اقامت جمعية ضوء افطارها السنوي لمنتسبيها في منتزه الشلالات على ضفاف نهر الاسطوان، حضره المئات من منتسبي الجمعية الى فعاليات عكار الثقافية والتربوية والاجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير واعضاء النقابات والروابط.

بداية دقيقة صمت ايمانية عن ارواح شهداء غزة وسوريا والعراق ثم تلاوة من القرآن الكريم فالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة ترحيب القاها رئيس الجمعية حسين مراد، ثم عرض ريبورتاج يوثق نشاطات الجمعية وخدماتها التي استفاد منها 13240شخص من اللبنانيين والسوريين لسنة2013.

وقد قلد رئيس لجنة التربية في الجمعية عميد الجامعة اللبنانية الفرنسية الدكتور احمد الرافعي درع ضوء للمكرم عضو الجمعية مدير مركز العزم لابحاث البيوتكنولوجيا في المعهد العالي للدكتوراة في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية والاستاذ المحاضر بكلية الهندسة ومسؤول الماجستير البحثية في الكلية الدكتور محمد خليل لحصوله على شهادة افضل باحث مبدع في لبنان للعام الماضي من قبل الوكالة الوطنية الفرنكوفونية والجامعة اللبنانية لدعم البحث العلمي في القصر الحكومي في بيروت. وتحدث الرافعي عن مزايا المكرم ومناقبيته ومهنيته، مثنيا عليه لانجازاته المهمة، حيث كان خليل قد توصل الى اكتشاف الة لفحص التوازن عند الاشخاص، والة لدراسة الولادات المبكرة وأخرى لقياس نسبة المضادات الحيوية لكل بكتيريا. وتحدث خليل عن التفاوت الكبير في الميزانيات المخصصة للبحث العلمي بين الدول العربية وبقية البلدان المتطورة.

وشكر خليل الجامعة اللبنانية لاحتضانها له ولذويه من الباحثين رغم قدراتها المحدودة وشكر الجمعيات المتعاونة مع الجامعة اللبنانية في مجال البحوث العلمية وشكر جمعيته ضوء على تكريمه وتحفيزها للباحثين والبحث العلمي..

كما قلد رئيس لجنة الثقافة بالجمعية الدكتور احمد طحان درع ضوء للمكرم عضو الجمعية ورئيس قسم الجغرافيا في الجامعة اللبنانية الدكتور عبد الرحيم ابراهيم لتصنيفه من افضل الباحثين العلميين لتنمية عكار.

وتحدث طحان عن مزايا المكرم واكاديميته وابحاثه لناحية كميتها ونوعيتها وطالب المعنين بالتوقف عن ممارسة التعاطي بدونية مع عكار.

وكان الدكتور ابراهيم قد اجرى بحثا حول مياه السماقية وتحدث عنأهمية إستغلال مياه البئر الدافئة من خلال الطاقة الجيوحرارية التي يختزنها في توليد الطاقة الكهربائية، كما على كل الفالق الجغرافي الممتد من وادي عودين الى البقيعة، بحيث ثبت إن طبيعة عكار الجيولوجية تختزن ينابيع مياه حارة في مواقع عدة، وهو الأمر الذي عملت الدول الغربية في حالات مشابهة لاستثماره اقتصاديا وسياحيا وصحيا.

ويأتي جديد البحث العلمي، أنه قدم تصورا لدرجة حرارة الخزان الجيو حراري في عكار، مبرهنا ذلك على الرغم من قلة الامكانيات التقنية والفنية، ضمن معادلات علمية وجدول مقارنات، وعبر التحليل الكيميائي للمياه الحارة في عكار.

ويطرح ابراهيم جملة أسئلة عن مستقبل الطاقة الجيوحرارية، واضعا إياها في حيازة المعنيين والمسؤولين في الوزارات"، مشددا على أن هذه الطاقة الجيو حرارية تعد بمستقبل زاهر وهي طاقة واعدة.

وشكر ابراهيم لجمعيته ضوء لفتتها الكريمة في تكريمها للباحثين.

ووعد رئيس الجمعية حسين مراد ان تعمل الجمعية بكل طاقتها على ملف فرع الجامعة اللبنانية الذي طالب المكرمين بتحريكه وبمناصرة كل الابحاث ذات الجدوى التي تساعد على التنمية والتطوير.