hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 22/7/2014

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٤ - 00:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تفزيون لبنان"

مع اقتراب عيد الفطر المبارك ينتاب الموظفين قلق من عدم دفع رواتبهم بسبب الخلاف أو الاجتهاد حول قانونية دفع وزارة المال هذه الرواتب، وثمة بحث في هذه المسألة التي سيتناولها مجلس الوزراء في جلسته بعد غد.

وفي الشأن السياسي برز كلام العماد ميشال عون على انتخاب المجلس النيابي الجديد رئيس الجمهورية في معرض تعليقه على خارطة الطريق المقترحة من الرئيس سعد الحريري.

وفي مجال آخر اصبح المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى بحكم المنحل قانونا في ضوء استقالة ستة من اعضائه وارتفاع عدد المستقيلين الى خمسة عشر، وهذا الامر يمهد لدعوة رئيس الحكومة إلى إنتخاب مفت للجمهورية.

في الخارج، العدوان على غزة دخل اسبوعه الثالث والشهداء ارتفع عددهم الى ما يقارب الستمائة وعشرين والجرحى نحو الاربعة آلاف، والأمين العام للأمم المتحدة في تل ابيب داعيا الفلسطينيين والاسرائيليين الى التحاور ووقف القتال، فيما جون كيري لم يتوصل بعد الى وقف لإطلاق النار، معتبرا المبادرة المصرية اطارا مثاليا لوقف النار.

غزة تحت القصف الجوي والبري والبحري.

============================


* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

اذا كانت خارطة الطريق الرئاسية دفعت العماد ميشال عون الى التموضع في الوسط وقادته الى إذابة الجليد مع الرئيس سعد الحريري، وإذا كان شهر العسل الملتبس بين الرجلين سهل ولادة الحكومة وساهم في تسيير أمورها ولو بالحد الأدنى، فالواقع بدأ يتغير مع إطلاق الرئيس الحريري بنوده الستة، إذ فهم العماد عون أن سيارة تيار المستقبل لن توصله الى قصر بعبدا. ولم يكن الأمر يحتاج الى منجمين للاستنتاج بأن تعارض الأجندات بين التيارين سيخرج العماد عون من وسطيته ما سينعكس مزيدا من الشلل على العمل الحكومي.

من هنا يتوقع المتابعون عدم توصل مجلس الوزراء الخميس الى حلحلة على صعيد الملفات المطلبية. ومن خارج الخلاف المباشر بين الحريري وعون، لا حلحلة على خط دفع رواتب موظفي القطاع العام، أما جلسة انتخاب رئيس للجمهورية غدا فلن يكون مصيرها أفضل من مصير سابقاتها، لأن الأولية لدى عون صارت لإجراء الانتخابات النيابية أولا.

في الاقليم، الحرب الاسرائيلية على غزة متواصلة، ولم تنفع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تل أبيب في إقناع قادتها بالتراجع، بل إن دعوة "بان" حماس لقبول المبادرة المصرية كما هي، جاءت تعطي نتنياهو ضوءا اخضر لمواصلة العمليات. وما يزيد الأمور تعقيدا أمران: التضامن الاسرائيلي مع الحكومة وهاجس عدم تكرار نتائج حرب تموز على لبنان، الذي يلزم الجيش الاسرائيلي بتحقيق انتصار على حماس بأي ثمن.

==============================


* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

العدوانية الاسرائيلي على غزة ازدادت وحشية ورفعت حصيلة الضحايا الى اكثر من 600 شهيد و3700 جريح. ضغوط ميدانية اسرائيلية بالقتل والتدمير لدفع المقاومة الفلسطينية الى الرضوخ، لكن تل ابيب تجد جيشها امام واقع صعب عجز عن الانخراط في حرب برية واثمان باهظة تدفع فرضت على الاذاعة الاسرائيلية الاعتراف: "نحن غارقون في المستنقع". النار الاسرائيلية تجابهها الصواريخ الفلسطينية التي جعلت واشنطن تفكر في وقف الرحلات الجوية الاميركية الى تل ابيب. الدبلوماسية الاميركية تحركت نحو القاهرة لتجديد اتفاق العام 2012 الذي رعاه محمد مرسي. حاولت واشنطن اغراء الفلسطينيين بدفع سبعة واربعين مليون دولار لقطاع غزة، لكن الفلسطينيين طالبوا بعودة الحياة الى القطاع. من هنا جاء تركيز المقاومة على اولوية فتح المعابر وتخفيف الحصار، لكن الاميركيين يتبنون المبادرة المصرية القائمة على حلول مجزأة تبدأ اولا بوقف النار ثم البحث لاحقا بفك الحصار.

