hit counter script

أخبار محليّة

السعودي: عودة عربات الخضر في صيدا أمر غير وراد

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 17:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد رئيس بلدية صيدا محمد السعودي أن "عودة العربات وبسطات الخضر للبيع مجددا في الشوارع وعلى الأرصفة أمير غير وارد بتاتا"، لافتا إلى أن وفدا من "التنظيم الشعبي الناصري" زاره معلنا تفهمه لمواقف البلدية وقرارها إزالة البسطات وعربات الخضر ووقف الفوضى.

وكان عقد في مكتب السعودي في القصر البلدي إجتماع مشترك ضم ممثلين للقوى الأمنية و"التنظيم الشعبي الناصري" للبحث في تحرك الباعة وتأثيره على مجمل الأوضاع في المدينة.

وأكد السعودي خلال اللقاء موقف البلدية و"التزامها تأمين مكان في أحد السوقين (في شارع فخر الدين أو في محيط مركز سبينس التجاري) لكل بائع لديه عربة خضار واحدة ويريد أن يعيش، وإذا لم تكن هناك أمكنة فنحن مستعدون لإنشاء سوق ثالث لإستيعابهم".

وقال: "يبدو أن بعض الباعة يريد البقاء في الشارع وهذا الامر لن تسمح به البلدية، لأن البلد ليست كلها مع هذا التوجه والبلد وأهلها ضد الفوضى، ونحن واجبنا تنظيم الأوضاع في المدينة ليسترزق الجميع ويعيشوا بكرامة".

وأضاف أنه في اول سنتين من ولاية المجلس البلدي رفض اتخاذ اي اجراء تجاه باعة عربات وبسطات الخضار إلى حين تأمين البديل، و"حين أمنا لهم البديل وأنشأنا السوق الجديد لبيع الخضار، جاءوا وشكروني لأن البلدية أمنت لهم مكانا ومحلا يمكن توريثه لأولادهم وأولاد أولادهم من بعدهم. ولكن جاءت أزمت الأسير وعادت فوضى العربات إلى الأسواق".

وختم لافتا إلى أن "من يتحرك هم فرقة صغيرة ويتظاهرون لأنهم لا يريدون العيش بل يريدون التجارة، كل واحد يأتي ولديه 12 عربة خضار، ويأتي بأناس سوريين يعملون لحسابه. الذي يريد أن يعيش ويؤمن رزقه نقف إلى جانبه، وهذا ليس كلاما وإنما ما أثبتته الوقائع".

وتواصلت الإجراءات الأمنية المشددة لقوى الأمن الداخلي وشرطة بلدية صيدا حول القصر البلدي في المدينة على ضوء تحرك عدد من باعة عربات وبسطات الخضار لكسر قرار المجلس البلدي القاضي بمنع مزاولة البيع في الشوارع والأرصفة وحصره بالسوقين المنشأين لهذه الغاية. 

  • شارك الخبر