hit counter script

78% من المهجّرين واللاجئين السوريين: الانتخابات الرئاسية غير شرعية

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٤ - 12:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أفاد78% من المهجّرينواللاجئينالسوريينفيتركيا والأردن ولبنان والأراضي السورية المحاذية للحدود التركية،أنّ الانتخاباتالتيينويالنظامالسوريإجراءهافي 3 حزيران/ يونيو ليست انتخابات رئاسيةً شرعيةً، مقابل 17% أفادوا أنها شرعية، فيما لميحدِّد 5% منهم رأيًا.جاءتهذهالنتائجضمناستطلاع رأي عامّ هو الأول والأكبر من نوعه للمهجّرين السوريين في كلٍّ من الأردن ولبنان وتركيا، وكذلك في تجمعات المهجّرين واللاجئين السوريين في الأراضي السورية المحاذية للحدود التركية.

وقد نفَّذ هذا الاستطلاع المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات على عينة يبلغ عددها 5267 مستجيبًا ومستجيبةً.وأشارالدكتور محمد المصري رئيس برنامج الرأيالعامّ في المركز العربي إلىأنّهذا الاستطلاع هو الأضخم من نوعه على صعيد حجم العينة،والأول من نوعه للتعرّف علىآراءالمهجّرين واللاجئين السوريين نحو القضايا السياسية في وطنهم سورية. وقد أُنجز هذا الاستطلاع في 377 تجمعًا سكانيًّا داخل المخيمات وخارجها، واعتمد العينة الطبقية (مستويات جغرافية متعددة) والمتعددة المراحل، موزعةً على تلك التجمعات وخارجها، بحسب أسلوب التوزيع المتناسب. وبلغت نسبة الثقة في هذا الاستطلاع 98%، بهامش خطأ 2%.

الشكل (1)
اتجاه الرأي العامّ للمهجّرين واللاجئين السوريين نحو الانتخابات التي دعا إليها النظام في 3 حزيران/ يونيو 2014

وأظهرت النتائج أنّ أغلبيةالرأي العامّ السوري في الخارج، بنسبةتزيدعلى 75%،ترى أنّ انتخابات 3 حزيران/ يونيو غير ممثِّلة للشعب السوري؛ لأنّ أغلبيته في الداخل والخارج لم تشارك فيها، فمن سيشارك فيها هم من أنصار النظام فقط. لذا فإنّ نتائجها معروفة سلفًا. وثمَّة شبه توافق بين المستجيبين على أنّإصرار النظام على إجراء الانتخابات يعني زيادة تفويضه باستمرار قتل الشعب السوريوعنفه ضده؛ ما يساهمفي استمرار الأزمة السورية وتعميقها.
وأظهرت النتائج أنّ هنالك شبه توافق(نحو ثلاثةأرباع المستجيبين) بينالمهجّرينواللاجئين السوريين على عدم الثقة بالنظام ومؤسساته؛ مثل جيش النظام السوري، ومجلس الشعب، والشرطة، والجهاز القضائي، والحكومة، والمحافظين، وبشار الأسد.
وأفاد28% من المستجيبينأنّإيران هي التيتحكمسوريةاليوم،ثمّ بشار الأسد وعائلته (22%)،فروسيا (16%). وجاء ذلك في سياق سؤال المستجيبين عن أكثرجهتينتقومانبالسيطرة على الحكم في سورية هذه الأيام. ومنالجديربالذكرأنّ 4% فقط قالوا إنّالجيش هو الذي يحكم سورية، فيماأفاد 6% ألّاأحديحكمسورية.
الشكل(2)
اتجاه الرأي العامّ للاجئين السوريين نحو أكثر جهتين تحكمان سورية اليوم (تتحكّمان في صناعة القرارات)


واقترحت أغلبيةاللاجئين السوريين، بنسبة 64%،تغيير النظام السياسي الحاكمكحلّأمثلللأزمة السورية،في مارأىما نسبته 6% أنّ الحل الأمثل للأزمة يتمثّل باستمرار النظام السوري بسحق المعارضة حتى ينتصر، واقترح ما نسبته 23% من المستجيبين حلّ الأزمة السوريّة سلميًّابالتوافقبينجميعأطرافالأزمة.

