hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

"القوات": وضع مسهّلي الاستحقاق مع المعطلين يعطيهم المبرر للاستمرار بمخططهم

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٤ - 14:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صدر عن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية البيان التالي:

"نقلت جريدة الجمهورية في عددها الصادر ليوم الخميس 1 ايار 2014 تصريحاً للمطران سمير مظلوم، يُوحي وكأن سيادته يُبرر قيام بعض الأطراف بتعطيل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية.

إن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية، ومع احترامها الكامل للموقع الديني الذي يشغله المطران مظلوم، يهمّها تصويب بعض النقاط الواردة في سياق التصريح، على الشكل الآتي:

اولاً- صحيحٌ ان فريق 14 آذار لم يمتلك أكثرية الـ65 صوتاً التي تؤهله للفوز في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة، بحسب ما ظهر في تصويت الجلسة الأولى، إلاّ ان ذلك لم يحل دون حضوره الجلسات اللاحقة، احتراماً منه للدستور، وحرصاً على الموقع الأول في الدولة اللبنانية.

ثانياً- بخلاف ما قاله سيادة المطران مظلوم، فإنه ليس لفريق 8 آذار اي مرشحٍ حتى الساعة، وبالتالي فإن إمعان هذا الفريق في تعطيل جلسات النصاب، يهدف الى ممارسة الإبتزاز الذي يُوصل الى معادلة “إمّا مرشح 8 آذار او الفراغ”، وعندها فقط، يمكن ان يكشف هذا الفريق عن هوية مرشحّه الحقيقي. فهل هكذا تستقيم الحياة الديمقراطية، وينتظم عمل المؤسسات في لبنان؟

ثالثاً- إن مواقف وخطوات قوى 14 آذار تتكامل مع دعوات الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المتتالية لعدم تعطيل النصاب وإتمام الإستحقاق الرئاسي في موعده، وآخر هذه الدعوات اطلقها اليوم بالذات، متوجهاً الى المُعطّلين بالقول: “لا يحق لأي نائبٍ التغيّب عن جلسات انتخاب الرئيس”

رابعاً- إن قوى 14 آذار التزمت بالإتفاق الذي تم التوصل اليه في بكركي، فثابرت على حضور جلسات النصاب، على الرغم من وجود إحتمال لتفاهم الكتلة الوسطية مع قوى 8 آذار للإتيان برئيسٍ من خارج 14 آذار، امّا 8 آذار فأمعنت وتُمعن في طعن اتفاق بكركي، ولا تجد حرجاً في التنصّل من تعهداتها هي بالذات، وبالتالي فإن وضع المُسهلّين والحريصين على إتمام الإستحقاق الرئاسي، في كفّةٍ واحدة مع المعطلين والمعرقلين، يُعطي هؤلاء بعض المبرر للإستمرار في مخططهم التعطيلي، بما يتعارض مع دعوات وتمنيات واهداف الكاردينال الراعي ومجلس المطارنة وخلفهم غالبية اللبنانيين."

  • شارك الخبر