hit counter script

أخبار محليّة

امل وحزب الله في زوطر الغربية: لقانون انتخابات حديث ومعبر وعلى تلبية المطالب الشعبية

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 14:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اقامت حركة "أمل" و"حزب الله"، احتفالا مشتركا لمناسبة مرور اسبوع على وفاة المرحوم محمد سعيد حريبي والد الشهيد علي حريبي، في النادي الحسيني لبلدة زوطر الغربية، بحضور نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي وعضو قيادة حركة "أمل" في اقليم الجنوب علي صفاوي وشخصيات من حزب الله وحركة أمل وفاعليات.

كلمة حزب الله القاها قماطي فقال: "ما كانت الحكومة في لبنان لتشكل لولا المعادلات الجديدة اقليميا، وما كان للمجلس النيابي ان يعود الى دوره الفاعل لولا هذه المعادلات لان محور المقاومة لم يهزم ولان محور المقاومة انتصر وصمد ولان محور المقاومة امسك بزمام المبادرة دولا وحركات مقاومة".

واضاف: "المهزومون اقليميا ومحليا في المحور الاخر الان يهرولون لمحاولة لملمة وضعهم لذلك في لبنان ليس هناك حرب امنية لان محور المقاومة انتصر، في لبنان ليس هناك فتنة ولم تنجح الفتنة لان محور المقاومة هو الذي يمسك بكل الامور، في لبنان الامور تميل نحو معالجة القضايا ولملمة الامور لان محور المقاومة لم يكسر، نحن في حزب الله وفي حركة امل وكفريق مقاوم ويتبنى المقاومة، نحن مع استقرار لبنان ومع لملمة الوضع في لبنان ومع عودة المؤسسات الدستورية الى عملها، لان لبنان لا يمكن ان يعيش في ظل فتنة او في ظل حرب اهلية دموية، او في ظل ظروف مذهبية مشتعلة، ممنوع على لبنان ان يصل الى هذه الحالة بقرار من الفريق المقاوم ومن حلفاء فريق المقاومة".

واردف: "لبنان اليوم في مرحلة جديدة لا نخشى من حرب اقليمية لا اسرائيلية ولا غير اسرائيلية رغم اننا مستعدون لها اصلا، ولكن في القراءة ليس هناك حرب لان اسرائيل عاجزة عن الحرب، وليس هناك حرب داخلية دموية اهلية في لبنان ابدا، الجو الان هو باتجاه الاستحقاق النيابي، نحو الانتخابات النيابية في ظل بداية الحديث عن حل سياسي في سوريا، لان سقوط النظام اصبح مستحيلا، ولان لبنان ممنوع ان تشتعل النيران فيه النيران المتصلة بسوريا، نعم شهدنا وممكن ان نشاهد بعض الحرائق في لبنان ولكن هذه الحرائق محكومة بالاقصاء والمحاصرة".

واكد قماطي على قانون انتخابات حديث ومعبر وممثل للشعب اللبناني وعلى تلبية المطالب الشعبية والمطلبية وفي المقدمة سلسلة الرتب والرواتب، مشيرا الى ان "الوضع الامني في لبنان يسير نحو الافضل وكل هذا بفضل صمود محور المقاومة وبفضل انجازات الشهداء، ومشروع المقاومة هو قوة للبنان وحصانة للبنان واستقرار للبنان والدفاع عن العيش المشترك وهو الذي يؤمن في هذا الزمن المظلة الحامية وان كان البعض حاول ان يشطب كلمة جيش وشعب ومقاومة من البيان الوزاري ولكن هذا لا يغير الواقع، لقد استطاعوا ان يشطبوا كلمة شعب وابدلوها بكلمة مواطنين وكلمة جيش وابدلوها بكلمة الدولة ولكنهم لم يستطيعوا ان يشطبوا كلمة مقاومة".

