hit counter script

أخبار محليّة

خير الله وضاهر ترأسا رتبتي دفن المسيح في البترون وشكا

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 18:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أحيت الطوائف المسيحية في منطقة البترون رتبة سجدة الصليب في يوم الجمعة العظيمة، في كل الرعايا التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي، وأقيت عظات تحدثت عن آلام المسيح وصلبه في سبيل خلاص شعبه.

وفي كاتدرائية مار اسطفان في البترون، ترأس راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله الرتبة بمشاركة المطران بولس إميل سعاده، القيم الابرشي الخوري بيار صعب والخوري فرانسوا حرب، بالاضافة الى الواعظ الاب المريمي جورج ناصيف، في حضور مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب وحشد من المؤمنين.

وبعد الرتبة ألقى ناصيف عظة قال فيها: "يظنون أن المسيح هو رجل تاريخي مات وهو اليوم يموت فينا، ولكن المسيح يموت فينا فقط عندما نتبنى افكارا وإيديولوجيات مادية وسياسية واقتصادية تتعارض مع تعاليم المسيح وتوجيهه".

ودعا الى "ألا نغلق قلوبنا ونصدق آلهة مزيفة تفتش عن السعادة في السلطة والجسد والمال. فالمسيح هو شجرة الحياة الجديدة وحب ورمز الخالق الذي غرسه الله في الانسان، والصلب هو الذي يعيد للانسان ما خسره فيرتفع كالمنارة ليرشدنا الى الطريق والامان والنجاة والخلاص".

أضاف "الانسان هو عضو فاعل في الكنيسة، وكل معمد هو رسول مبشر وهو شاهد ليسوع ولحبه، ولا يكفي أن نقول أننا مؤمنون، بل يجب ان نختار المسيح ولا احد غيره لأنه هو المحبة التي تعلمنا الطاعة وحب الله وبذلك نختبر التجسد".

وختم "الصلب هو درب القيامة والمجد، فهو وحده الضمانة الثابتة، وهو بموته قد أعاد الحياة الأبدية التي خسرها الانسان بتمرده".

وبعد الرتبة اقيم زياح الصليب حول الكاتدرائية وسط صلوات الجمعة العظيمة.

وفي كنيسة مار الياس في شكا- البترون، ترأس مطران طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك ادوار ضاهر رتبة جنازة المسيح، عاونه لفيف من الكهنة، في حضور حشد من المؤمنين. وبعد قراءة الاناجيل، شدد ضاهر في العظة على معاني الفداء، ثم جاب المؤمنون بنعش السيد المسيح وسط الصلوات والترانيم الدينية المخصصة ليوم الجمعة العظيمة. 

  • شارك الخبر