الشكل (3)
مقترحات الرّأي العامّ للمهجّرينواللاجئين السوريين للحلّ الأمثل للأزمة في وطنهم


فيالسياقنفسه،أظهرت نتائج الاستطلاعأنّ هناك شبه توافقٍبين أغلبيّة اللاجئين السوريين، بنسبة 78% من المستجيبين، على أنّه "من الأفضل لسورية اليوم أنْ يتنحّى بشّار الأسد عن السّلطة"؛وذلك للعديد من الأسباب أهمها:لأنه ارتكب مجازر وجرائم قتل وقمع وتشريد ضد الشعب السوري، ولأنه السبب الرئيس لما وصلت إليه الأوضاع في سورية اليوم، ولأنّ تنحّيه سيؤدي إلى حلّ الأزمة في سورية. فيما عارض تنحّي الأسد 17% منالمستجيبينالذين برّروا موقفهم هذا بأنه هو الأفضل والأقوى ليحكم سورية أوأنهالأقدرللحفاظ على الدولة.

الشكل (4)
تأييد الرأي العامللاجئين السوريينأومعارضته لعبارة:
"من الأفضل لسورية اليوم أنْ يتنحى بشّار الأسد عن السّلطة"


لقد أفادت أغلبية المستجيبين،بنسبة 60%،بعد مرور ثلاث سنوات على الثورة/ الأزمةأنها ضد النظام وأقرب إلى المعارضة، فيما بلغت نسبة من عبَّروا عن أنهم اقرب إلىالنظاموضد المعارضة 13%. وعندالمقارنةفإنّ 52% من المستجيبين أفادوا بأنّ موقفهم كان أقرب إلى المتظاهرين وضد النظام خلال الشهور الستة الأولى من الثورة آذار/ مارس –أيلول/ سبتمبر 2011،فيما قال 19% أنهم كانوا أقرب إلى النظام وضدالمتظاهرين والمحتجين. وتعكس هذه النتائج بشكل جلي أنّ مواقف المستجيبين أصبحت ضد النظام بعد ثلاث سنوات من اندلاع الثورة السورية بنسبة أعلى مما كانت عليه خلال الشهور الستة الأولى من الثورة. وبالمقابل، فإنّتأييدالمعارضةأصبحبعدمرورنحو ثلاث سنوات على الثورة أكثرمنالشهور الستة الأولى. إنّ ارتفاع التأييد للمعارضة وانخفاضالتأييدللنظامبنسبذاتدلالةمنالناحيةالإحصائيةيعنيأنّسياسات النظام المتبعةمنذآذار/ مارس 2011 وحتى الآن، لاتوسّعمنقاعدته الشعبية، بل على العكس تؤديإلىمزيدٍ من التعاطف مع المعارضة وتآكلفينسبةتأييدالنظام.
الجدول (1)
مواقف المهجّرينواللاجئينالسوريينتجاهالثورةالسورية
مواقف المستجيبين خلال الشهور الستة الأولى (آذار/ مارس – أيلول/ سبتمبر 2011) من الاحتجاجات والتظاهرات في سورية مواقف المستجيبين بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الثورة/ الأزمة في سورية
ضد النظام وأقرب إلى المتظاهرين والمحتجين 52% 60% ضد النظام وأقرب إلى المعارضة
أقرب إلى النظام وضد المتظاهرين والمحتجين 19% 13% أقرب إلى النظام وضد المعارضة
- - 11% ضد الطرفين (النظام والمعارضة)
لم يكن لدي موقف مؤيد أو معارض لأي منهم (محايد) 28% 15% ليس لدي موقف مؤيد أو معارض لأي منهم (محايد)
لا أعرف/ رفض الإجابة 1% 1% لا أعرف/ رفض الإجابة

أماعلىصعيدرؤيةالمهجّرينواللاجئيينلمستقبلالدولةفيسورية،فخلصت النتائجإلى أنّ نصف المستجيبين يفضلون أن تكون الدولة في سورية في المستقبل دولةً مدنيةً، في حين قال 30% منهم بأنهم يفضلون دولةً دينيةً، وأفاد 18% منهم أنه لا فرق لديهم فيذلك.

الشكل (5)
هل تفضل أن تكون الدولة في سورية في المستقبل دولة مدنيةأم دينية؟



 

  • شارك الخبر