hit counter script

أخبار محليّة

مخزومي التقى بري وكاتشا: تحصين الداخل بتفعيل عمل مؤسسات الدولة

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٤ - 16:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 زار رئيس "منتدى الحوار الوطني" فؤاد مخزومي يرافقه مستشاره الدكتور سابا زريق، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، مهنئا إياه بحلول عيد الفطر، وبحث معه في الأوضاع العامة، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

إثر اللقاء، شكر مخزومي الرئيس بري على "جهوده في تذليل العقبات من أمام الحكومة لتسيير أمور البلد والمواطنين وتفعيل عمل مجلس النواب"، وحض على الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وإنهاء أزمة الشغور الرئاسي والتطلع إلى "تحصين الداخل عبر تفعيل عمل مؤسسات الدولة، في مواجهة مخاطر الأحداث المستمرة في سوريا والعراق"، منوها بجهود القوى الأمنية والجيش في مواجهة الإرهاب. ودعا إلى "دعم أهل غزة، وفضح الهمجية الإسرائيلية حيال الأطفال والمدنيين، أمام المجتمع الدولي الذي يجب أن يتحرك لوقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع".

وكان مخزومي استقبل السفير البابوي المونسنيور غبريالي كاتشا في دارته بيت البحر، وبحث معه في الأوضاع المحلية والإقليمية، وكذلك العدوان الهمجي على غزة.

وإذ شكر للفاتيكان مواقفه "الداعمة للبنان المستقر والنموذج للعيش المشترك وسط التطورات المقلقة في المنطقة وتحديدا في سوريا والعراق، حيث محاولات تغيير الهوية العربية والتنوع الديني والطائفي"، أكد أن "إنجاز الاستحقاقات الدستورية، وفي مقدمها الإنتخابات الرئاسية يجب أن تجري بالتوافق والتشاور والحوار"، معتبرا أن "نهج الاعتدال هو السبيل الأمثل لمواجهة التطرف الذي يتهدد المنطقة".

ولفت إلى أن "إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل على أطفال غزة والمدنيين في القطاع وعلى أهل فلسطين، هو من النماذج التي ينبغي للمجتمع الدولي مواجهتها بصرامة وبلا تردد"، مشددا على "أهمية دور الفاتيكان في وضع حد لتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية". 

من جهة أخرى، حذر مخزومي من "التمادي في تسييس ملف دار الفتوى"، داعيا إلى "إخراج هذه الدار نهائيا من دائرة التجاذبات السياسية"، وناصحا "بعض المعنيين بالتوقف عن تهزيل موقع الإفتاء".

وأكد أن "حل هذه الأزمة يكون بالتوافق على تزكية مفتٍ للجمهورية لتولي الموقع بعد انتهاء ولاية سماحة المفتي الحالي الذي نقدر له جهوده طوال 23 عاما"، مشيرا إلى أن "طي صفحة المجلسين أمر ضروري في هذه المرحلة، وأن على عاتق المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الجديد دراسة الإصلاحات والتحديث والشفافية، وكذلك المواد التي تتعلق بهيئته الناخبة ومجلس انتخاب المفتي أو الأوقاف الإسلامية".
 

  • شارك الخبر