hit counter script

أخبار محليّة

نادين موسى أعلنت برنامج ترشحها لرئاسةالجمهورية

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 15:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 عقدت المرشحة لرئاسة الجمهورية المحامية نادين موسى، مؤتمرا صحافيا، قبل ظهر اليوم في دار نقابة الصحافة، اعلنت خلاله برنامج ترشحها لرئاسة الجمهورية تحت شعار " صار بدا تغيير جذري"، معتبرة انه "آن الاوان لاحداث تغيير جذري وفجوة في الجدار المسدود امام تطلعات الشعب اللبناني وطموحاته لنتمكن من العبور الى الدولة الحرة
والحديثة وبناء لبنان الجديد الذي نطمح اليه جميعا".

بداية النشيد الوطني، ثم القى عضو نقابة الصحافة فؤاد الحركة كلمة رأى فيها
"أننا على ابواب استحقاق مهم وهو انتخابات رئاسة الجمهورية وعليه يتوقف مصير لبنان، لذلك على مكونات المجتمع اللبناني وقيادات 8 و14 اذار التلاقي السريع من اجل الحوار الوطني الفكري الصريح والواضح، لانه الاساس الذي يحد من الفلتان الامني وعدم الاستقرار".

وقال: "لتتم عملية الانتخابات الرئاسية عندئذ توجب الديموقراطية الحقيقية ان يعترف الجميع بنتائج الانتخابات الرئاسية بصرف النظر ان كانت هذه في مصلحة 8 او 14 او اي مرشح".

بعد ذلك، عرضت المرشحة موسى برنامج ترشحها و"رؤيتها المستقبلية للوطن"، مشيرة الى ان "همها الأول هو خدمة المواطن والوطن وليس الاصطفافات الطائفية المرتهنة للخارج".

ولفتت الى ان "الوطن في حاجة الى نقلة نوعية مبنية على مراجعة العقد الاجتماعي بين جميع الاطياف واعادة صون القوانين والدساتير لما فيه المصلحة العليا للجميع من دون استثناء، نقلة نوعية مبنية على اقامة عدالة اجتماعية اقتصادية وأمنية للوصول الى السلام المتواصل والسلم الاهلي والامن المستدام، نقلة تتماشى مع العصر وتقضي على الفساد المستشري وتسثمر الثروات من مياه وغاز ونفط بشفافية مطلقة لتوزيعها بعدالة تولد حالة اقتصادية متنامية وتقلب معادلة الهجرة الى معادلة العودة الى الوطن ومعادلة المصالح الشخصية المتنافرة الى معادلة خدمة المصلحة العليا لجميع المواطنين".

وعددت اهداف ترشحها وهي: "بسط السيادة الوطنية على كامل الاراضي اللبنانية، اقامة دولة المواطن المبنية على الحق وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية، تعزيز الانتماء الوطني في لبنان والاغتراب، رجال ونساء متساوون، استثمار الثروات الوطنية، الامن الانساني بما فيه السياسي والعسكري والاجتماعي والصحي، اقتصاد المعرفة يجر التربية والتعليم، ادارة لامركزية تضمن التنمية المحلية المستدامة والتفاخر بالتنوع الحضاري والثقافي والديني والارثي باعتباره ثروة وطنية".

ووصفت الرئيس القوي بأنه من "يحس بمشاكل الناس ويبني مؤسسات وهو قوي بنزاهته وجرأته وبجبهه للفساد والفاسدين".

وبعدما تحدثت عن تاريخها "النظيف من الدماء والمال العام"، قالت:" خطوتي بالترشح هي جرأة خرق الطبقة السياسية وكسر الطابع الذكوري والطائفي والاقطاعي للعبة السياسية بلبنان".

ووعدت ب"تحقيق قضايا عدة على الصعيدين الفردي والعام".
 

  • شارك الخبر