hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

نضال طعمة: جلسة اليوم بلورة واضحة لخياراتنا السياسية

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 11:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اعتبر النائب نضال طعمة، في تصريح اليوم، انه "رغم يقين الجميع أن جلسة اليوم لن تشهد انتخابا لرئيس الجمهورية، إلا أن انعقادها يؤشر إلى مسار نأمل أن يكون ديموقراطيا، وإلى إرادة واضحة في احترام المهل الدستورية، وتبقى العبرة في النتائج المتوقعة، فلا شك أن فرزا واضحا للمواقف سيبرز اليوم، ما يمكن القوى السياسية من تقييم خياراتها، وتحديد الأطر المناسبة، لإيصال مرشحها التي تراه مناسبا إلى كرسي الرئاسة، وبلورة خطوط لعبة الرئاسة، التي يرجوها كل لبناني محلي الهوى، بعيدا عن المصالح الإقليمية والدولية".


وقال: "إذا أردنا أن نكون واقعيين، نقول أن توفر إرادة داخلية بتوحيد الرؤية إلى ملف الرئاسة، وحده يمكن أن يخرجه من حلبة الصراعات، ليرسو على مساحة تقاطع المصالح، وهذا ما يتطلب لاعبا داخليا ماهرا وحاذقا".

واعتبر ان "دخول قوى الرابع عشر من آذار إلى جلسة اليوم، موحدة القرار والهدف، يؤكد مرة جديدة، أن المعايير الوطنية تسقط كل التباينات، وأن قيم ثورة الأرز تفرض توافق أبنائها، فخيار السيادة ثابت لا تنازل عنه، وإذا كانت السياسة فن الممكن، فدورنا أن نجعل ما تنتجه الخيارات السياسية ينعكس خيرا على لبنان واللبنانيين".

وقال: "جلسة اليوم بالنسبة إلينا بلورة واضحة لخياراتنا السياسية، ولاحترامنا اللعبة الديموقراطية. وهنا نسأل الفريق الذي قرر أن يصوت بالاوراق البيضاء، أين هو مرشحكم؟ ماذا تنتظرون لتفصحوا عن خياراتكم الرئاسية؟ الخامس والعشرون من أيار على بعد قوسين، فهل تحتمل القضية مزيدا من المناورات؟ الوضوح في السياسة، وفي الخيارات التي لا تحتمل لبسا في مآلاتها هي اكثر ما يحتاجه المواطن اللبناني اليوم. وما نسمعه هنا وهناك عن الرئيس القوي، يغدق هالة طوباوية على شخص منتظر، وكأن وضع البلد بمثل هذه البساطة، ينقصه الفارس والحصان الأبيض لتحل كل معضلات تركيبته الطائفية، وامتداداتها الإقليمية، بالإضافة إلى دقة وضعه الاقتصادي، وجغرافيته وسط بيئة متفجرة على أكثر من صعيد".

وأكد ان "الرئيس القوي، هو الذي يعرف برؤيته كيف يلتفت إلى هموم شعبه وآمالهم، على امتداد مساحة الوطن. هو الذي يمتلك الرؤية الوطنية الواضحة على الصعد كافة، القادرة على جمع اللبنانيين وبلورة سبل تعاونهم وتعاضدهم، ليناضلوا معا ويصلحوا بلدهم. ومن ينتظر شخصا قادرا على اجتراح العجائب بمجرد وصوله، إنما يأمل سرابا، وينتظر المجهول، فحذار من انتظار الخيبة، ولننتخب خيارا يمكننا من استثمار جهادنا الطويل".
 

  • شارك الخبر