أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي أن مبادرة الرئيس سعد الحريري تنطلق من الدستور، على خلاف مبادرة العماد ميشال عون التي تحتاج الى تعديل دستوري، مشيراً الى أنه لو كان هناك عدداً من النواب كافٍ لتعديل الدستور، لكان بالإمكان إنتخاب رئيس الجمهورية.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار عراجي الى أن مبادرة الحريري هي خارطة طريق تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية وفقاً لما ينص عليه الدستور، ثم إنتخابات نيابية.
ورداً على سؤال، شدّد عراجي على أن أي حل يجب ان ينطلق من الدستور والقوانين المرعية الإجراء، داعياً جميع اللبنانيين الى الإحتكام للدستور، وبالتالي أي طرح يجب ان يتماشى مع المبادئ الدستورية والقانونية. رافضاً اي طرح يحتاج الى تعديل دستوري في هذه الظروف.
ولفت عراجي الى أن إنتخاب رئيس الجمهورية من قبل النواب يصبّ في مصلحة المسيحيين أكثر بكثير من إنتخابه من الشعب معتبراً انه وفقاً لاقتراح عون فبعد فوز مرشحين، فقد يفوز عند إجراء الإنتخابات على صعيد لبنان ككل الأقل شعبية عند المسيحيين.
ووصف عراجي الوضع الراهن بالجمود، على كل المستويات.
ورداً على سؤال حول كلام نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الذي أوضح أن "الحزب" قام بعملية استباقية في البقاع بعد معلومات وردت اليه عن أن "داعش" ستقوم بتحركات في المناطق الحدودية، ذكر عراجي ان "حزب الله" شارك في الحرب في سوريا بحجة الدفاع الاستباقي عن مقام السيدة زينب، فجرّ التطرّف الى لبنان، ثم شارك في معارك القلمون تحت شعار "إبعاد داعش عن منطقة البقاع الشمالي"، وكل ذلك لم يكن سوى حججاً ثبت أنها ليست موجودة.
وشدّد على أن محاربة الإرهاب تكون من خلال مؤسسات الدولة والمؤسسات العسكرية والأجهزة الأمنية، وبالتالي محاربة الإرهاب لا تكون من خلال حزب ذات صبغة معينة.
أخبار ذات صلة