داخليا، انشغال سياسي باعادة تفعيل عمل مجلس الوزراء الذي يعقد جلسته بعد غد الخميس، ومن هنا جاءت زيارة رئيس الحكومة الى عين التينة اليوم. الرئيس تمام سلام وصف الجلسة بأنها بمثابة امتحان لاظهار النيات حيال تسيير عمل الحكومة، بينما اظهرت المؤشرات ايجابية في ملف الجامعة اللبنانية بعد تلويح وزير المال علي حسن خليل بامكانية الحلحلة. الحزب التقدمي الاشتراكي قال انه قدم تضحية للمساهمة بحل عقدة الجامعة بينما ينتظر وزير التربية الياس بو صعب جواب الكتائب التي استمهلت حتى صباح الغد.

رواتب الموظفين ستكون على جدول اعمال جلسة الخميس في ظل اصرار وزير المال على قوننة الانفاق.

امنيا، العين على طرابلس التي اقدم فيها شبان على ازالة الاعلام اللبنانية التي رفعها الجيش صباحا واعادوا مكانها الرايات الاسلامية السوداء، في مؤشر خطير لا تقف حدوده عند احتجاج على توقيف مطلوب.

===========================


* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

عشية الجلسة الثامنة للمجلس النيابي والمخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، وفي ظل الامال المعدومة بامكانية اكتمال النصاب، تلاحقت المواقف اليوم تاكيدا على اهمية اجراء هذه الانتخابات.

فكتلة المستقبل جددت القول أن الهم الاساسي للقوى السياسية يجب ان يتركز على انتخاب رئيس جديد للجمهورية كاولوية على باقي المواضيع المطروحة في البلاد، في قت كانت تعددت اللقاءات على خط ازالة الالغام من امام جلسة مجلس الوزراء الخميس، خصوصا ما يتصل بملف الجامعة اللبنانية وبموضوع دفع رواتب الموظفين في الادارات العامة.

وفي التطورات المحلية كانت بارزة خطوة الاستقالات الجماعية التي اقدم عليها اعضاء في المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الذي يرأسه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني قبل ايام من تاريخ 10 آب الذي حددته رئاسة الحكومة لانتخاب مفت جديد.

=============================


* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

حتى الساعة، بلغ عدد الجنود الإسرائيليين القتلى سبعة وعشرين، أي ثلاثة أضعاف ما خسرته إسرائيل في غزوها البري لقطاع غزة خلال عملية الرصاص المصبوب في العام 2008-2009.

لكن بنيامين نتنياهو ما زال يتمتع بدعم شعبي إسرائيلي لعدوانه، وبتفهم أميركي لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. كما تلقت إسرائيل جرعة دعم من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الذي رأى أن مشهد إطلاق صواريخ فلسطينية على اسرائيل هو مشهد "صادم"، مؤكدا أن لكافة الدول "التزاما دوليا بحماية" مواطنيها. وقبيل اجتماع مجلس الأمن لبحث حرب غزة، وجه بان رسالة إلى الاسرائيليين والفلسطينيين دعاهم فيها إلى وقف القتال والتحاور لمعالجة جذور الصراع.

لبنان الذي أعلن تضامنه مع غزة أمس، عبر نشرة أخبار موحدة بثتها الوسائل الإعلامية كافة، أعلن أيضا عبر تلك النشرة أن وسائل إعلامه قادرة على تخطي الاختلافات عندما يتعلق الأمر بثوابت وطنية وإنسانية.

فهل يمكن البناء على وقفة كهذه من أجل دور إعلامي فاعل لجهة الدفع نحو تمسك اللبنانيين بمؤسساتهم الدستورية وفي مقدمها رئاسة الجمهورية؟ وهل يمكن التمسك بميثاق شرف يؤكد الالتزام باحترام الكرامات الإنسانية لجميع المواطنين والمقيمين على الأراضي اللبنانية؟

بالأمس، لم يتضامن لبنان مع غزة وحسب، بل تمكنت غزة أيضا من إعادة اللحمة إلى اللبنانيين، ولو... لبضع دقائق.

