hit counter script
شريط الأحداث

مفوضية الامم المتحدة: تسجيل اكثر من 9000 لاجىء سوري الاسبوع الفائت

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٤ - 12:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اوضح تقرير مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انه قد تم تسجيل أكثر من 9,000 لاجىء سوري لدى المفوضية خلال الاسبوع الفائت، فبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها في لبنان أكثر من مليون و67 الف لاجىء (1014500 لاجىء مسجلين و52600 لاجىء في انتظار التسجيل).

وهم موزعون على المناطق اللبنانية وفق الجدول التالي:

شمال لبنان
النازحون المسجلون: 271663
النازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 6186

بيروت وجبل لبنان
النازحون المسجلون: 269228
النازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 13603

البقاع
النازحون المسجلون: 347714
النازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 31232

جنوب لبنان
النازحون المسجلون: 125925
النازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 1600

على صعيد الحماية ، قال التقرير: تواجه أسر النازحين المقيمين في المستوطنات غير الرسمية خطراً متزايداً بالتعرض للطرد من قبل المالكين، وذلك بشكل رئيسي بسبب عدم قدرتهم على تسديد الإيجارات المرتفعة، ولكن أيضاً بسبب زيادة استهلاك الموارد المحلية - من مياه وكهرباء - من قبل مجتمع النازحين والشكاوى التي يرفعها المجتمع المحلي إلى السلطات المحلية.

في بلدة أنفه - شمال لبنان، طلب أحد المالكين من 30 أسرة نازحة تقيم في إحدى مستوطنات الخيام مغادرة المنطقة. تعمل المفوضية مع منظمة التعاون الدولي حالياً على معالجة الوضع، بما في ذلك من خلال توفير المال للأسر الأكثر حاجة من أجل تسديد الإيجار.
أجريت عملية تقييم لأوجه الضعف من قبل منظمة انترسوس Intersos والمجلس الدنماركي للاجئين والمفوضية في مستوطنتين غير رسميتين في البقاع الأوسط في ضوء تقارير كانت قد أفادت عن عمليات إخلاء وشيكة ستطال أكثر من 60 أسرة. تمكنت المنظمات من تأجيل عمليات الإخلاء وهي تواصل العمل من أجل نقل العائلات الأكثر حاجة إلى مواقع مختلفة، بما في ذلك الملاجئ الجماعية.

تجري المفوضية نقاشاً أيضاً مع السلطات على المستويين المركزي والميداني لإيجاد حل مستدام لمشكلة عمليات الإخلاء في مختلف أنحاء البلاد. كما تُبذل أيضاً جهود واسعة النطاق لتنفيذ برامج دعم مؤسسي تستهدف كلاً من اللبنانيين والسوريين. وتشمل هذه البرامج تحسين إمدادات المياه من خلال حفر الآبار وإنشاء شبكات توزيع أو إعادة تأهيل تلك القائمة، فضلاً عن تركيب خزانات جديدة للمياه والتخزين.

استفاد نحو 800 طفل سوري ولبناني من الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترفيهية التي تقدمها منظمة انترسوس Intersos مع مركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان في كل من جبل لبنان وصيدا والبقاع. وقد شملت المواضيع التي تم تناولها المهارات الحياتية والعلاقات الأسرية وجلسات توعية على سبل الوصول إلى الخدمات. كما أفادت المنظمات عن زيادة في الطلب على أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة في أوساط الأطفال.

في شراكة مع المفوضية، واصلت كل من منظمة الإغاثة والتنمية الدولية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان تقديم المشورة والمساعدة القانونية. فخلال هذا الأسبوع، توجه 125 نازحاً سورياً إلى مراكز المساعدة القانونية التابعة لكلتا المنظمتين من أجل تلقي المساعدة، وذلك بشكل رئيسي في الأمور المتعلقة باستصدار الوثائق المدنية والقضايا الأسرية. كما تم تزويد النازحين الراغبين في تجديد إقامتهم بالتمثيل والدعم.
قام الفريق الجوال التابع لمنظمة الإغاثة الدولية بجلسات توعية ونشر معلومات للنازحين السوريين في الشمال. وبالتعاون مع مؤسستي أوكسفام ويوتوبيا، استفاد 35 نازحاً سورياً من جلسة توعية قانونية غير رسمية على مجموعة واسعة من المسائل القانونية.

