رد رئيس "مؤسسة خان الصابون" بدر حسون في مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم في نقابة المحررين، على الشائعات التي طالت المؤسسة في الآونة الأخيرة، في حضور النائب ايلي ماروني، نقيب المحررين الياس عون، المدير العام لوزارة الاقتصاد عليا عباس، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس غرفة تجارة وصناعة الشمال توفيق دبوسي، مسؤول شركة "حلال" محمود لبابيدي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ومهتمين.

بداية تحدث النقيب عون، ومما قاله: "نجتمع اليوم في قضية تخص لبنان ككل، فبدر حسون رافع اسم لبنان في الخارج كما كل اللبنانيين الناشطين والذي يصنعه بدر حسون صابون طبيعي ومكوناته من جبال لبنان والناجح يقع دائما تحت السهام وقد أصيب بوضع سيء، إذ أشارت الشائعات إلى أن بضاعته مسرطنة، لأن الحسد يعمل عمله في هذا المجال، لهذا عقدنا هذا المؤتمر لتبرئته من هذه التهم الموجهة إليه".

ومن ثم تحدث بدر حسون وقال: "إننا من على منبر محرري الأحرار اللبنانيين، نقول لكل من أساء، وبكل فخر، ان "الصابون بدر حسون وأولاده" ورثنا تراث لبناني عمره مئات السنين، صناعة لبنانية متميزة. وبكل فخر نحن أول من صدر الصابون لأوروبا ولكل العالم عبر مئات السنين، ومن ذات الموقع حيث يوجد خان الصابون".

وتابع: "نحن من مدينة العلم والعلماء طرابلس لبنان، المدينة التي نبذت القتل والاقتتال ورفع صناعيوها ومبدعوها راية الفتوحات الاقتصادية لينشروا عبر العالم ابداعهم عبر انتاجهم الذي أصبح حاجة يومية في كل مكان حيث تقدمنا ونشرنا مئات مراكز البيع في كل العالم من البلاد العربية إلى أوروبا وكل الغرب إلى الصين، وأسسنا صناعتنا بحرفية عالية وعلوم متقدمة، هذا عدا عن خبرات الأجداد من مئات السنين لنقدم للمتلقي أفضل ما يمكن أن يضعه انسان على بشرته. إننا ننتج بجودة وتقنية عالية جدا وبشفافية قل نظيرها لنقدم للمستهلك الجودة والابتكار وبجودة عالمي حائزة على شهادة "أييزو" وشهادة "حلال" العالمية".

ثم تحدث لبابيدي، فأكد أن منتجات "خان الصابون خالية تماما من أي شحوم حيوانية ولا سيما شحم الخنزير وهي بالتالي منتجات حلال حائزة على الشهادة العالمية بذلك".

ثم تحدث الجميل قائلا: "إن الشعب اللبناني قادر على العطاء، وعندما كنا ننعم بقليل من الاستقرار في العام 2009، على سبيل المثال، بلغت نسبة النمو 9%، ونتمنى على السياسيين النأي بلبنان عن مشاكل المنطقة للنهوض بالاقتصاد من خلال الوحدة والتكاتف مما يسمح لهذا البلد بالازدهار والتقدم".

ثم تحدث النائب ماروني فقال: "إذا كنا رفعنا في السابق شعار "حب لبنان حب صناعتو" أنا بدوري رفعت شعار "حب لبنان روج لسياحتو" فكيف إذا جمعنا الصناعة والسياحة، لأننا عبر الصناعة الحرفية اللبنانية ولا سيما صناعة الصابون التي تمثلت في "خان الصابون" تمكنا من الترويج للسياحة اللبنانية في الخارج. واليوم كما أن كل القطاعات السياحية مستهدفة في لبنان فإن القطاعات الصناعية مستهدفة كذلك، وهنا أناشد كل المعنيين إلى التعامل بتضامن وتكافل لأن الصناعة بحاجة لوحدتنا دون تمييز طائفي أو عنصري، وكلنا في سبيل وخدمة المؤسسات الصناعية والسياحية ككل من أجل لبنان".