مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

بعد أسبوع الآلام، أجواء عيد الفصح تخيم على البلد، ومعها أجواء سياسية تركز على جلسة الأربعاء النيابية، وهي بحسب كتل عدة جلسة نصاب لا جلسة انتخاب.

وفي رأي متابعين للإتصالات الجارية أن كلا من فريقي الرابع عشر والثامن من آذار، يبحث عن مرشح في سياق التحضير لجلسة الأربعاء.

وتتم مشاورات داخل فريق الثامن من آذار حول مرشح جلسة النصاب وحول مرشح الفريق الجدي لجلسة الإنتخاب التي تليها، ويتمحور ذلك بين النائبين ميشال عون وسليمان فرنجيه، غير أن عون يريد أن يكون مرشحا توافقيا للفريقين.

وفي قوى الرابع عشر من آذار أيضا يتمحور الترشيح بين جعجع والرئيس الجميل، وثمة اتصالات جارية على هذا الصعيد.

وهناك من يقول إن بكركي قد تدعو الى إجتماع للأقطاب المسيحيين يوم الثلاثاء أو غداة جلسة الأربعاء. كذلك هناك اتصالات مفتوحة بين قيادات الصف الأول في قوى الرابع عشر من آذار والرئيس سعد الحريري في الرياض.

وبين الفريقين موقف للنائب وليد جنبلاط فيه تركيز على البرنامج الرئاسي قائلا: إنه لن يصوت لشبح.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

ينفرد الاستحقاق الرئاسي بالساحة اللبنانية. كل الاستعدادات لجلسة الثالث والعشرين من نيسان الانتخابية، الموعد يقترب لكن الظروف السياسية لنجاح جلسة انتخاب رئيس للجمهورية لم تنضج بعد، كما قال رئيس مجلس النواب، غير ان الرئيس نبيه بري أشار الى أن ذلك لا يعني ان الظروف لن تنضج قبل موعد الجلسة.

من هنا حتى الأربعاء تستحضر السيناريوهات، فهل يكتمل النصاب القانوني؟ إرباك سياسي يرصد عن قوى الرابع عشر من آذار العاجزة عن التفاهم على مرشح واحد للفوز بالسباق. ال"ان بي ان" علمت ان اتصالات جدية تجري الآن بين "القوات" و"الكتائب" باعتبارهما يمران بأخطر فترة من العلاقات بين الحزبين، وسترسم المرحلة طبيعة التعاطي بينهما في المستقبل.

ومن بين السيناريوهات المطروحة على مستوى الرابع عشر من آذار، ان يترشح سمير جعجع وحيدا في الدورة الأولى، على أن يجري الاتفاق بين مكونات الرابع عشر من آذار حول المرشح الجدي للدورة الثانية.

الرئيس بري قال ان لقوى الثامن من آذار مرشحا واحدا هو العماد ميشال عون الذي حجب الترشح عن الآخرين داخل هذا الفريق.

على الخط التقدمي كان النائب وليد جنبلاط يجمع "جبهة النضال الوطني" اليوم تحت عنوان التشاور حول انتخاب الرئيس العتيد، ويؤكد زعيم "التقدمي" أنه لن يعلن عن خياراته الرئاسية الآن. يكتفي بالاشارة إلى تشاوره مع الرئيس بري وتيار "المستقبل" وجهات أخرى، لكنه يفضل أن يكون هناك مرشحون علنيون وبرامج خصوصا اجتماعية - اقتصادية لأنه لن يصوت لشبح.

عطلة عيد الفصح لن تنسحب على المشاورات حول الاستحقاق، فيما كانت أخبار الخارج تدور حول تقدم عسكري سوري في حمص القديمة وحلب، بعد فشل المسلحين في اقتحام ثكنة هنانو أو التقدم عبر الانفاق من جوبر نحو العباسيين في دمشق.

وأبعد كانت دول الخليج تسوي الأزمة مع قطر، بعد اجتماع في الرياض مساء أمس، قالت وسائل إعلام سعودية أنه شهد تعهد الدوحة على ترحيل بعض الأجانب الذين ينتمون الى "الاخوان المسلمين" وعدم دعم أي معارضين لدول مجلس التعاون الخليجي، إضافة الى عدم تجنيس أي مواطن من دول مجلس التعاون.

