hit counter script
شريط الأحداث

- ابراهيم درويش

حناوي لـ"ليبانون فايلز": القوى الامنيّة سهرت ليلاً لقمع الموتورين من الطرفين والجيش أمّن خروج "الرياضي" من غزير

الأربعاء ١٥ حزيران ٢٠١٤ - 10:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي انه "يضغط باتجاه اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكرار ما حدث في مباراة الحكمة والرياضي وليكون اتحاد كرة السلة حرّاً غير مكبّل بالضغوطات الخارجية".
وقال حناوي، في حديث الى موقع "ليبانون فايلز": "صدمت بما حصل بالأمس، خصوصاً في ظل الجو الراقي والحضاري الذي سبق وتخلّل المباراة، لأنّ ما جرى في الملعب كان مؤسفاً جدّاً، ولا يمت الى الحضارة بصلة".
وتابع: "وضعت الحكومة خطة امنية وأوقفت قادة المحاور، فهل من المقبول أن نسمح الآن بالعبث بالامن من خلال الرياضة؟ وبكلّ صراحة: بين الرياضة واستقرار امن البلد والمواطن، لا يمكن الا أن أنحاز تلقائياً الى الخيار الثاني".
وأضاف حناوي "سيعقد اليوم اجتماعان، الاول لاتحاد كرة السلة، كما سألتقي رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق وسيبنى على الشيئ مقتضاه"، لافتاً الى أنّ "المسؤولية الكبرى ملقاة على عاتق الاتحاد والناديين ورابطة جمهور الفريقين، فالرابطة تعرف من هي المجموعات المشاغبة ويمكنها منعها من الدخول الى الملعب".
وكشف حناوي عن أنّ "الأجهزة الامنية اضطرت الى نشر الحواجز ليلاً لمنع بعض الموتورين من التسلّل الى منطقة الفريق الخصم، وأضطررنا الى تأمين حماية أمنيّة لخروج النادي الرياضي من غزير، كما منعنا وصول بعض أنصاره الى هناك".
وتابع "لو تمّت المعالجة الجدية للإشكال الذي حصل في المباراة الثانية، لما كان تطوّر في المباراة الثالثة، ووصلنا الى ما وصلنا اليه أمس، فهل فعلاً كان الحل بفرض غرامة 10 ملايين ليرة على الناديين؟".
وحول ما اذا كان طلب جديّاً حلّ اتحاد كرة السلة، قال حناوي "نحن هيئة رقابة واشراف وأنا اضغط بكل ثقلي ليكون الاتحاد حرّاً"، لافتاً الى أنّ "جميع الساعين الى رفع اشراف الوزارة على الاتحادات سيقعون في الخطأ، وصحيح اننا لا نملك سلطة مباشرة على الاندية، إنما لن نسمح بالعبث بأمن الناس وممتلكاتها".
وعن امكانيّة ايجاد بطاقات خاصة للدخول الى الملعب وحرمان المشاغبين والعابثين بالامن منها، قال حناوي "لا اريد التدخل لأنّ هذا الأمر من مسؤولية الاتحاد. نحن نجهد للضغط باتجاه ضبط اللبعة اكثر، وهذا ما نسعى الى تطبيقه الآن في ما يتعلق بكرة القدم"، محذراً من "انسحاب اشكالات النوادي على الجمهور والوطن"، ومذكراً "بما حصل إبان الاشكال بين ناديي الشانفيل وعمشيت، ولجوء البعض الى الخارج ما أدّى الى فرض حظرعلى كرة السلة اللبنانيّة".
وإذ أكد الوزير على انتمائه الى لبنان كلّه، لفت الى "سعي الوزارة الى تعميم ثقافة الرياضة بعيداً عن التعصب"، مشدّداً على "انتظار مجريات التحقيق، للوصول الى معالجة نابعة من الحرص على الوطن وعلى اللعبة".

  • شارك الخبر