hit counter script
شريط الأحداث

استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة

الإثنين ١٥ حزيران ٢٠١٤ - 14:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نتائج استطلاع الرأي العام رقم (52)
 

تحقيق المصالحة يرفع سقف التوقعات عالياً ويعيد الثقة بالسلطة الفلسطينية، والأغلبية لا ترى في المصالحة إقفالاً لباب المفاوضات، بل إن الأغلبية تريد من حكومة الوفاق الالتزام بالاتفاقات مع إسرائيل، وفيما تريد الأغلبية نشر قوات حرس الرئاسة على معبر رفح، فإن الأغلبية تؤيد أيضاً بقاء الوضع الأمني في القطاع تحت سيطرة حماس مؤقتاً وحتى إجراء الانتخابات

5-7 حزيران (يونيو) 2014.
  قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء إستطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 5-7 حزيران (يونيو) 2014. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع نجاح جهود المصالحة بين فتح وحماس وتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة رامي الحمد الله. وكانت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية قد توقفت قبل اجراء الاستطلاع بحوالي شهرين وتوقفت معها الجهود الأمريكية. يغطي هذا الاستطلاع رأي الجمهور في تطورات المصالحة الداخلية وفي الأوضاع الداخلية الأخرى، والانتخابات، ومستوى الرضى عن أداء الرئيس محمود عباس، وتوازن القوى الداخلي بين فتح وحماس، وغيرها. سيتم نشر النتائج المتعلقة بعملية السلام قريباً في بيان صحفي فلسطيني-إسرائيلي مشترك. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.
للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال
بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: [email protected]

النتائج الرئيسية
تشير نتائج الربع الثاني من 2014 إلى تفاؤل واسع بين الجمهور وخاصة في قطاع غزة تجاه فرص تطبيق اتفاق المصالحة، وتحسن الوضع الاقتصادي، وإعادة فتح معبر رفح، وتحسن أوضاع الحريات العامة وتوقف الاعتقالات السياسية، وإجراء الانتخابات في موعدها بعد ستة أشهر، وقيام الدول العربية بتنفيذ وعودها بدعم السلطة مادياً. بل إن تحقيق المصالحة قد أعاد ثقة الجمهور بالسلطة الفلسطينية حيث يراها الآن إنجازاً ينبغي الحفاظ عليه.
كذلك تشير النتائج إلى أن الجمهور لا يرى في المصالحة عائقاً أمام المفاوضات مع إسرائيل، بل إن الأغلبية تريد من حكومة الوفاق القبول بالاتفاقات مع إسرائيل وتعتقد أن دخول حماس في منظمة التحرير يعني قبولاً غير مباشر بهذه الاتفاقات. كما أن الأغلبية تريد نشر قوات حرس الرئاسة على معبر رفح مع مصر كبديل عن الوضع الراهن. ومع ذلك، فإن الأغلبية توافق ايضاً على استمرار سيطرة حماس على الوضع الأمني في القطاع خلال الفترة الانتقالية وحتى إجراء الانتخابات.
كما تشير النتائج إلى أن شعبية حماس قد تحسنت بعض الشيء وارتفعت كذلك نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس الذي يفوز في الانتخابات الرئاسية فيما لو جرت اليوم.