أما التعاون الروسي - الأميركي أنتج اتفاقا في المباحثات الرباعية حول اوكرانيا لم تحسم حظوظ نجاحه.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

إلى ذكرى النصر المعمد بدماء الأبرياء يعود الزمن، إلى قانا الجليل، ذات أمسية لم يستطع ليلها إخفاء همجية العدو وإجرامه. ففي مثل هذا اليوم من العام 1996 قدم العدو الصهيوني عناقيد غضبه مجزرة بحق أطفال قانا ونسائها وشيوخها، لازالت دماؤمهم تلطخ وجه المنظمات الدولية ومن يتكىء عليها لحماية لبنان من العدوان.

عدوان متكرر ليس آخره إختطاف مواطنين قرب مزارع شبعا، فيما أصوات بعض اللبنانيين لازالت مخطوفة، عندما يتعلق الأمر بالإعتداءات الإسرائيلية، ولو كان المحفل برامج للانتخابات الرئاسية.

وعلى الخطوط الرئاسية موقف واضح للرئيس نبيه بري، هناك مرشح واحد في 8 آذار حجب الآخرين هو ميشال عون، فيما قوى الرابع عشر من آذار تبحث عمن يعينها لإنقاذها من مأزقها، ويكفي خط التوتر العالي الممتد من بكفيا حتى معراب، ليرفع منسوب الأزمة داخل الفريق إلى حد الإنفراط.

وبلا تفريط فإن ترشح من ليس أهلا لرئاسة الجمهورية، قد يعيق إنجاز الإستحقاق الرئاسي، قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، ناصحا المعنيين بالإبتعاد عن المغامرات.

في سوريا فشلت مغامرات المسلحين في حلب، ولم يفلح توحيد مختلف الجماعات المسلحة بإحداث إختراق هام، فيما جبهة حمص القديمة شاهدة على إنجازات الجيش الذي ضيق الخناق على المسلحين في جورة الشياح وحي السايح، وفيه باتت كنيسة مار جرجس قادرة على قرع أجراس الجمعة العظيمة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

كل الأحداث تبدو باهتة أمام ما حصل قبل حوالى ألفي عام على جبل الجلجلة. فذاك الحدث لم يكن حدثا عاديا، بل هو حدث الأحداث بامتياز لأنه لم يغير مستقبل شعب ومصير أمة فحسب، بل غير مصير البشرية بأسرها. وهو حدث الأحداث بامتياز لأنه مهما تقدم الزمن يتجدد كل سنة، بل كل يوم، بل كل ساعة، ليرسم درب الخلاص للبشرية.

اليوم علق على خشبة، الذي علق الأرض على المياه. لكن المؤلم ان البشرية التي أتى من أجلها ابن الله لا تزال، وبعد أكثر من الفي عام على مجيئه، تعاني الأمراض نفسها: حروب ودماء، وحشية واستغلال، فقر وقهر. فإلى متى مكتوب علينا ان نراوح مكاننا في تفاصيل يومياتنا، فيما يغيب عنا الجوهر الذي ولد من الموت على الصليب؟

سياسيا: اجازة الفصح انعكست على الملف الرئاسي، بحيث بدا وكأن معظم الفرقاء في عطلة تحضيرا للاستحقاق في جلسته الأولى في الثالث والعشرين من الجاري. وحدها الماكينة الانتخابية ل"القوات اللبنانية" في حركة، واتصالاتها لا تنقطع. وفي المعلومات ان وفدا قواتيا يستعد لزيارة الرابية لتسليم العماد عون نسخة عن البرنامج الانتخابي للدكتور جعجع، وليبحث معه في الملف الرئاسي. كما ان النائب ستريدا جعجع أجرت اتصالا بالرئيس أمين الجميل وتم الاتفاق على تحديد موعد لاحقا، وذلك لتوحيد موقف الرابع عشر من آذار قبل جلسة الانتخاب.

