أسف "التجمع الوطني الديموقراطي"، في بيان، من "انعقاد الجلسة النيابية"، معتبرا انها "بمثابة يوم اسود في تاريخ لبنان المعاصر"، مجددا دعوته الى "انتخاب رئيس توافقي يحظى بدعم جميع القوى السياسية، على قاعدة الالتزام بخيار المقاومة والحفاظ على العلاقات المميزة مع الشقيقة سوريا والمتوازنة مع باقي البلدان العربية".
واستنكر "ما حصل في مجلس النواب من مماطلة وتسويف في اقرار سلسلة الرتب والرواتب، التي كشفت تحالف قوى رأسمال المال الريعي في الامعان برفض التخلي عن جزء يسير من أرباحهم الباهظة التي يجنونها على حساب الدولة والشعب، بفعل السياسات الاقتصادية النيوليبرالية المتوحشة".
وشدد على ان "حقوق الأساتذة والموظفين وغيرهم من أصحاب الدخل المحدود والفقراء، انما حقوق مستحقة، وعلى مجلس النواب اقرارها ووضع حد للسياسات الاجتماعية غير العادلة والمنحازة لمصلحة قلة من الرأسماليين الأغنياء المتنعمين بالثروة في البلاد".
ورأى ان "ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، مطلب محق وأحد أهم الأسس لبقاء الجامعة واستمرارها"، معلنا دعمه "لكل تحركات الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، لوضع ملف تفرغهم على رأس جدول أعمال مجلس الوزراء والاسراع في اقراره دون تأجيل".
أخبار ذات صلة