===========================


* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

لا تقاس الهزائم بالدموع ولا النصر بعدد القتلى.. غزة تعض على الحزن بعد ست مئة شهيد وما يربو على أربعة آلاف جريح.. تمسك دمعتها في عين.. ومقاومتها في العين الأخرى.. وتكتب للتاريخ أنها ستفرض على عدوها وقفا للنار بلا اتفاقات ولا دول تروح وتجيء وبلا أوراق مساومة.. ستكتبه بالصواريخ وبمعارك برية قاتلوا فيها كالأشباح كما يعترف أحد جنود غولاني الذي شارك في اشتباك الشجاعية. يقول هذا الجندي ما لا تعترف به قيادته ويتحدث عن مقاتلين كانوا يخرجون من تحت الأرض ولا يمكن أن تفهم من أين جاؤوا.. يطلعون من فوهات الأنفاق من دون إعارة الدبابات أي اهتمام.. نطلق عليهم النار من دون توقف ثم نفاجأ بأحدهم يطل من تحت الأرض.. كان جنودنا يصرخون.. أما هم فيتنقلون من دون تعب.. وأصبحنا غير قادرين على التمييز بين زملائنا في هذه المعركة أسر شاؤول آرون الذي اعترفت قيادته في اليوم الثالث بفقدانه ولاحقا قالت إنه مات.. وحياله طلبت إسرائيل وساطة ألمانيا للتفاوض على استرجاع جثته بعدما أحصت قتلاها رسميا واعترفت بمقتل سبعة وعشرين جنديا في حرب الخمسة عشر يوما.. والقتل على الجرار، أما القسام فأحصت سقوط اثنين وخمسين جنديا إسرائيليا بينهم ضباط كبار ومعظمهم من نخبة غولاني والمظليين وإيجوز أو نواة النخبة التي أنشئت عام ثلاثة وتسعين على شرف حزب الله ولمحاربته في الجنوب اللبناني. وعلى مرمى الصواريخ.. تحرك كيري على خط تعديل المبادرة في القاهرة.. ووصل بان كي مون إلى القدس.. وبدأت برلين فحص نبض التفاوض.. وفي لعبة عض الأصابع كان بنيامين نتنياهو أول من صرخ وطالب المجتمع الدولي بتحميل حماس مسؤولية ما يجري في غزة.. وتباكى أمام الأمين العام للأمم المتحدة لنفض مسؤوليته عن الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق المدنيين. هذا الحراك لا يعوض المقايضة بالصورايخ.. ومقاومة فلسطين سوف تجني ثمار النصر قريبا.. وتموزها سينتهي كما آبنا.. مع فرق إيجابي هو أن غزة ليس لديها حتى الآن فؤاد سنيورة يقبل السمر الأميركيين ويفاوض للتعطيل وينتظر مع بني قومه نهاية حركات المقاومة المسلحة. والتعطيل بالتعطيل يذكر وقد تمكن الرئيس السنيورة من فرضه اليوم على دار الفتوى بعد مجلس النواب لكن معركة الرئيس السالف الذكر باتت اليوم مع الرئيس نبيه بري بزعامة وزير المال علي حسن خليل.. فعدم صرف الرواتب للموظفين.. ورقة جلب إلى مجلس النواب بعدما رفض خليل إتباع أسلوب أسلافه وبينهم السنيورة نفسه في الصرف بلا قانون.. وبقطع الازراق.. يروض اللون الأزرق.

============================


* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

وكانت كلمة الرب الى يونان قم واذهب الى نينوى المدينة العظيمة ونادي بما اقوله لك، فذهب يونان الى نينوى وكانت مدينة عظيمة يستغرق اجتيازها ثلاثة ايام، ونادى شعبها قائلا: بعد اربعين يوما تدمر نينوى فآمنوا من كبيرهم الى صغيرهم. هذا الاقتباس من الكتاب المقدس والذي يعود الى ثلاثة آلاف عام وجد ترجمته اليوم على يد البرابرة الجدد الذين اجتاحوا نينوى المدينة المسيحية العظيمة في الموصل فقتلوا وشردوا وحرقوا وتجرأوا على المقدسات والايقونات، وهو ما لم يفعله اعتى الطغاة الذين تعاقبوا على هذه الارض منذ قرون وقرون. سقطت نينوى واستبيحت الموصل، والعراق للمرة الاولى في التاريخ بلا مسيحيين.

