أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح ميشال عون أنه "اذا كان البعض يتاجر برئاسة الجمهورية فنحن لا يهمنا من ينتخب بل يهمنا معركة اصلاح القوانين الانتخابية في شقيها الرئاسي والنيابي وهذا يتيح للبنانييين انتخاب رئيس غير مرهون لمصالح داخلية أو خارجية"، لافتاً الى ان "الحريري يقول الرئاسة أولاً وأنا أقول البرلمان أولاً".

وأشار عون الى ان "ما يتردد من تخويف الى العودة الى ضرب الوحدة الوطنية نتيجة طرحنا قانون انتخاب يؤمن الحقوق لجميع الطوائف هو خوف وهواجس غير مبرر فاحقاق الحق وتوزيع المقاعد على الطوائف يعزز الطمأنينة"، مؤكداً أن "ما تقدمنا به ليس مواجهة مع أحد بل هذه هي وجهة نظرنا".
وسأل النواب والمسؤولين "اين الخروج عن الطائف في انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب بدون تعديل الصلاحيات؟"
وأكد أن "انتخاب الرئيس من الشعب يؤمن له خلية حماية السياسة بعكس الخيارات الأخرى"، محذراً من خلل في تطبيق اتفاق الطائف "اذا ما طبق قانون الارثوذكسي للانتخابات".
واعتبر عون أن "التطهير الديني في العراق وسوريا لا سيما في الموصول هو ايضاً جريمة ضد الانسانية تحضر وسط صمت عربي وتحرك دولي اشبه بالتعزية بعد الوفاة".
وأشار الى أن "الأحداث في غزة تتخذ طابع التطهير العرقي لازالة الوجود الفلسطيني وهوية فلسطين المحتلة في الداخل والخارج واسرائيل لا تريد حلا".
وحيا "صمود وشجاعة اطفال غزة الذين يتصدون للهجوم الاسرائيلي وسط سكوت المجتمع الدولي".معتبراً أن "الأحداث في غزة تتخذ طابع التطهير العرقي لازالة الوجود الفلسطيني وهوية فلسطين المحتلة في الداخل والخارج واسرائيل لا تريد حلا".
وأكد ان "ما يعمل له الاسرائيلي الآن في غزة هو الغاء الهوية الفلسطينية وبعد انهاء الهوية الفلسطينية بدأ العمل على انهاء الوجود المسيحي"، معتبراً أن "التطهير الديني في العراق وسوريا لا سيما في الموصول هو ايضاً جريمة ضد الانسانية تحضر وسط صمت عربي وتحرك دولي اشبه بالتعزية بعد الوفاة".