hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

الفصح لم يُحرّك السياحة... ويبقى الرهان على الصيف

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 08:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كشف رئيس نقابة اصحاب المؤسسات السياحية والسفر جان عبود انّ «نسبة التراجع في قطاع السياحة والسفر بلغت 2 في المئة في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي، مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي». واشار الى انّ «سوق قطع التذاكر هو الذي ابقى المؤسسات على قيد الحياة، حيث تشهد المغادرة نشاطاً موسمياً».

ولفت عبود لـ»الجمهورية» الى انّ «حركة القادمين الى لبنان معدومة خلال فترة عيد الفصح فيما انعكست هذه الاجواء السلبية ايضاً على حركة المغادرين التي بقيت خجولة، حيث شهدت إقلاعَ بعض الطائرات الى شرم الشيخ وتركيا»، مرجّحاً أن «تستمرّ هذه الحركة اسبوعاً فقط».

إلّا انّ عبود لفت الى انّ «سوق قطع التذاكر ما زال مستقراً، لكنه لم يشهد الزخم نفسه الذي لمسه العام الماضي بسبب تراجع كلٍّ من السوق السوري والعراقي».

ومقارنةً بفترة عيد الفصح في السنوات السابقة، قال عبود: «ليس هناك مِن حركة لنتمكن مِن قياس نسبة التراجع! حتى أنّ اللبنانيين المغتربين لم يقصدوا لبنان هذا العام».

وفيما لفت الى انّ «أحجام الاستثمار والكلفة التشغيلية والخسارة في مؤسسات السياحة والسفر لا توازي نظيرتها في قطاع الفنادق»، توقع عبود أن «تكون الفنادق هي الاكثر تضرراً بين القطاعات السياحية في لبنان جراء الجمود الاقتصادي»، مشيراً الى انّ «نسبة الإشغال لم تتجاوز 30 في المئة في الفنادق خلال فترة العيد.

كذلك فإنّ المتضرر الثاني الاكبر هو قطاع تأجير السيارات، بينما تشهد المطاعم فتراتٍ جيّدة بين الحين والآخر». واكد عبود انّ الوضع صعب، و»لكننا لا نريد الاسوأ. ونأمل أن تتمّ الانتخابات الرئاسية في موعدها. ففي حال توفّر الاستقرار السياسي، أتوقع أن يكون موسم الصيف في أوجّه سياحياً».

أضاف: «التوافق السياسي سيزيل الحواجز كافة. وسيُرفع الحظر الخليجي عن لبنان ويوفر الاستقرار الامني ويؤمّن عودة المغتربين والسياح من جديد الى لبنان».

في سياق متصل، إنخفض معدّل إشغال الفنادق في بيروت إلى 42 في المئة في شهر شباط من العام 2014، مقارنةً مع 60 في المئة في شهر شباط من العام السابق. وفي هذا الاطار، تراجع متوسّط تعرفة الغرفة من 166 دولاراً في شباط العام 2013 إلى 155 دولاراً في شباط العام 2014. كما إنخفضت الإيرادات المحقّقة عن كلّ غرفة متوافرة بنسبة 35,8 في المئة على صعيدٍ سنويّ إلى 65 دولاراً».

ووفقاً لتقرير «أرنست أند يونغ» حول أداء الفنادق من فئة أربع وخمس نجوم في منطقة الشرق الأوسط، حظيت مدينة بيروت على ثاني أدنى نسبة إشغال فنادق (39%) بين عواصم المنطقة التي شملها التقرير، في حين تصدّرت مسقط لائحة عواصم المنطقة لجهة معدّل إشغال الفنادق بحيث سجّلت أعلى نسبة إشغال (89 %) في الفنادق المصنّفة ضمن فئة أربع وخمس نجوم، تبعتها إمارة أبو ظبي (80 %) ومدينة الدوحة (71 %).

أمّا في ما يختصّ بتعرفة الغرفة، فقد حظيت مدينة الكويت بأعلى متوسّط تعرفة للغرفة الواحدة، والذي بلغ 340 دولاراً لغاية شهر شباط من العام 2014، تليها الدوحة ( 239 دولاراً) والرياض ( 222 دولاراً) وأبو ظبي (218 دولاراً).

"الجمهورية"

  • شارك الخبر