حرب الغاء الوجود المسيحي في العراق والشرق تواكبها حرب الغاء الهوية في فلسطين لمصلحة تثبيت هوية اسرائيل اليهودية على حساب المكونين المسيحي والفلسطيني على حد تعبير العماد ميشال عون الذي رفض تخيير المسيحيين التنكر لدينهم او اعتناق الاسلام او ضربهم بالسيف كما يحصل معهم في العراق. العماد عون الذي تحدث في الرابية بعد اجتماع التكتل اكد ان الهدف في لبنان ليس انتخاب شخص بل اصلاح القوانين الانتخابية بشقيها الرئاسي والنيابي، متسائلا لماذا يخشون انتخاب الرئيس من الشعب واين الخلل في انتخاب الرئيس من الشعب؟ العماد عون رفض الدخول في سجال او الرد على خطاب الرئيس سعد الحريري الاخير في البيال، معتبرا ان طرح الحريري ليس ضدنا بل هو الى جانبنا.

وفي قضية رواتب القطاع العام التي حلت محل سلسلة الرتب والرواتب وغطت على ازمات الكهرباء والماء والجامعة اللبنانية وتصحيح الامتحانات، بقي طرفا المواجهة المستقبل - بري على مواقفهما في وقت سجل دخول الرئيس تمام سلام على خط المعالجة في محاولة لتفادي توسيع شقة الخلاف التي تهدد بفرط الحكومة بعد شغور الرئاسة وتعطيل التشريع.

وفي غزة انتقلت اسرائيل من الغارات الى المجازر وانتقلت المقاومة الفلسطينية من الصواريخ الى الالتحامات مع الاسرائيليين وسط صمت عربي وغربي غير مسبوق، في وقت فاق عددد الشهداء الفلسطينيين الست مئة.

============================


* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

فوق الاعداد ارتقى شهداء غزة وجرحاها.. وفوق الارهاب بقي اهل غزة ومقاومتها.. أكثر من اربعة آلاف وثلاثمئة هم شهداء وجرحى العدوان الاسرائيلي على القطاع، جلهم من الاطفال والنساء..

ارقام لم تحرك الغيارى الامميين ومعهم بعض العرب المستثمرين. بل حركهم مأزق الجنود المحتلين الذين تقتلهم المقاومة دفاعا عن اهلها المحاصرين..

وزير الخارجية الاميركي في القاهرة مبررا ما اسماه حق اسرائيل بالدفاع عن النفس، وباحثا عن تهدئة ما زالت تحتاج الى الكثير..

الامين العام للامم المتحدة بين القاهرة وتل ابيب، مساويا بين الضحية والجلاد، ومطالبا الحكومة الفلسطينية الايفاء بالتعهدات.. اما رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو فطالب المجتمع الدولي بتحميل الفلسطينيين مسؤولية ما يجري في القطاع..

عربيا ليس هناك من يتحمل المسؤولية، ولا من يحملها لاسرائيل.. قرارات للجامعة العربية حبيسة الادراج، ومزايدات عربية بين الافرقاء، ثمنها المزيد من دماء الفلسطينيين..

في الميدان عمقت المقاومة مأزق الاحتلال، الذي اعترف اليوم بفقد احد جنوده، ومقتل وجرح المزيد من ضباطه.. فيما اعترف محللوه بحجم الكارثة التي تورطوا بها، مع الخشية من توالي المفاجآت ان طالت المواجهات..

اما على مستوى محور المقاومة، فكان التجلي الاسلامي باحتضان طهران مؤتمرا للبرلمانات الاسلامية دعما لغزة ومقاومتها، وجمعت سوريا مؤتمرا للعلماء المسلمين تصويبا للبوصلة نحو فلسطين..
 

  • شارك الخبر