القاتل عن جرائم اسرائيل ضد اهلنا في غزة"، مؤكدا "ان دم الشهداء الذي يروي ارض فلسطين وغزة لا ينبغي ان يذهب هدرا ولا ينبغي ان تمر تضحياتهم بدون ثمن".

وقال :"كلنا مدعوون لان نكون في مستوى هذه التضحيات وان نتجاوز بيانات الادانة والاستنكار لتعود القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الاولى كما كانت وكما يجب ان تكون قضية كل عامل عربي مسلم او مسيحي".

وحيا الخولي المحاصرين في غزة وقال :"ان عمال لبنان الذين كانوا وما زالوا نواة المقاومة اللبنانية التي حررت الجنوب عام الفين ودحرت العدو الاسرائيلي عام 2006 وانتصرت، هذه المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة هذا العدو المجرم، فيا اخوتنا في فلسطين وغزة مقاومتكم لهذا العدو ليست خيارا او واجبا وطنيا بقدر ما هي فعل ايمان بفلسطين الحرة".

حمدان

والقى كلمة المكاتب العمالية مسؤول المكتب العمالي لحركة امل المحامي علي حمدان فحيا "تموز المبارك الذي سطرت فيه المقاومة اروع البطولات والذي فيه استطاع لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته ان ينتصر على اعتى جيش لان الشعب اراد الحياة".

وقال "كنا نتغنى بأن قوة لبنان بضعفه وتحولنا مع الامام موسى الصدر ونبيه بري الى مؤمنين بأن قوة لبنان في مقاومته".

فاكهاني

واشار رئيس الاتحاد التضامني لنقابات العمال والمستخدمين الشيخ عبد القادر فاكهاني الى "أن فلسطين في رمضان تتعرض من جديد للاعتداءات الاسرائيلية في غزة المحاصرة حيث القصف والعدوان والارهاب وهي صابرة لا تلين رغم السيف رغم الحيف رغم السكين".

ودعا الى " ان نكون جميعا مع فلسطين وحذار من الانقسامات لان هذا سيزيد من بغي العدو وطغيانه وحذار من تغيير مسار الامة والتغاضي عما تتعرض له غزة والقدس وفلسطين".

قر

وقال رئيس اتحاد عمال ومستخدمي بيروت شفيق حميدي صقر :" أن شهر رمضان شهر الانتصارات على اعدائنا واعداء الحق، من هنا كانت انتصارات حرب تموز التي لقن بها العدو درسا بسواعد المقاومة البطلة التي رفعت رأس العرب عاليا، واليوم سنوصل تموز لبنان بتموز غزة بإذن الله ونحن اليوم نعيش مع اخواننا في غزة التي تواجه كل انواع الاسلحة المدمرة والطائرات بصدور مؤمنة بالنصر ان شاء الله".

صالح

واكد رئيس اتحاد المصالح المستقلة شربل صالح أن "كل مواطن هو مقاوم، والمقاومة كلمة كلمة شرف، قالها اللبنانيون في تموز 2006"، معتبرا ان "بعض الدول العربية جلبوا لنا الربيع العربي، اين هو الربيع؟؟؟، هل هو بقتل النفس البريئة وقتل الاطفال والذبح، فأي ربيع عربي لا يكون الا بمحاربة اسرائيل".

محيي الدين

ورأى النقابي علي محيي الدين أن "حلمنا يتحقق بالمقاومة المدافعة عن الحق حيث تتكامل الصورة ما بين تموز 2006 وتموز غزة، ولاول مرة تطال صواريخ المقاومة تل ابيب وعلينا ان ننخرط بهذه المقاومة لتحرير فلسطين، وعلى كل الاتفاقيات الذل والعار ان تسقط، وهذا الدم الطاهر سيحقق النصر" ".

عثمان

وشدد رئيس اتحاد نقابات العمالية والصحية في البقاع برير عثمان على أن "غزة اليوم تصنع تاريخ العرب الجديد، وأن الدم الغزاوي والفلسطيني سينتصر على السيف الهمجي الاسرائيلي"، معتبرا أن "العدوان الاسرائيلي على كل من غزة والضفة هو عدوان على كامل الشعب الفلسطيني، وعلى كامل الامة العربية والاسلامية، لكن الدم الفلسطيني سيحقق الوعد الالهي بالعودة الى القدس لنصلي معا مهللين مكبرين بنصر الله".
 

  • شارك الخبر