اصدر التنظيم الشعبي الناصري بيانا في الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو، لفت فيه الى "ان ثورة 23 يوليو جسدت بإنجازاتها الوطنية والقومية والإنسانية والاجتماعية إرادة الشعب العربي وتطلعاته في الحرية والكرامة، والعدالة والتنمية، والتحرر من ربق الاستعمار، ومواجهة المشروع الصهيوني، وتحرير فلسطين، وفي الوحدة العربية التي تبقى خشبة الخلاص حيال ما تعانيه الأمة من تخلف وتبعية.
ورأى "ان هذه الذكرى تأتي في ظل حرب إبادة تستهدف الشعب الفلسطيني الذي يواجه اليوم عدوانا صهيونيا واسعا على قطاع غزة بتآمر غربي وتواطؤ رسمي عربي حيث يهدف العدوان إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهي محاولات ستبوء بالفشل نظرا للمقاومة البطولية التي تتصدى للعدوان الصهيوني الغاشم".
ودعا التنظيم في هذه المناسبة الشعب العربي وبخاصة قواه التقدمية، إلى التصدي القوي للهجمة الاستعمارية ومواجهة الفتن التي تستهدف النيل من الأمة العربية، وإلى قيام مقاومة عربية شاملة لمساندة نضال الشعب الفلسطينيي في مواجهة العدوانية الصهيونية، العمل على بناء حركة تحرر عربي كمقدمة لبناء مشروع قومي عربي.
أخبار ذات صلة
