hit counter script

أخبار محليّة

جعجع: مستمرّ بترشّحي والفريق الآخر لا يريد انتخابات واستغلّ اسماء الشهداء

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 13:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع أنّ "ما حصل اليوم انتصار كبير حتى لو حاول البعض تشويهه من خلال تصرفات غير مسؤولة، فقوى 14 اذار حاولت خوض انتخابات رئاسية بكل جديّة".
ولفت الى أنّنا "قمنا بخطوة كبيرة الى الامام، ولا يمكن ان ننسى كيف كانت تتمّ الانتخابات قبلاً، حيث كان يتم تحديد اسم الرئيس قبل العام 2005 في دمشق ويتمّ الالتزام بما يتمّ الاتفاق عليه من دون أن يعلم النوّاب بهويّة المرشح المتفق عليه".
وشدّد على "أنّ 14 اذار استطاعت بنجاح كبير أن تحوّل الانتخابات الرئاسيّة الى امر حقيقي واليوم في مجلس النواب لم تكن هناك صورة واحدة بل اثنتان، وبرز فريقٌ يحمل مشروع لبنان والدولة، والوطن من دون الدولة لا يمكن ان يقوم، وهو ذاهب بهذا الاتجاه بكلّ قوته ولو على حساب خسارته، وفريق آخر يتصرّف كأنّ البلد ليس بلده ويضع أوراقاً بيضاء وكأنّ الامر لا يعنيه".
وأشار الى أنّ "الفريق الآخر لا يريد اجراء الانتخابات الرئاسيّة وقد استعمل اسماء شهداء ليس محبة بهؤلاء بل بغية تحقيق مصالحهم".
واعتبر جعجع أنّ "هناك من حاول تعطيل الانتخابات والاستحقاق الرئاسي لكي يتكرّر ما كان يحصل في السابق، ولكن هذه المرة لن يتحقق ذلك بل ستكون هناك انتخابات رئاسية، واما ان نفوز او يفوز المرشح الاخر".
أضاف: "احترم جميع المرشحين واتمنى الا يكون هناك لغط لدى الرأي العام وبعض المرشحين يقول إنهم وسطيين وإنّ البلد لا يحمل مرشحين آخرين، وهذا كلام جميل وأتأسف انه ليس لديه ترجمة على ارض الواقع"، معتبراً أنّ "اي كلام من هذا القبيل يعني عملياً الالتزام بالوضع في لبنان كما كان سابقا، واهنئ الشعب اللبناني وقوى 14 اذار بالخطوة التي حصلت اليوم وسنستمر بمحاولات لاحقة".
وردّاً على أسئلة الصحافيّين، شدّد جعجع على أنّه مستمر بترشحه "ولن نقبل بمرشح تسوية ومن سيفوز برئاسة الجمهورية سنقوم بتهنئته، ونرفض العودة الى السابق والتوافق على اسم رئيس في غرف مغلقة من قبل قوى اقليمية ودولية".
وتابع: "نحن على سبيل المثال لا الحصر قمنا بزيارة جميع الفرقاء وان كان هناك فريق يرفض التعاطي معي فهذه مشكلته، ولن نسمح بفرض اسم الرئيس علينا ونحن نعيش مشاكل فعلية فنحن نريد مرشحاً يعطينا اجوبة حول اسئلة فعلية مطروحة".
وختم بالتأكيد على أنّ "قوى 14 اذار اثبتت انها على الرغم من الخلافات والنقاشات داخلها تتمكن من الخروج بموقف موحد". 

  • شارك الخبر