1) حكومة الوفاق ومستقبل المصالحة والعلاقات مع إسرائيل:
· 62% يعتقدون أن المصالحة ستنجح ولن يعود الانقسام و34% يعتقدون العكس. نسبة التفاؤل بالنجاح ترتفع في القطاع لتصل إلى 74% وتهبط في الضفة إلى 54% فقط.
· تحقيق المصالحة يعيد بعض الثقة بالسلطة الفلسطينية: نصف الجمهور يعتقد أن السلطة الفلسطينية إنجاز للشعب الفلسطيني فيما تقول نسبة من 45% ان السلطة عبء على الشعب الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 25% فقط أن السلطة بشقيها في الضفة وغزة هي إنجاز للشعب الفلسطيني، وقالت نسبة من 15% أن السلطة في الضفة فقط هي إنجاز للشعب الفلسطيني فيما قالت نسبة من 13% أن السلطة في قطاع غزة فقط هي إنجاز للشعب الفلسطيني.
· تبدو مظاهر التفاؤل بفرص المصالحة في اعتقاد 61% من الجمهور أن معبر رفح مع مصر سيتم فتحه، وفي اعتقاد 53% أن الأوضاع الاقتصادية سوف تتحسن قريباً، وفي اعتقاد 51% أن اوضاع الحريات العامة ستتحسن وأن الاعتقالات السياسية ستتوقف قريباً.
· يعود التفاؤل بنجاح المصالحة لوجود ثقة عالية (61%) بحكومة الوفاق، ولوجود نسبة عالية من الرضى (66%) عن السرعة التي يقوم بها الطرفان في تطبيق اتفاق المصالحة، ولوجود قناعة عند الأغلبية (54%) بأن الدول العربية ستنفذ وعودها بدعم السلطة مالياً.
· أغلبية من 52% تقضل أن يقوم الحرس الرئاسي بالإشراف على المعبر ولكن نسبة من 29% تفضل الوضع الراهن من حيث الإشراف على المعبر. في المقابل، فإن نسبة من 66% توافق على استمرار سيطرة حماس على الأمن والشرطة في القطاع خلال الستة أشهر القادمة وحتى اجراء الانتخابات ونسبة من 30% تعارض ذلك.
· النسبة الأكبر من الجمهور تعتقد أن حماس وفتح قد قدمتا تنازلات بالقدر المطلوب لإنجاح المصالحة (45% و42% على التوالي) فيما رأت نسبة من 28% أن تنازلات حماس كانت أقل مما كان مطلوباً ورأت نسبة من 33% أن تنازلات فتح كانت أقل مما كان مطلوباً، و14% يعتقدون أن تنازلات حماس كانت أكثر مما هو مطلوباً و11% يعتقدون أن تنازلات فتح كانت أكثر مما هو مطلوباً. يقول 64% من مؤيدي حماس ان تنازلاتها لإتمام المصالحة كانت بالقدر المطلوب أو أقل مما كان مطلوباً، وتقول نسبة من 71% من مؤيدي فتح أن تنازلات فتح كانت بالقدر المطلوب أو أقل مما كان مطلوباً. لكن النتائج تشير إلى أن ثلث مؤيدي حماس مقابل 6% فقط من مؤيدي فتح يعتقدون أن حركتهم قد قدمت تنازلات أكثر مما كان مطلوباً منها.
· أغلبية من 59% تعتقد أن الانتخابات ستجري في موعدها، أي بعد ستة أشهر، ونسبة من 71% تريد من حماس المشاركة في الانتخابات الرئاسية وليس التشريعية والمجلس الوطني فقط.
· أغلبية من 59% تقول ان تنفيذ المصالحة لا يعني إغلاق الباب أمام المفاوضات مع إسرائيل وتقول نسبة من 37% عكس ذلك. بل إن أغلبية متطابقة (59ِ%) تعتقد أن على حكومة الوفاق الالتزام بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير مع إسرائيل ونسبة من 36% تعارض ذلك. كذلك، فإن نسبة من 53% توافق على أن انضمام حماس لمنظمة التحرير يعني قبولاً غير مباشر من حماس ببرنامج المنظمة والاتفاقات مع إسرائيل ونسبة من 42% تعارض ذلك.
· ثلث الجمهور (33%) يعارض حل التنظيمات المسلحة في قطاع غزة فيما تقول نسبة من 19% فقط أنها تؤيد القيام بذلك الآن بعد تشكيل حكومة الوفاق، و12% تؤيد ذلك ولكن بعد إجراء الانتخابات، و16% تؤيد ذلك ولكن بعد إنهاء الحصار على قطاع غزة، و15% تؤيد ذلك ولكن بعد قيام سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
· نسبة الاعتقاد بأن طريق حماس هي الأفضل لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة تبلغ 42% فيما تبلغ نسبة الاعتقاد بأن طريق عباس هي الأفضل 39%. وكانت النتائج في استطلاعنا السابق قد بلغت 39% و36% على التوالي.

2) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
· لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 53% والثاني على 41% من أصوات المشاركين، وتبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة 67%. قبل ثلاثة أشهر كانت النتائج متطابقة مع النتائج الراهنة لكن نسبة المشاركة آنذاك بلغت 60% فقط. في قطاع غزة، يحصل عباس في هذا الاستطلاع على 52% وهنية على 46% وفي الضفة الغربية يحصل عباس على 54% وهنية على 38%.
· أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي واسماعيل هنية، فيحصل الأول على 58% والثاني على 38% وتصل نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة إلى 71%. حصل البرغوثي في استطلاعنا السابق على 60% وهنية على 34%.
· أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن البرغوثي يحصل على النسبة الأكبر (36%) يتبعه هنية (33%) ثم عباس (28%)، وتبلغ نسبة المشاركة في هذه الحالة 75%.
· 52% يؤيدون و39% يعارضون فكرة تعيين نائب للرئيس محمود عباس. من بين مؤيدي تعيين نائب للرئيس اختارت النسبة الأكبر (24%) مروان البرغوثي وذلك في سؤال مفتوح، واختارت نسبة من 17% رامي الحمد الله، ونسبة 16% اسماعيل هنيه، ونسبة 6% اختارت صائب عريقات، أو محمد دحلان، أو مصطفى البرغوثي، ونسبة 5% سلام فياض ونسبة 4% خالد مشعل أو عزام الأحمد.
· لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فإن 74% سيشاركون فيها، حيث تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 32% من أصوات المشاركين وفتح على 40%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 9%، وتقول نسبة من 19% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 28% ولفتح 43%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في هذا الاستطلاع في قطاع غزة 35% وفي الضفة الغربية 30%. تبلغ نسبة التصويت لحركة فتح في هذا الاستطلاع في قطاع غزة 42% وفي الضفة الغربية 39%. تعكس هذه النتائج ارتفاعاً في نسبة التصويت لحماس في الضفة الغربيه حيث بلغت نسبة التصويت لها في الضفة في آذار (مارس) الماضي 23%. في المقابل، ارتفعت نسبة التصويت لفتح في قطاع غزة بأربع درجات مئوية وهبطت في الضفة ست درجات خلال نفس الفترة.

3) أوضاع الضفة والقطاع:
· نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة ترتفع في هذا الاستطلاع إلى 24% مقارنة بـ 15% قبل ثلاثة أشهر. نسبة من 52% تقول أن الأوضاع في القطاع سيئة أو سيئة جداً.
· نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية ترتفع من 30% قبل ثلاثة أشهر إلى 33% في هذا الاستطلاع. نسبة الاعتقاد بأن الأوضاع في الضفة سيئة أو سيئة جداً تنتخفض من 42% إلى 37% خلال نفس الفترة.
· سألنا الجمهور عن رأيه في الوضع الاقتصادي في منطقة سكنه (الضفة أو القطاع) وعن توقعاته لهذا الوضع خلال السنوات القليلة القادمة. في الضفة الغربية توقعت نسبة من 27% أن يكون الوضع أفضل وتوقعت نسبة من 40% أن يكون الوضع أسوء. أما في قطاع غزة فتوقعت نسبة من 57% أن يكون الوضع أفضل فيما توقعت نسبة من 9% أن يكون الوضع أسوء. تعكس هذه النتائج تفاؤلاً واسعاً بالنتائج الإيجابية للمصالحة على الأوضاع الاقتصادية مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر حيث قالت آنذاك نسبة من 19% فقط من سكان الضفة و28% من سكان القطاع أن الأوضاع ستكون أفضل.
· نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 81% في هذا الاستطلاع.
· نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة تبلغ 25% فيما تقول نسبة من 40% أنه توجد حرية صحافة فيها إلى حد ما. أما بالنسبة لقطاع غزة فإن نسبة من 16% تقول أنه توجد حرية صحافة في القطاع فيما تقول نسبة من 36% أنه توجد حرية صحافة إلى حد ما فيه.
· نسبة من 32% من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف فيما تقول نسبة من 28% فقط أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في قطاع غزة بدون خوف. في استطلاعنا السابق قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 22% فقط أن الناس في قطاع غزة يستطيعون انتقاد السلطة بدون خوف.
· نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية بين سكان الضفة الغربية تبلغ اليوم 51% وبين سكان قطاع غزة 64%، وكانت هذه النسب قد بلغت في آذار (مارس) الماضي 51% في الضفة الغربية و 56% في قطاع غزة.
· نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزة تبلغ 41% وبين سكان الضفة 24%. وكانت هذه النسبة قد بلغت في آذار (مارس) 44% و 22% على التوالي.
· نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس ترتفع من 46% قبل ثلاثة أشهر إلى 50% في هذا الاستطلاع.

5) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
· نسبة 46% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 30% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948. كذلك تقول نسبة من 15% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة. وتقول نسبة من 9% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 42% أن الانسحاب والدولة هي الغاية العليا الأولى وقالت نسبة من 34% أن حق العودة هي الغاية الأولى.
· المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة والفقر وذلك في نظر 32% من الجمهور، فيما تقول نسبة من 26% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 23% أنها تفشي الفساد، وتقول نسبة من 15% أنها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره.


تم إجراء هذا الاستطلاع بدعم من مؤسسة كونراد أديناور في رام الله. 

  • شارك الخبر