hit counter script

أخبار محليّة

لا وساطة بين طهران وصنعاء للافراج عن معتقلين لحزب الله

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 07:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رفض الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطة عمان يوسف بن علوي في حديث صحفي، "ما يشاع عن وساطة عمانية أو تقريب وجهات نظر بين طهران وصنعاء للإفراج عن معتقلين تابعين لـ"حزب الله" ، موضحاً أنه "غير صحيح، وبعض الناس اخترعوا هذا من سيناريواتهم الخاصة".
وكشف بن علوي أن "الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى انتهت، وأن العلاقات الخليجية– الخليجية عادت إلى الصفاء من دون السماح لأحد بالتدخل فيها من خارج البيت الخليجي".
وراى أن "التماسك الخليجي لم يصل إلى إمكان تحول مجلس التعاون إلى "اتحاد" مثلما يطمح بعض دوله"، معتبراً أن "نظام المجلس الذي ينصّ في المادة الرابعة على أنه يستهدف الوصول إلى "الوحدة" صِيغ في زمن القومية العربية الذي «تعدى» وبات غير ممكن التطبيق".
وحول قيام السلطنة بوساطة أفضت إلى ترتيب الاتفاق النووي بين إيران ودول "5+1"، وأن من طلب منها تلك الوساطة واشنطن أو طهران أو بمبادرة منهما، أوضح أن "بلاده مثلها مثل أشقائها في المجلس حريصة على توفير وسائل الاستقرار في المنطقة"، لافتاً الى أن "ما حصل هو أن كلاً من الولايات المتحدة وإيران وصلتا إلى قناعة بأن عليهما أن تتحاورا وتتفقا"، مشيراً إلى أن "الإرادة كانت موجودة من الفريقين لأن الوقت حان، ولأن البديل سيكون كارثة، ولذلك كانت فرصة، لأن هذا قد يحقق استقراراً طبيعياً وحقيقياً في المنطقة".
وأشار الى أن "بلاده لم تكن مقتنعة ببعض قرارات جامعة الدول العربية تجاه سوريا، لأن ما حدث مكلف ولا يزال مكلفاً، وكان من الممكن مساعدة السوريين بطرق أخرى"، معتبراً ان "طهران ليست وحدها من يشارك في حرب أهلية في سوريا بل من ضمن جهات خارجية كثيرة"، كاشفاً أنه "قد يُعيّن ممثل جديد غير المبعوث الدولي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي".
 

  • شارك الخبر