والقى كلمة حركة أمل علي صفاوي فقال: "ان دماء الشهداء في نيسان من العام 1996 دماء قانا وفي النبطية الفوقا وفي اي مكان من الجنوب هي دماء رسمت قاعدة التحول على مساحة لبنان بل تعدت ذلك الى مساحة الامة جمعاء.

واضاف: "اول المواجهات ضد العدو الصهيوني كانت في شلعبون والطيبة ورب ثلاثين في سبيل الدفاع عن الوطن، يوم قال الامام القائد السيد موسى الصدر: اذا التقيتم العدو الصهيوني قاتلوه بأسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا، ونقطة المقاومة حولت لبنان من ضعيف الى قوي، هذه النقطة اعادت الوجهة الى هذا الوطن وفوتت الفرصة على كل الاعداء والمتربصين والمراهنين على ان يكون لبنان ساحة بديلة لتمرير كل المؤامرات في المنطقة على حساب شعبه وعلى حساب امنه، هذه القوة الجبارة المتمثلة بدماء الشهداء هي اليوم السبب الرئيسي التي حمت سوريا التي كانت دائما الى جانب لبنان في الليالي السوداء، حمت سوريا من خلال بقاء هذا الوطن متماسكا ومنع التفكك الامني والانهيار والحفاظ على تلك الخاصرة الاساسية التي اذا ما اصيبت بمشكلة فهي البوابة الاخطر على وجود سوريا، سوريا الممانعة والمقاومة بشعبها وجيشها ونظامها".

واردف: "لقد ارادوا للبنان ان يكون مفككا ومقسما وان تكون الفتن في كل ساحاته تحت العناوين الطائفية والمذهبية والمناطقية وغيرها، لبنان اليوم يعود من جديد ويكسب جولة جديدة بحكمة الحكماء ابناء هذا الخط الذين حملوا الامانة بصدق وساروا في خطها بصدق وثبات وعلى رأسهم دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري ، رغم كل الاخطار والصعوبات ورغم كل هذا الحشد من العالم باكمله باتجاه لبنان انطلاقا من سوريا رغم كل ذلك فان لبنان يتجه نحو الاستقرار من خلال اقرار التشريعات المحقة للشعب الذي عانى وقاسى من الظلم عشرات السنين، ونحن في الحركة مع كل المطالب وعلى رأسها سلسلة الرتب والرواتب للمعلمين والموظفين والعسكريين".

وقال:"ان الدماء الذكية التي امتزجت بتراب الجنوب والوطن جسدت ثقافة الامام موسى الصدر الذي اراد تشكيل المجتمع المقاوم قبل غيره"، مشيرا الى ان "التكفيرين هم صنيعة العدو الصهيوني وهم شركاؤه في مشروعه من خلال القتل والذبح للابرياء وهم بعيدون كل البعد عن الاسلام دين المحبة والتسامح".

وختم صفاوي: "ان وحدة الصف من خلال وحدة ابناء المقاومة في حركة أمل وحزب الله هو موقف تكاملي على كافة المستويات وهو الضمانة الحقيقية للوطن الى الامن والامان والاستقرار وان نواجه العدو الصهيوني لاننا اهل قضية واحدة هي المقاومة التي اطلق شرارتها الامام الصدر، موقفنا الموحد يفوت الفرصة على العدو الصهيوني وعلى كل المتربصين شرا بهذا الوطن، مشيرا الى ان "هذا الموقف الموحد صفعة بوجه المتطاولين على المقاومة ونقطة على السطر التي تحولت من شعب وجيش ومقاومة الى مواطن يشمل رئيس الجمهورية ويشمل رئيس الحكومة ويشمل كل مواطن على مساحة الارض اللبنانية لان عنوان المواطنية اشمل بكثير من كلمة شعب فهذا الانتصار الحقيقي على العدو الصهيوني كان نتيجة تمسك وثبات الشعب بقوة لبنان وبمنعة لبنان وبحق لبنان وهو يشمل اهل كل لبنان". 

  • شارك الخبر