أخذ الويلزي جاريث بايل، أغلى لاعب في العالم، قسطاً كبيراً من فترة امتدت 8 أشهر و84 دقيقة قبل أن يبدأ في نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، بتسديد المبلغ الذي دفعه الفريق الملكي لدى شرائه من توتنهام الإنجليزي وقارب 100 مليون يورو.
وعندما كانت المباراة في دقائقها الأخيرة والنتيجة تشير إلى تعادل الفريق الملكي مع غريمه الأزلي برشلونة 1-1 على ملعب ميستايا التابع لفريق فالنسيا، قام بايل بجهد فردي خارق وجرى مسافة طويلة قبل أن يسجل هدف الفوز ويمنح فريقه اللقب التاسع عشر في المسابقة.
والهدف هو الرقم 20 للويلزي خلال الموسم في جميع المسابقات، ولكن حتى تسجيله الهدف الأخير كان الشعور لدى أنصار ريـال مدريد ومعظم المراقبين أيضا بأنه لم يكن بالمستوى المطلوب منه خصوصاً في المواجهات الكبيرة والصعبة.
وكرست معظم الصحف الإسبانية الرياضية أمس صفحاتها للإشادة بقوة ومهارة بايل على غرار صحيفة «ماركا» المدريدية التي خصصت على صفحتها الأولى توصيفا دقيقا لطريقة تسجيل الهدف بعد أن سار بسرعة فائقة مسافة 58 متراً بمعدل وسطي بلغ 27 كلم/ساعة.
ولقبته الصحيفة في صفحاتها الداخلية بـ«جاريث بولت» في إشارة إلى العداء الجامايكي أوسين بولت أسرع رجل في العالم وصاحب الرقم القياسي لسباق 100م و6 ذهبيات أولمبية.
من جانبها، كتبت صحيفة «آس» الصادرة في العاصمة أيضا على صفحتها الأولى «بايل أحضر معه الرصاصة»، مشيرة إلى أنه كسب المواجهة مع النجم البرازيلي نيمار الذي دفع برشلونة مبلغاً مرموقاً مقابل الحصول على خدماته.
أخبار ذات صلة
