hit counter script

أخبار محليّة

عبد الغني كبارة محاضرا في الضنية: لتجنب الفراغ في الرئاسة الأولى

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 13:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقيمت في بلدة عين التينة، بدعوة من منسقية "تيار المستقبل" في الضنية، ندوة سياسية بعنوان "مواقف تيار المستقبل من القضايا السياسية الراهنة"، حاضر فيها مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبدالغني كبارة، في حضور النائبين أحمد فتفت وقاسم عبدالعزيز، ممثل النائب كاظم الخير جمال الخير، نائب رئيس اتحاد بلديات الضنية حسين هرموش، رئيس حركة "لبنان التجدد" أحمد الخير وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير إضافة إلى كوادر "تيار المستقبل" في المنطقة.

بعد النشيد الوطني، ألقى منسق دائرة الجرد الثانية في منسقية "تيار المستقبل" - الضنية محمد درويش كلمة رحب فيها بالحضور، مشيرا الى ان هذه الندوة "تأتي في اطار تعزيز أواصر التواصل البناء والفعال بين قيادة التيار وبين قاعدته الشعبية". وشدد على "أهمية الدور السياسي الذي يمارسه "تيار المستقبل" على الساحة السياسية، وهذا ما ترك انطباعا ايجابيا لدى جمهوره على مساحة كل الوطن".

بدوره، قال كبارة: "يسعدنا أن نتحدث من الضنية التي نعتز بقدراتها ورجالها، والتي أثبتت في كل المحطات الوطنية والسياسية وفاءها للرئيس الشهيد رفيق الحريري ول "تيار المستقبل"، والتي كانت وما زالت على العهد".

واعتبر أن "الأوضاع السياسية الدقيقة والشائكة التي يمر بها البلد تعتبر من أصعب المراحل في تاريخ لبنان وهذا ما يستدعي وعيا ونضوجا لآلية التعامل مع المرحلة، واعتماد الأساليب والوسائل الأسلم لتخطي هذه المرحلة وانقاذ بلدنا واخراجه من النفق المظلم الذي يمر به". وقال: "الظروف السابقة التي مرت على لبنان كانت أصعب بكثير واستطاع أن يخرج منها، وهنا نستشعر خسارتنا للرئيس الشهيد الذي كان يمتلك مشروعا وطنيا وانمائيا واقتصاديا أثبت فعاليته، وجعلنا فخورين بقدرة "تيار المستقبل" على ممارسة الحكم".

وأكد "استمرار النهج بقيادة الرئيس سعد الحريري مع الرجال الذين أكملوا المسيرة وحملوا دماءهم على أكفهم وآخرهم كان الشهيد الصديق محمد شطح".

وأشار إلى أن "الحكومة ولدت بمبادرة كريمة وجريئة من الرئيس سعد الحريري الذي تصرف من منطلق رجل دولة يريد الحفاظ على مصالح الناس بعيدا عن مصلحته الشخصية، والخيار الذي قام به لناحية المشاركة في حكومة المصلحة الوطنية وليس المصالحة الوطنية ليس خيارا شعبويا ولا تنظيميا، إنما هو خيار رجل الدولة ونرى مفاعيله الايجابية الآن، عبر المشاركة في الحكومة بوزراء فاعلين من قوى 14 آذار الذين يمارسون أدوارهم بكثير من الايجابية مقدمين مصالح الناس وخدماتهم".

وتحدث عن "المحنة الأليمة التي تعرضت لها مدينة طرابلس ولا سيما في السنوات الثلاث الأخيرة وجولات العنف التي أرخت بظلالها الموجعة على المدينة أمنيا واقتصاديا وانمائيا بهدف مصادرة قرارها السياسي والسيادي"، مستنكرا "ممارسة "حزب الله "الكيدية في تعاطيه مع طرابلس". وأثنى على "الخطة الأمنية التي تركت انطباعا وارتياحا لدى المواطنين".

وقال: "للذين يعيرون "تيار المستقبل" بالتنازلات، هذا شرف أن نضحي من أجل مصلحة الوطن لأننا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من نهاية الوطن، فالتضحية شرف وليست تهمة. نحن نريد الدولة التي تخدم الجميع، وما كان ينفقه الرئيس سعد الحريري، في بناء المدارس ومؤسسات الدولة، كانت تهدف إلى خدمة المجتمع وهذه ثقافة التيار الذي يمتلك مشروعا للدولة، وذلك استكمالا لمشروع الرئيس الشهيد الذي وضع نظاما اقتصاديا وانمائيا للبلد، وأدى إلى استقرار الليرة حتى تاريخنا الحالي".

وشدد على "ثوابت التيار السياسية والسيادية وتحالفه مع قوى 14 آذار"، داعيا "جمهور "التيار إلى تفهم حركة بناء المستقبل التي قد لا تكون شعبية أحيانا لكنها حتما تصب في مصلحة الوطن". كما دعا إلى "انتخاب رئيس للجمهورية وتجنب الفراغ في الرئاسة الأولى وكل مؤسسات الدولة"، متمنيا "التوافق بين قوى 14 آذار للاتفاق على مرشح واحد".

وعن الوضع السوري وتداعياته على الداخل اللبناني قال: "ما من أحد يستطيع المزايدة على "تيار المستقبل" وحكمته في تعاطيه مع الملف السوري مع إيماننا بأحقية الشعب السوري في استعادة حريته".

وختم، متمنيا أن "تحل الأيام المقبلة كل الخير للبنان".

بعد ذلك فتح باب النقاش الذي أداره منسق التثقيف السياسي واعداد الكوادر في منسقية الضنية عبدالفتاح هاشم. 

  • شارك الخبر