hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مؤسسة سمير قصير وزعت حوائز على ثلاثة فائزين

الإثنين ١٥ حزيران ٢٠١٤ - 22:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منحت جائزة سمير قصير لحرية الصحافة لكل من محمد ابو الغيط من مصر عن مقالة "موسم الموتى الاحياء" في صحيفة الشروق، وحنان زبيس من تونس عن تحقيقها الاستقصائي "مدارس الروضة القرآنية في تونس" في مجلة "ريالتي" التونسية، وعروة المقداد عن تحقيقه المصور "موسيقى سورية"، في حفل اقيم عند الخامسة مساء اليوم في قصر بسترس، بدعوة من بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان وبالتعاون مع مؤسسة قصير، في حضور وزراء الاعلام رمزي جريج، البيئة محمد المشنوق، المهجرين اليس شبطيني، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير هنري قسطون، منسق امين عام الامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، وسفراء الاتحاد الاوروبي انجلينا ايخهورست، اسبانيا ميلاغروس هيرناندو ايشيغاريا، الدانمارك يان توب كريستنسن، المغرب علي اومليل، تركيا انان اوزيلديز، السودان احمد حسن احمد محمد، هنغاريا لاسزلو فارادي، اضافة الى سفير بولندا،القائم باعمال سفارة بلغاريا بلاوان ترولوف، الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي لحقوق الانسان ستافروس لامبرينيديس، والنواب : مروان حمادة، غسان مخيبر، فؤاد السعد، دوري شمعون وعاطف مجدلاني والوزراء السابقين ابراهيم نجار، سليم الصايغ ونايلة معوض.

وحضر نقيب الصحافة محمد البعلبكي، نقيب المحررين الياس عون، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، مدير المركز الفرنسي هنري لوبروتون، المستشار الاعلامي السابق في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، جيزيل الخوري، مي شدياق، مدير مركز سمير قصير لحرية الصحافة ايمن مهنا، وحشد من الشخصيات السياسية والاعلامية.

بعد النشيدين اللبناني والاوروبي، القى لامبرينيديس كلمة شدد فيها على الطابع الاساسي لحريات التعبير من اجل تحقيق مجموعة كبيرة من حقوق الانسان والتمتع بها، معتبرا "ان حقوق الانسان لغة عالمية تحمي الضعفاء من الاقوياء الذين لديهم السلطة وتتضمن حقوق الانسان حرية تكوين الجمعيات والتجمع، وحرية التفكير أوالحرية الدينية أو حرية المعتقد، الى الحق في التعليم وفي المشاركة في الحياة الثقافية والتصويت، وجميع الحقوق السياسية الأخرى المنوطة بالمشاركة في القضايا العامة.

اضاف :" من دون حرية التعبير وحرية الاعلام، لا وجود لمواطنين مطلعين وناشطين وملتزمين.وان تنظيم هذه الجائزة سنويا برهان ملموس على دعم الاتحاد الاوروبي الثابت لحرية التعبير كعنصر أساسي من عناصر الديمقراطية العميقة. وان الصحافيين يدفعون ثمنا باهظا نتيجة فضح الاساءات ونشر التوعية في شأن انتهاكات الحقوق الأساسية. وينبغي إبراز مكافأة التميز في الصحافة، لأن قدرتنا على التصرف كمواطنين مطلعين من هذا العالم تتوقف أيضا على الاعلام القادر على العمل بحرية وسلامة.

وألقت خوري كلمة قالت فيها: "الجمهورية اللبنانية إسمنا الأول" إسم لا وجود لمسؤول من دونه، لا جمهورية، لا وزراء ولا نواب ولا مديرين عامين مهما علا تقييمهم" سمير قصير 2002. أهلا وسهلا بكل الوزراء المسؤولين في هذه الجمهورية، ومتى ستذكروننا طالما لن تبقى ولن تبقوا إذا لم يعد اسمكم الأول".

وشكرت لامبرينيديس "لزيارته لبنان لمدة 24 ساعة للمشاركة في هذا الاحتفال". ورأت ان "لهذه الجائزة هذه السنة معنى خاصا إذ بلغ عدد المرشحين 185 صحافيا أكثرهم من الشباب".

وأعلنت "ان سوريا تشهد مقبرة حقيقية للمثقفين والفنانين والصحافيين"، وخصت بالذكر "الصحافي اللبناني سمير كساب الذي يعمل في سكايز العربية، وبشار فهمي القدومي الذي يعمل في "قناة الحرة" وسألت "أين أصبحت قضية الأب باولو دالوليو"، وقالت "ننظر رزان زيتونة وكل رفاقها الأحرار في سوريا".

وختمت "ان مؤسسة سمير قصير ستعمل لتقديم قانون تمنع بموجبه الرقابة على الأعمال الفنية بالتعاون مع الأمن العام اللبناني".

هذا وتألفت لجنة التحكيم من الصحافي في "الغارديان" غيث عبد الأحد من العراق الصحافية والكاتبة سناء العاجي من المغرب، العضو المؤسس في مؤسسة سمير قصير هند درويش - لبنان، المراسل الحربي في صحيفة ايل بيريوديكو ومقرها برشلونة مارك مارجونيواس - اسبانيا، الصحافية والكاتبة ميلي الراعي - مصر، المراسل الدولي في مجلة دير شبيغل كريستوف رويتر- المانيا، مديرة قناة فرانس 24 مارك صيقلي لبنان- فرنسا، وقدمت الحفل الصحافية في "قناة الحرة" منى وهبي.
وتمنح الجائزة لصحافيين تميزوا بجودة عملهم والتزامهم حيال الديمقراطية وحقوق الانسان وهي مفتوحة أمام مواطني بلدان شمال افريقيا والشرق الأوسط والخليج العربي وتبلغ قيمة الجائزة في كل من الفئات الثلاث 10آلاف اورو.

الفائزون
وفي ما يلي أسماء الفائزين بنسخة 2014:
- محمد أبو الغيط (مصر) نشر مقاله "موسم الموتى الأحياء" في صحيفة "الشروق" في 3 كانون الثاني 2014. يصف أبو الغيط الصدامات العنيفة بين مؤيدي الاخوان المسلمين ومعارضيهم، إبان المرحلة السابقة للاطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي، وينتقد ذهنية "الانتماء الجماعي الأعمى" التي دفعت بالمصريين من الطرفين الى اللجوء لأقصى درجات العنف.
- حنان زبيس (تونس) نشرت تحقيقها الاستقصائي "مدارس الروضة القرآنية في تونس" في مجلة "ريالتي" التونسية، في 10 تشرين الأول 2013، يبين التحقيق انتشار ظاهرة "المدارس القرآنية للأطفال"، منذ انتفاضة كانون الثاني 2011، والتي أسستها جمعيات دينية.
- عروة المقداد (سوريا) صحافي ومخرج. يظهر تحقيقه المصور "موسيقى سورية" مجموعة من المغنين والموسيقيين السوريين المقيمين في بيروت، ويبرز كيف يؤثر الصراع في سوريا في الفنون أيضا ويوثق لأسلوب محاربة الشباب للعنف من خلال الفن.
 

  • شارك الخبر