hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مؤتمر إقليمي في الجامعة الأميركية عن الحاجة إلى نظم نقل مستدامة في العالم العربي

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٤ - 18:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت مؤتمرا حول "الحاجة إلى نظم نقل مستدامة في العالم العربي"، في سياق أنشطته للاحتفال بتدشين مقره الجديد على الملعب البيضوي في الجامعة. وحضر المؤتمر أكاديميون وأفراد من القطاعين الخاص والعام في لبنان والمنطقة، وتحدث فيه خبراء من لبنان ومصر وبريطانيا ومنطقة الخليج ومنظمة الأمم المتحدة. وعرضوا أبحاثهم حول وسائط النقل المستدامة في العالم العربي.

وفي افتتاح المؤتمر قال مدير الأبحاث في برنامج التغيرات المناخية والبيئة في معهد فارس والأستاذ في علم المياه والموارد المائية الدكتور نديم فرج الله: "يلقي هذا المؤتمر الاقليمي الضوء على سياسات نظم النقل المستدامة في العالم العربي وينطلق من كون أنظمة النقل في العالم العربي تؤثر تأثيرا كبيرا على سياسات النقل والطاقة وعلى حياة السكان. وسيلقي المؤتمر الضوء على سياسات النقل المستدامة في العالم العربي، والتأثيرات الاقتصادية والبيئية والصحية للجنوح نحو أنظمة نقل أكثر استدامة".

أضاف: "إن قطاع النقل مسؤول عن انتاج 20% بالمئة من الغازات الدفيئة في العالم، لكنه قطاع حيوي للتنمية الاقتصادية في أي بلد. لذا فقد أصبحت الحاجة ماسة إلى تطوير نظم نقل مستدامة".

أما عصام قيسي وفريد شعبان، من الجامعة الأميركية في بيروت، فقد خلصا في دراستهما إلى "ضرورة اعتماد استراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد تشمل تطبيق معايير قاسية على الوقود والعربات المستخدمة وفرض ضرائب على الوقود واستخدام الأراضي بفعالية والتفكير في وسائط نقل بديلة".

ايراني وخلصت ألكسندرا ايراني من برنامج الأمم المتحدة للتنمية في لبنان وعلي شلق، أستاذ الاقتصاد في الأميركية، إلى أن "استخدام عربات هجينة تسير بالكهرباء والوقود سيوفر 30% من استهلاك الوقود و20% من انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون من كل سيارة، سنويا".

وتناول مازن عمران من دار الهندسة وجوني عجيل ويوسف فواز تأثير نظم النقل المستدامة على التخفيف من الهدر في الوقت وفي أكلاف تشغيل السيارات وعدد الحوادث وانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون والأكلاف العلاجية".

وتناولت دراسة لعلي شلق ومايا أبو زيد سلوك المواطن ازاء استخدام باصات النقل العام في بيروت الكبرى وتأثير ذلك على تخفيض ابعاثات ثاني أوكسيد الكاربون والغازات الدفيئة، بالاضافة الى التأثير الايجابي للتقانات الجديدة".

وتناول بحث لدنيال رايتش وروبرت ويتكوهن من دائرة العلوم السياسية في الأميركية بعض الحالات للدرس في المنطقة مثل نظم النقل المستدامة خلال الأنشطة الرياضية الكبرى في الدول العربية، مع قطر كمثال.

وتناولت دراسة النقل المستدام إلى الجامعة الأميركية بالقاهرة. فيما اتخذت دراسة لسينتيا مينتي ومنير مبسوط، من الأميركية، شارع جاندارك في بيروت كنموذج لشارع للمشاة، وقارنت بين نظام النقل في بيروت والمدن الأخرى. وروى مبسوط تحديات العمل مع صناع السياسات في لبنان.

واختتم المؤتمر بطاولة مستديرة حول سياسات النقل العام في لبنان.  

  • شارك الخبر