اما في مجال الأمن الغذائي اشار التقرير :

تلقى نحو6,000 نازح سوري مساعدات غذائية على شكل سلل غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الرؤية العالمية والجمعية الخيرية الأرثوذكسية واتحاد منظمات الإغاثة والتنمية وغيرها من المنظمات.

يواصل برنامج الأغذية العالمي مع المنظمات الشريكة إجراء عمليات توزيع منتظمة طوال الشهر للتأكد من حصول النازحين الذين يصلون حديثاً على سلل غذائية ريثما يتم تسجيلهم.
في منطقة البقاع، نفذ برنامج الأغذية العالمي مع المنظمات الشريكة دورات تدريبية لأصحاب المتاجر والعاملين لديهم حول تنفيذ برنامج البطاقة الإلكترونية.
وفي مجال التوزيع:

تلقى أكثر من 6,000 نازح من الوافدين الجدد (300 عائلة) في منطقتي البقاع وعكار مواد إغاثة أساسية تم تقديها من قبل مركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان ومنظمة ميدير واتحاد منظمات الإغاثة والتنمية والمجلس الدنماركي للاجئين.
تشتمل مجموعة هذه المواد على فرش وبطانيات ومجموعة أوان للمطبخ ومستلزمات للنظافة الصحية ورعاية الأطفال دون عمر السنتين.

وتحت عنوان المأوى: شب حريق أدى إلى تدمير خيام 75 نازحاً في مستوطنة غير رسمية في الشويفات، في جبل لبنان. تمكن هؤلاء النازحون من إعادة بناء وحداتهم السكنية بفضل المشورة الفنية المقدمة من جانب مؤسسة الإسكان التعاوني الدولية.
وقد استفاد أكثر من 265 نازحاً في مشحة والمجدل في عكار، فضلاً عن 155 نازحاً في كوشا، أيضاً في عكار، من عمليات إعادة تأهيل أربعة ملاجئ جماعية بفضل جهود كل من المجلس الدنماركي للاجئين ومنظمة Concern.

وفي مجال التعليم: ظلت المدارس الرسمية مغلقة خلال هذا الأسبوع بسبب إضراب المعلمين. غير أن الدوامات المدرسية الثانية لم تتأثر بهذا الإضراب.
ثمة مناقشات جارية مع وزارة التربية والتعليم العالي من أجل تحديد قائمة أولية بالمدارس التي ستعتمد دواماً ثانياً خلال العام الدراسي المقبل.
سيستفيد نحو 1،200 طفل لبناني وسوري في سن المدرسة من افتتاح أنشطة برامج التعليم التعويضية في أربع مدارس رسمية مختلفة في كل من الشوف وجبيل وبعبدا والمتن.

على الصعيد الصحي : تلقى 11،075 نازحاً معاينات في مجال الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك علاجات وعمليات إحالة وأدوية ورعاية أثناء الحمل ورعاية ما بعد الولادة وتنظيم أسرة ورعاية صحية للطفل وفحوص وتحاليل مخبرية، تم تقديمها من قبل المفوضية ومؤسسة عامل والهيئة الطبية الدولية ومؤسسة مخزومي، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، وذلك من خلال الوحدات الطبية المتنقلة والمستوصفات. بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال نحو 1،200 شخص إلى المستشفيات خلال هذا الأسبوع.

استفاد 9,684 آخرين من جلسات التوعية التي تقدمها المفوضية وصندوق الأمم المتحدة للسكان وجمعية تنظيم الأسرة في لبنان والهيئة الطبية الدولية والجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية. وقد تناولت هذه الجلسات مواضيع مختلفة مثل التوعية الغذائية ومسألة الصحة الإنجابية وتغذية الأطفال الرضع والصغار ومنع الحمل والإسعافات الأولية والتوعية الصحية للأطفال.

تم تقديم نحو 1,500 معاينة في مجال الرعاية الاجتماعية والصحة النفسية من قبل الهيئة الطبية الدولية، وذلك من خلال خدمات التوعية والاتصال، فضلاً عن تلك المقدمة في المراكز. كما تم تنفيذ 502 جلسة توعية حول الصحة النفسية والوقاية من العنف القائم على نوع الجنس والخدمات ذات الصلة والزواج المبكر.

أجرت الجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية، بدعم من اليونيسيف والمفوضية، دورات تدريبية لمقدمي الرعاية الصحية الأولية والثانوية تناولت معالجة وإدارة حالات سوء التغذية.

  • شارك الخبر