على الخط المقابل لا شيء واضحا بعد بالنسبة إلى الاسم الذي سيتم ترشيحه في جلسة الأربعاء. علما ان المعلومات تشير إلى ان "التيار الوطني الحر" وقوى الثامن من آذار قد لا ترشح أحدا في جلسة الأربعاء المقبل، على ان تبلور موقفها في الجلسة الثانية عبر ترشيح العماد ميشال عون.

لكن قبل تفصيل الأخبار السياسية، لا بد من وقفة في يوم الجمعة العظيمة، مع أطفال على جلجلة السرطان، ينتظرون القيامة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

إذا كان الكلام على جلجلة لبنان على مر العقود الأخيرة، بات عبارة معلبة تتكرر في كل جمعة عظيمة على أمل القيام في اليوم الثالث، فإن المناسبة هذه السنة تأخذ بعدا أعمق قبل أيام من موعد الجلسة الانتخابية الأولى، وفي ظل وجود نزوح سوري كثيف يخنق لبنان سكانيا واقتصاديا واجتماعيا وتربويا وحتى أمنيا.

فعطلتا الجمعة العظيمة والفصح اللتان بدأت عمليا أمس، خصصتا لجوجلة مختلف المواقف على أكثر من صعيد، ولتنشيط الاتصالات على خط أقطاب الرابع عشر من آذار ولاسيما معراب - الصيفي - "المستقبل"، علما أن مشاركة رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري في جلسة الثالث والعشرين من نيسان لا تزال عرضة للنفي والتأكيد في آن.

وإذا كان الكلام على هذه الاتصالات حمل أكثر من تأويل ومعلومة إعلامية، فإن وزير العمل سجعان قزي أكد لل"او تي في" ان الكلام على اتفاق بين معراب والصيفي هو أمر مغلوط، إذ أن الاتصالات مستمرة مع الحلفاء وهي ليست استثناء والدليل الاتصال الأخير بين النائب ستريدا جعجع ورئيس "الكتائب" أمين الجميل. قزي أضاف إن أي كلام عن الترشيحات مرحب به من قبل "الكتائب" لكنه يتطلب آلية محددة لم يتم إيجادها بعد.

وفي الضفة المقابلة، تأكيد من الرئيس نبيه بري ان قوى الرابع عشر من آذار لديها أكثر من مرشح، فيما لدى قوى الثامن من آذار مرشح واحد هو العماد ميشال عون الذي أكد ل"الجمهورية" "أنا مرشح توافقي فإما أكون كذلك وأعلن ترشيحي على هذا الأساس أو لا أكون".

في كليمنصو أيضا اجتماع ل"جبهة النضال الوطني" بعيدا عن الاعلام للبحث في الاستحقاق الرئاسي.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

البطريرك الراعي انتظرها من الرئيس بري لكن يبدو أنها ستأتي من "حزب الله" و"التيار الوطني الحر". البطريرك الراعي ألح على تعيين موعد للجلسة فحدد الرئيس بري موعدا للجلسة، كما ألح على أن ينزل النواب إلى الجلسة، هنا يبدو أن المسألة أبعد من قصة إلحاح بل ترتبط بالإتصالات والمساعي وحتى موازين القوى.

المؤشرات إلى الآن تدل على المعطيات التالية:

العماد عون لن يتوجه إلى الجلسة إلا إذا تم التوافق عليه رئيسا. "حزب الله" يلتزم ما يقرره عون، وهذا يعني أنه أيضا لن يتوجه إلى الجلسة. الكتل الصغيرة في قوى الثامن من آذار ستلتزم موقفي عون و"حزب الله".

وفي المحصلة قوى الرابع عشر من آذار لن تستطيع وحدها تأمين نصاب الثلثين أي ستة وثمانين نائبا، ما يعني أن الجلسة ستطير، ما يحتم على الرئيس بري تحديد موعد ثان لجلسة ثانية.

