hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

ممثل حكيم في افتتاح مهرجان التسوق في قبرشمون: لبننة الإقتصاد ضمانة لحماية الإقتصاد الوطني

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٤ - 15:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت جمعية تجار وصناعيي الغرب – قبرشمون، برعاية وزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم ممثلا بمستشاره جاسم عجاقة، بحضور وزير الزراعة أكرم شهيب، النائب طلال أرسلان ممثلا برئيس بلدية الشويفات ملحم السوقي، وكيل داخلية الغرب زاهي الغصيني ممثلا الحزب التقدمي الاشتراكي على رأس وفد حزبي كبير، رئيس اتحاد بلديات الغرب الاعلى والشحار وليد العريضي، رئيس بلدية البنية فارس جابر، رئيس بلدية البساتين غالب مرعي، رئيس بلدية عيناب فؤاد الشعار، وهيئات وفاعليات وحشد من أبناء المنطقة والمحيط.

بداية النشيد الوطني وكلمة التقديم، ثم تحدث مصطفى الذيب باسم جمعية جمعية تجار وصناعيي الغرب – قبرشمون عن أهمية هذا النشاط الإقتصادي – الإجتماعي "الذي يقام لأول مرة في المنطقة". وكانت مداخلة لرئيس الجمعية سمير مرعي الذي أكد بأن "هذا الحدث هو عنوان فرح لأبناء هذه المنطقة التي لا يزال أهلها بحاجة إلى الكثير من الخدمات"، حيث طالب الدولة "بتحمل مسؤولياتها تجاه مشروع ساحة قبرشمون لا سيما أن الوضع الحالي لم يعد يحتمل بسبب الزحمة التي تسبب خلافات حول أفضلية المرور بين السائقين وهذا أمر يحتاج إلى معالجة سريعة، خصوصا أن هذا المشروع من شأنه أن يساهم في نهضة وتطوير الحياة الإقتصادية والإجتماعية لمؤسسات المنطقة وابنائها".

ثم نوه بوزير الإقتصاد على "رعاية هذا النشاط الإقتصادي التنموي للمنطقة"، كما توجه بالشكر إلى شهيب على "الدعم والإحتضان لهذا النشاط"، وإلى الهيئات البلدية والإقتصادية والاهلية "التي ساهمت في تنظيم هذا النشاط"، مشددا على أن المهرجان "سيتخلله سحوبات على سيارتين نوع "هيونداي" فضلا عن العديد من الجوائز القيمة".

وتحدث عجاقة باسم وزير والإقتصاد والتجارة فاعتبر ان "هذا المهرجان يحظى بمكانة متميزة حيث يقبل عليه وينتظره كثير من المواطنين والمقيمين الذين يستمتعون بما يقدم لهم من عروض وتخفيضات تناسب جميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية. وهو كجميع المهرجانات التي تقام في لبنان من شأنه الترويج للبنان. ويشكل مبادرة تعكس لبنان السياحة والحضارة".

وقال: "نحن في وزارة الاقتصاد والتجارة نشجع وندعم هذه المبادرات التي تشكل عنصرا أساسيا ومساهما في تكامل الدورة الاقتصادية. مبادرات مهمة لمجتمعنا تزيد من زخم اقتصادنا الوطني وتدعمه. ونرى في نجاحها تكاملا مع الخطة التي أطلقناها منذ استلامنا الوزارة والمرتكزة على عنوانين أساسيين هما تحفيز الإقتصاد وحماية المستهلك".

أضاف: "نحن ندعم التجار ونسعى دائما لعدم تعرض قطاعنا التجاري والذي يشكل حوالي 28 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لمضاربات غير مشروعة من العمالة الأجنبية والمس بحق التجار من الاستفادة من القوانين اللبنانية التي يخضعون لها ويطبقونها. ونحن نساند التجار في كل خطوة تهدف إلى النهوض باقتصاد لبنان وتعزيز نشاطاته التي يكون من شأنها تأمين حياة أفضل للبنانيين وتلبية متطلباتهم ورغباتهم".

وتابع بأنه "على الرغم من كل المعضلات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان والمنطقة، أود في هذه المناسبة أن أؤكد التزامنا جميعا في حكومة المصلحة الوطنية بوضع كل امكاناتنا وجهودنا لمواصلة نجاح هكذا مبادرات من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والتجارية في البلاد خلال فصل الصيف خاصة، والإسهام في تعزيز البيئة السياحية في لبنان بما يضعه في واجهة المناطق الجاذبة للسياحة علما بأن القطاع السياحي يشكل حوالي العشرة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. من هنا نرى في لبننة الإقتصاد ضمانة لحماية الإقتصاد الوطني ولاستمرار الحركة في العجلة الإقتصادية". 

  • شارك الخبر