hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

هيدا حقك: مشروع مدني شبابي في طرابلس لنقل هموم ومشاكل الناس إلى السلطة المحلية

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 18:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد في القصر البلدي في طرابلس اجتماع شبابي بهدف تفعيل وتعزيز العمل البلدي والأهلي من خلال هيئات المجتمع المدني، حضرته رئيسة لجنة السياحة في المجلس البلدي ليلى شحود، مستشار رئيس بلدية طرابلس لشؤون المجتمع المدني محمد سيف، رؤساء وأعضاء مجالس الجمعيات الأهلية التالية: "جمعية التنمية عكار" ومقرها القبة، "جمعية يوتوبيا" ومقرها شارع حربا في باب التبانة، "جمعية لبنان المحبة" ومقرها مشروع علي خضر في جبل محسن، "المركز اللبناني لتعزيز المواطنية" ونشرة "المواطن".

وبحث المجتمعون مشروع "هيدا حقك"، الذي أعدته الجمعيات الأربعة المتحالفة، الذي يهدف إلى نقل مشاكل، وهموم الناس للسلطة المحلية عبر شباب وشابات الجمعيات لتأهيلهم، وتطوير قدراتهم حول الشؤون البلدية والمجتمعية، لا سيما في المناطق التي شهدت أعمالا حربية، وقتال شوارع، وطالها التدمير والتشويه.

بداية، شرح رئيس "جمعية التنمية" أحمد عمر "أهمية المشروع وأهدافه"، مؤكدا أنه "يهدف إلى تحسين الآداء البلدي، ويسرع بتلبية احتياجات المواطنين في مناطق التبانة، جبل محسن والقبة".

وقال: "يرتكز المشروع على تدريب الشباب الناشط لمعرفة الحقوق والواجبات المدنية، وواجبات البلدية، وتقنيات التقويم السريع، إضافة إلى تدريبهم على كيفية أداء المهارات الصحفية ودور وسائل الإعلام. كما أنه يعزز آفاق التوعية في المجتمع المحلي، ويعتمد على توزيع استمارة شكوى على الشباب من عمر 15 سنة إلى 29 سنة وجمعها وتقديمها للبلدية".

بعدها، ناقش رؤساء الجمعيات "أهمية عقد لقاءات حوارية في هذه المناطق تجمع شبان وشابات الجمعيات، وأهالي المنطقة مع أعضاء المجلس البلدي، ورؤساء المصالح والدوائر في بلدية طرابلس لشرح دور الإدارات المحلية، وتعزيز التفاعل بين السكان والبلدية".

من جهتها، رحبت عضو المجلس البلدي ليا شحود بالحضور، مثنية على "شجاعتهم واندفاعهم"، منوهة ب"أهمية المشروع المقدم".

ولفتت إلى "جملة معوقات تؤخر العمل البلدي، منها ما هو ناتج عن عدم تطوير القوانين البلدية، والشغور في ملاك البلدية والتنسيب لدى بعض الموظفين".

وشددت على "ضرورة التوفيق بين البلدية والجمعيات المندفعة الناشطة، التي تقوم ببعض الأعمال التجميلية والتأهيلية في مناطق الإشتباكات"، معددة "بعض المشاريع الصغيرة التي يمكن أن تعزز العلاقات بين البلدية والمجتمع المدني والأهلي، وتعكس صورة مشرقة، وتبلسم جراحات المناطق المهمشة والمحرومة"، مستعينة ب"الحارة الجديدة في منطقة الشيخ عمران الكواع في التبانة، كنموذج".

وكشفت أن "هناك خطة متكاملة لإعمار التبانة وجبل محسن عبر مسح شامل للأبنية التي طالها للتدمير، وأن المجلس البلدي خصص جلسة للبحث في قضايا وهموم جبل محسن والتبانة". 

  • شارك الخبر