هذا على خط الثامن من آذار فماذا على خط الرابع عشر من آذار؟

في المعلومات أن خط الاتصالات فتح بين معراب وبكفيا في محاولة للتوصل إلى مقاربة واحدة للاستحقاق بما يضمن وحدة 14 آذار، وتشير المعلومات أن الدكتور جعجع يتولى شخصيا هذه الاتصالات مع بكفيا وأن الاتصالات تقدمت كثيرا.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

في الجمعة الحزينة التي أحيتها الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي والشرقي، زياحات وقداديس عمت المناطق، أنزل السيد المسيح عن صليبه بعد درب جلجلة طويلة حملت معها الالام وصولا إلى لحظة الفداء.

أما البلاد فأمام أسبوع من الالام الناتجة عن الاصطفافات الحادة سياسيا في مواجهة الاستحقاق الاكبر المتمثل بانتخابات الرئاسة، الذي من المنتظر ان تحييه الكتل النيابية والقوى السياسية بمزيد من المشاورات والاتصالات قبل الجلسة المقررة في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.

والجلسة التي ستشكل، وفق مصادر سياسية، استطلاعا لأمرين: الأول امكانية انعقادها وتأمين النصاب وكيف ستكون عليه الترشيحات. الثاني من سيكون المرشح القادر على خرق الاصطفافات، في ظل سؤال لايزال يلاحق اللبنانيين عما اذا كان الاستحقاق سيمر من دون توافقات خارجية.

وإذا كانت قوى الرابع عشر من آذار تستمر في مشاوراتها تمهيدا لاعلان اسم مرشحها، فإن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أكد في أكثر من حديث انه سيناقش مع كتلته عشية جلسة الانتخاب تمهيدا لاتخاذ القرار بشأن من سينتخب. في وقت ترأس رئيس "جبهة النضال" النائب وليد جنبلاط اليوم اجتماعا لكتلته، وسط معلومات ل"تلزيون المستقبل" ان جنبلاط لن يعلن عن اسم مرشحه إلا يوم الانتخاب. أما تكتل "التغيير والاصلاح" برئاسة النائب ميشال عون، فسيتخذ الثلثاء المقبل قراره النهائي حضورا وترشيحا.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

في زمن الآلام الرئاسية يكاد نبيه بري يكون المخلص. هو اللاعب الهادي، ومن على كرسيه الثاني يتمكن من الأول فيمنحه الوقت ثم ينهيه، قبل أن يراقب المرشحين وهم أقوياء يسقطون بضربة جزاء. يسدي نبيه بري الخدمات لقوى الرابع عشر من آذار الحائرة بسميرها ومنذ ترشحه لم ترح قلب الرجل ولم تمنحه وعدا صادقا بالدعم، كان بري أحن على جعجع من تيار "المستقبل"، وفي لحظة إعلان برنامج رئيس "القوات" منحه عصا موسى وأوفد إليه ممثلا من طراز الميشال وطيب خاطره بنائب من شرقي صيدا.

هيأ رئيس المجلس جلسة المجلس، وهو العارف أن حاسته النيابية السادسة لن تخطئ وأن لا جلسة ولا من يجلسون. لكنه دعاهم إلى التصفية ويوم الحشر لتبيان "القمح من الزيوان". فإن كانت قوى الرابع عشر من آذار قد اتفقت على جعجع فستقع في الفخ، وإذا أرادت التخلص منه يكون بري قد أهداها هدية عمرها فيسقط الحكيم بضربة أستاذ.

وعلى هذا المنوال، فإن نيسان هو شهر التصفيات للتأهل إلى الدوري النهائي في أيار. وهناك فإن اللعبة البرلمانية ستعطي بري وجنبلاط فرصة لضربات جزاء متتالية بنصاب قد ينتج رئيسا أو يرديه بشوطة إلى الفراغ.

وإلى مشاريع المخيمات والأراضي التي كادت تجهز لتكون "قريعة 2"، ولكن هذه المرة في الجميلية. دار الفتوى تعترف بالمشروع وتؤكد أن المفتي أوقفه بعدما علم به. والساعي للشراء المتظلل بعباءة دار الفتوى يسابق عمامة قباني ليعلن أن الموضوع نسج خيال.