hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سليمان: تبادل المعلومات بين الأجهزة يضمن إحباط الكثير من العمليات الإرهابية

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٤ - 16:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جدد الرئيس العماد ميشال سليمان ترحيبه بأهمية الدور التي تقوم به الأجهزة الأمنية للحفاظ على الاستقرار وتأمين أفضل سبل الوقاية من خلال الأمن الاستباقي في ظل التهديدات المتزايدة التي يتعرض لها لبنان بنتيجة الحرب المشتعلة في محيطه.
وأكد خلال استقباله وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "فاعلية الأمن تكمن في التنسيق الاحترافي وتبادل المعلومات بين كل الأجهزة، بما يضمن إحباط الكثير من العمليات الإرهابية قبل تنفيذها، وهذا ما يحتاج الى المزيد من التضامن الحكومي الذي يؤمن من خلال الغطاء السياسي حسن سير عمل الأجهزة".

وكرر سليمان تضامنه مع أطفال غزة "في مواجهة العدوان الهمجي المتزايد"، مجددا مطالبته الأسرة الدولية "بالضغط على آلة القتل الإسرائيلية وإيقاف عملها فورا، والتدخل الفعال لدعم مسيحيي الموصل الذين يتعرضون لأبشع أنواع المضايقات من مجموعات بربرية خارجة عن أصول القيم والتدين وتوازي في همجيتها وإجرامها، إجرام العدو الإسرائيلي وتحمل الفكر الإرهابي نفسه، لأن ما يحصل في الموصل يشكل كارثة بشرية وحضارية غير مسبوقة في التاريخ".

كذلك أجرى سليمان سلسلة من الاتصالات بالمعنيين لمتابعة الملف الأمني.

وبحث مع وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور وتيمور وليد جنبلاط في التطورات السياسية وعمل المؤسسات الدستورية، وبعد اللقاء قال ابو فاعور: "تشرفت والرفيق تيمور جنبلاط بلقاء الرئيس ميشال سليمان في اطار الحرص الدائم من النائب وليد جنبلاط على التشاور مع الرئيس سليمان في كل المحطات. طبعا هناك حراك ما نحاول القيام به، ولا سيما النائب جنبلاط من اجل انجاز الاستحقاق الرئاسي، ونأمل ان يكون الموقف الاخير لدولة الرئيس سعد الحريري يحرك بعض المياه الراكدة في الاستحقاق الرئاسي بما يقود فعليا الى الخروج من حالة الجمود الحالي التي نعيشها، في انتظار هذا الامر الذي نأمل ان يلاقي صدى سواء منا أو من الرئيس الحريري في الموقف الذي أعلنه في إفطار تيار المستقبل، والذي نعتبر انه فتح فيه باب التوافق السياسي حول رئاسة الجمهورية، وردود الفعل التي حصلت على كلام الرئيس الحريري لا اعتقد انها ردود صائبة لأن الهدف الاساسي من كلام الرئيس الحريري هو الخروج من حالة الجمود والوصول الى خيار توافقي في رئاسة الجمهورية".

أضاف: "في هذه الاثناء، ينصب الجهد الذي يقوم به النائب وليد جنبلاط، أولا على تسيير شؤون المؤسسات في مجلس الوزراء، وكذلك تسيير شؤون المؤسسات في المجلس النيابي. في ما خص مجلس الوزراء أبلغنا بالامس وزير التربية وقبله الرئيس تمام سلام قبولنا بالاقتراح الذي تم تداوله سابقا لجهة ابقاء العميد بيار يارد في كلية الطب مقابل عدم تمثيل الطائفة الدرزية الكريمة في مجلس الجامعة ولو على حساب كفاءة كبرى في الجامعة هو الدكتور فهد نصر الذي تم انتقاؤه من ضمن آلية الاختيار في الجامعة، ولا فضل لنا في هذا الامر على الاطلاق، هذه التضحية نأمل أن تساهم في حل عقدة الجامعة اللبنانية لاطلاق عمل مجلس الوزراء. في ما خص المجلس النيابي نحن ما زلنا على اتصال دائم مع الرئيس فؤاد السنيورة ومع تيار المستقبل ومع وزير المال علي حسن خليل ممثلا الرئيس نبيه بري للوصول الى تفاهم حول عقد جلسة نيابية، لا يزال دون عقدها بعض العقبات نحاول تذليلها".

سئل: هل من ضمن جهودكم حل مشكلة رواتب موظفي القطاع العام؟
اجاب: "الجلسة تتضمن ثلاثة بنود، هي الأوروبوند، والرواتب وسلسلة الرتب والرواتب. وما زلنا نعقد بعض الاجتماعات، وفي اليومين المقبلين سيكون هناك اجتماع نأمل ان يكون حاسما في وضع الامور في نصابها في جلسة مجلس النواب".

وبعد لقاء سليمان، قال المشنوق: "لقد تشاورت مع الرئيس سليمان، وهو صاحب الخبرة والمسؤولية الوطنية الدائمة في كل الامور، واستمعت الى نصائحه واقتراحاته، وآمل ان يتحقق ما يفكر به لأنه دائما يفكر لمصلحة البلد".

كذلك بحث سليمان مع النائب أمين وهبي في آفاق المرحلة الحالية، واعتبر وهبي أن "الرئيس سليمان لم يخرج من الهم الوطني بعد خروجه من سدة الرئاسة، انما العكس، فالدور الذي لعبه خلال الرئاسة يضع على كاهله مسؤولية وطنية كبيرة حتى لو كان خارج سدة الرئاسة".

أضاف: "كانت جولة أفق حول رأيه في المرحلة الحالية وفي ضوء الاتصالات التي يجريها على المستوى الدولي، والرئيس سليمان ما زال على مواقفه لجهة تأكيد انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، وما زال مؤمنا بأن اللبنانيين إن ارادوا يستطيعون إنتاج رئيس للجمهورية يكون على مسافة متساوية من الجميع، ويستطيع إدارة الشأن اللبناني بما يعيد قنوات التواصل والحوار، وبما يقرب اللبنانيين من انجاز استحقاق تاريخي، وهو ان يكون لدينا دولة ككل دول العالم". 

  • شارك الخبر