hit counter script
شريط الأحداث

مقالات مختارة - رحاب أبو الحسن

هنري حلو: هل يكون المرشح التوافقي؟

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 06:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اللواء

يلتزم رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط الصمت حيال إسم المرشح الذي سيدعمه للوصول إلى قصر بعبدا، فيما تداولت معلومات عن إتجاه لديه لترشيح عضو الجبهة النائب هنري حلو لرئاسة الجمهورية في محاولة منه لقطع الطريق على المزايدات في هذا الملف وليقطع الطريق على تأييد جنبلاط لهذا المرشح او ذاك في الجلسة الاولى.
ورفضت مصادر إشتراكية تأكيد أو نفي هذا الخبر مكتفية بالقول أن النائب جنبلاط وحده المخوّل الحديث في هذا الأمر.
وكان رجل الأعمال في لبنان والسعودية النائب هنري الحلو حلّ في انتخابات فرعية في العام 2003 نائباً مكان والده الراحل النائب السابق بيار حلو، بعد توافق بين النائبين وليد جنبلاط وطلال أرسلان على دعم وصوله الى الندوة النيابية، للفترة الباقية من ولاية والده، أي حتى حلول موعد الانتخابات العامة، في ربيع العام 2005.
وتوّج التوافق الدرزي مع تأييد البطريرك الماروني في حينه الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير لهذا التوجّه وقال حينها «ننظر إيجاباً الى حلول أحد أبناء النائب حلو في مقعده النيابي، ونبارك توصل سائر الأطراف الى توافق على مرشح تزكية يعفي منطقتي بعبدا وعالية من تأزم سياسي كالذي حصل في دائرة المتن الشمالي وامتزاج السياسي منها بالعائلي والاخوي»، ورأى «أن ذلك لا يناقض الديموقراطية في لبنان، لأن العادات المتبعة منذ أمد طويل في حالات مماثلة تبررها، كحلول السيدة ميرنا بستاني في مكان والدها اميل بستاني إذ قضى غرقاً في البحر في ستينات القرن الماضي».
وكان حلو حاز يومها تأييد «حزب الله» و«أمل» على الترشح مكان والده، مما جعله مرشحاً توافقياً رغم مواجهته معركة إنتخابية في وجه مرشحي «التيارالوطني الحر» في المنطقة.
واستمر حلو نائباً عن بعبدا في انتخابات 2005 و2009 على لائحة «اللقاء الديمقراطي» ومن ثم «جبهة النضال الوطني» وهو خاض مع فريق 14 آذار ضريبة الدم التي واجهت فريق 14 آذار في جرائم الإغتيال التي طالت هذا الفريق منذ إغتيال الرئيس رفيق الحريري، وكان من ضمن النواب الذين احتجزوا في فندق الفينيسيا للحفاظ على حياتهم.
شاب العلاقة بين حلو وجنبلاط فتور في العام 2011 بعد رفضه مع أربعة نواب من «اللقاء الديمقراطي» قرار رئيس الكتلة النائب وليد جنبلاط تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، وأصرّوا على تسمية الرئيس سعد الحريري عوضا عنه، الأمر الذي دفع الأربعة إلى الإنسحاب من «اللقاء الديمقراطي» التي تغيّر إسمها يومها إلى «جبهة النضال الوطني».
لكن ورغم التباين في المواقف فقد حافظ الحلو على حدّ أدنى من العلاقات مع أهل المختارة، وأبقى على تواصله مع النائب أكرم شهيب، رغم انفصاله عن الحزب. وقبيل الاستشارات النيابية الملزمة، زار الحلو شهيب في منزله مهندسا وإياه سبيل عودته الى الجبهة، فما كان من شهيب إلاّ أن نقل تمنيات الحلو الى جنبلاط الذي وافق على عودته عشية الإستشارات النيابية، فعاد الحلو إلى كنف «جبهة النضال الوطني» التي قد يكون مرشحها التوافقي للرئاسة الأولى.
بورتريه هنري الحلو
الطائفة: ماروني
مرشح عن قضاء بعبدا
- تاريخ الولادة 1953   
- انتخب نائباً في العام 2003 محل والده – ثم أعيد انتخابه في العامين 2005  -2009
- والده النائب السابق بيار حلو (1972-1996ومن 2000-2003 )
ووزير سابق من( 1972-1973،و 2000-2003)
- حفيد ميشال شيحا: نائب سابق 1925-1929 ووالد الدستور اللبناني 
- عمل عضواً في اللجان النيابيّة:الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه والبيئة.
- تزوج من ماريان متري ولهما ثلاثة أولاد.
 

  • شارك الخبر