hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سيناريو الجلسة الاولى لانتخاب رئيس الجمهورية

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 06:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وفقَ معلومات “الجمهورية” أنّ سيناريو الجلسة الاولى لانتخاب رئيس الجمهورية ستكون على الشكل التالي:

نوّاب 14 آذار سيصوّتون لجعجع ويتوقّع أن ينال ما بين 48 و50 صوتاً.

نوّاب 8 آذار (حركة “أمل” و”حزب الله” و”التيار الوطني الحر” والقومي والبعث) سيصوّتون بأوراق بِيض.

أمّا النائبان ميشال المر ونايلة تويني فموقفهما لم يتظهّر بعد، علماً أنّ المر كان أوضحَ أنّه سيحضر الجلسة إلى تويني، وسيحكّم ضميرَه.

كتلة النائب وليد جنبلاط (جبهة النضال الوطني واللقاء الديموقراطي اللذان يضمّان 11 نائباً بعد اندماجهما مجدّداً) ستصوّت لهنري حلو، إلى جانب الرئيس نجيب ميقاتي والنائب أحمد كرامي (صوتان لحلو). أمّا النائب محمد الصفدي فيرجّح أن يقترع بورقة بيضاء. وبذلك يتوقّع أن ينال حلو بين 13 و14 صوتاً.

وعليه، فإنّ الدورة الأولى التي سيتأمّن نصابها بـ 86 نائباً لن تحسم الأصوات لمصلحة أيّ مرشّح.

وعلمت “الجمهورية” أنّ تيار”المستقبل” أبلغَ إلى رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون عندما فاتحَه بموقفه المؤيّد ترشيح جعجع، أنّ للأخير ديناً على “التيار” وسيسدّده له في الدورة الأولى من الاقتراع، وبعد ذلك سيكون لكلّ حادث حديث.

وفي المعلومات أنّ برّي سيدعو إلى دورة اقتراع ثانية وثالثة ورابعة إذا ظلّ النصاب مكتملاً، أمّا إذا فُقد هذا النصاب فإنّه سيختم محضر الجلسة، على ان يواظب على الدعوة الى جلسات لانتخاب رئيس جمهورية بنحو متلاحق ومتتابع بما يُبقي الهمَم مستنهضة للوصول الى انتخاب رئيس.

وعُلِم أنّ برّي سيدعو إلى الجلسة الانتخابية الثانية ابتداءً من مطلع شهر أيار المقبل إلّا في حال توافرت ظروف تتيح الاتفاق على انتخاب الرئيس العتيد قبل ذلك التاريخ، بحيث يمكن أن يقرّب موعد الجلسة حتى ولو كان قد حدّده مسبقاً.

وقالت مصادر نيابية بارزة لـ”الجمهورية” إنّ برّي عندما سيدعو رؤساء البعثات الديبلوماسية ورؤساء الجمهورية السابقين الى حضور جلسة الانتخاب فسيكون ذلك مؤشّراً على اتّفاق يكون قد حصل على شخص الرئيس الجديد الذي سيتمّ انتخابه في هذه الجلسة.

وقالت هذه المصادر إنّ برّي أبلغَ إلى الجميع أنّه مستعدّ لعقد جلسات انتخابية بعد ظهر بعد غدٍ الجمعة وخلال عطلة نهاية الاسبوع إذا لمسَ أنّ هناك إمكانية لانتخاب رئيس. وأكّدت انّ مرحلة الانتخاب الرئاسي ما تزال في طور المنافسة بين المرشذحين، ولكن بعد جلسة اليوم ستبدأ المشاورات للوصول الى مرشّح توافقي ينتخبه الجميع.

وقالت مصادر تابعَت مشاورات اليومين الماضيين حول الاستحقاق الرئاسي بين الكتل لـ”الجمهورية” إنّ جلسة اليوم هي مناورة تحاكي الانتخابات الرئاسية، وعلى الرغم من أنّها لن تكرّس أيّ صورة للرئيس العتيد، إلّا أنّها فرضت بعض الوقائع ومنها أنّها أعطت مشروعية لجعجع الذي أصبح ترشيحه واقعاً لدى الجميع، وهو الشخصية نفسها التي شكّلت إشكالية كبيرة ودار حولها خلافات كثيرة.

وأضافت المصادر إذا كانت جلسة اليوم ستحرق جعجع كمرشّح، إلّا أنّه سيكسب من ورائها هذه المشروعية، لا سيّما وأنّه سيخرج بأصوات لا يُستهان بها.

وتوقّعت المصادر أن يمرّ هذا النهار كاستعراض وأن يشكّل مقدّمة للانتقال الى مرحلة البحث الجدّي في مصير الاستحقاق.

من جهة أخرى تقاطعت مصادر ديبلوماسية عربية وغربية على القول لـ”الجمهورية” إنّه على رغم كلّ الدفع الدولي باتّجاه إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها إلّا أنّ أيّ دولة من دول القرار لا تملك بعد أيّ تصوّر لمسار هذا الاستحقاق ولا لشخصية الرئيس، وهي لا تضع جانباً احتمال ان يطول مسار الاستحقاق ويشغر مركز الرئاسة الأولى.

  • شارك الخبر