hit counter script

أخبار محليّة

حكيم: اصبح لبنان المكان المقصود بامتياز بهدف الطبابة

السبت ١٥ تموز ٢٠١٤ - 17:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية ومقرها باريس، مؤتمرها السنوي الخامس، في فندق هيلتون حبتور برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلا بوزير الاقتصاد آلان حكيم، وحضور السفير الفرنسي باتريس باولي، رئيس الجمعية جان مارك ايوبي، وشخصيات طبية واجتماعية وسياسية لبنانية وفرنسية، وشارك في أعمال المؤتمر 200 طبيب وعدد من مهنيي القطاع الطبي وباحثين وأخصائيين في الميادين الطبية كافة.
ترأس جلسة الافتتاح وزير خارجية فرنسا السابق برنارد كوشنير بصفته أحد مؤسسي جمعية أطباء بلا حدود العالمية، الذي تحدث عن مشكلة اللاجئين في لبنان من الناحية الصحية والاجتماعية.
ووتحدث في الجلسة الافتتاحية نائب رئيس الجمعية الطبية الفرنسية كميل طويل، البروفسور ايوبي، الأمين العام للجمعية رئيس نقابة أطباء لبنان انطوان بستاني.
وتوالت الجلسات طوال النهار في أربع صالات في الفندق تحدث فيها محاضرون وعشرات الاطباء والاخصائيين اللبنانيين والفرنسيين في كافة المجالات الطبية.
وقد استمر المؤتمر يوما كاملا واختتم بمأدبة افطار حضرها شخصيات لبنانية وفرنسية بالاضافة الى المشاركين في المؤتمر.
وألقى النقيب بستاني كلمة قال فيها: "لقد تعلمت ان عالم الثقافة والعلوم بين فرنسا ولبنان احتل ولا يزال يحتل المكانة نفسها فيتقاسم البلدان المبادىء الانسانية ذاتها ويتحدان في سبيل حرية الشعوب والاخوة بين سكان هذا الكوكب الذي اصبح بمثابة بلدة كبيرة".
وأوضح ان "هذه المبادىء غير مشابهة بالسياسة او بالامور الروحية اذ انها ثابتة ومبنية على أهداف علمية"، مضيفا "ان الحروب والمعارك الدامية تغطي الارض"، ولافتا الى انها "ليست جميعا حروب عسكرية".
فأعطى على سبيل المثال الحروب الاجتماعية على الامية والجوع والهمجية، متسائلا "اذا كانت تلك الحروب تصنف في خانة الحروب الجيدة او الحروب السيئة".
ثم انتقل الى الحروب التي يخوضها الاطباء ضد الامراض والاوبئة والفيروسات والميكروبات والمعاناة البشرية على الصعيد الجسدي والنفسي"، مثمنا "المؤتمرات التي تعقد في هذا الاطار لدرس وحل هذه المشاكل".
بعد كلمة ترحيب بالوزير كوشنير وتعداد الجوائز التي حصل عليها هذا الاخير كجائزة نوبل للسلام لمساهمته في منظمة أطباء بلا حدود، وصف الوزير حكيم قطاع الصحة بالمهم جدا بالنسبة الى الاقتصاد البناني، فقال "لقد أثبت هذا القطاع عن جدارته على الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية اذ اصبح المكان المقصود بامتياز بهدف الطبابة".

ونوه في هذا الاطار بالسياحة الطبية المتطورة والمتميزة في لبنان، لافتا الى "قدرة قطاع الصحة على التأقلم رغم التغيرات العديدة التي طرأت عليه كالحروب او النقص في التمويل او بروز المنافسة الاقليمية او النقص في الموارد او هجرة الادمغة ليبقى رغم كل هذه الاشياء في الصدارة".
واشاد ب"نوعية التدريب العالية التي يتمتع بها لبنان من خلال انفتاحه وتعاونه مع المؤسسات المحلية والعالمية ليتقدم ويتطور بطريقة دائمة" مسلطا الضوء على "انعكاسات الازمة السورية ونزوح اللاجئين السوريين على لبنان"، ومؤكدا في هذا الاطار على "ضرورة تأمين ممارسات طبية آمنة". 

  • شارك الخبر