hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

كنائس زغرتا احتفلت برتبة الغسل والعظات تمحورت حول معاني المناسبة

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 20:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 احتفلت كنائس زغرتا برتبة الغسل، فاقيمت القداديس ورفعت الصلوات والقيت العظات التي دعت الى "التمثل بيسوع المسيح وبتواضعه وفدائه لنا على الصليب.
ففي كاتدرائية مار يوحنا المعمدان، ترأس المطران جوزف معوض رتبة الغسل وعاونه كهنة الرعية وخدم الرتبة جوقة الرعية وحضرها حشد من أبناء الرعية.

بعد غسل الارجل وتلاوة الانجيل المقدس كانت عظة للمطران معوض ومما جاء فيها: "نحن اليوم في خميس الاسرار نتأمل باجتماع يسوع وتلاميذه فيمثل هذا اليوم في العشاء الذي نسميه العشاء السري الذي أسس الافخارستيا اي القداس. وحين غسل يسوع أرجل تلاميذه كان ذلك بفعل تواضع، وهذه الخدمة كانت تهدف للدلالة أنه خادم ولا يخدم. كما كان هدفه الدعوة الى التواضع والخدمة المجانية. ونحن نعيش التواضع حين نقدم خدمة للآخر دون انتظار منفعة شخصية. فهو قال للفريسيين من يعمل بر وخدمة للآخر وهو ينتظر أجرا من العالم يكون قد خسر أجره في السماء، والمتواضع هو الشخص الذي يقبل الخدمة من الاخر. وفي مجتمعنا كل شخص عليه ان يضع قدرته في خدمة المجتمع، فكما للكهنة دور في خدمة الاخرين وخدمة الجماعة، فالعلمانيين الذين لديهم دور في الكنيسة والمجتمع خصوصا اولئك الموجودين في المنظمات الرسولية، كما الكاهن له دور من خلال التعليم والارشاد وكل دور في الكنيسة هو خدمة".

وشدد على: "ان تواضع المسيح ظهر على الصليب من خلال تحمله الموت من اجل البشرية".
وتحدث عن معنى الافخارستيا أي القداس قائلا :"في مثل هذا اليوم يوم خميس الغسل اسس المسيح سر الافخارستيا، فعلى الصليب تمت ذبيحة المسيح الدموية فيما الافخارستيا هي ذبيحة المسيح الاسرارية وهي تتجلى بالقداس واهمية الذبيحة الالهية".

وشدد على: "شروط المناولة في الذبيحة الالهية ومنها العمادة وغفران الخطايا من خلال سر الاعتراف والا نكون نعيش الازدواجية في ايماننا وان تتم المناولة في خلال الذبيحة الالهية باستثناء حالات خاصة كالمرضى وتجديد ايماني بتناول المسيح نفسه واتباع تعاليمه".

كاتدرائية ما ريوسف
وفي كاتدرائية ما ريوسف - زغرتا ترأس الخوري اسطفان فرنجية يعاونه الخوري يوسف فرنجية والأب المرشد زياد صقر رتبة الغسل يوم خميس الاسرار وخدمتها جوقة الرعية مع ترنيم منفرد من السيدة ميرنا سركيس وبحضور حشد من المؤمنين.

بعد الصلوات الخاصة بهذا اليوم، تمت رتبة الغسل حيث غسل الخوري اسطفان فرنجية أرجل اثني عشر ولدا يمثلون تلاميذ المسيح الاثني عشر، بعدها القى الأب صقر عظة تمحورت حول "معاني هذا اليوم الذي يعتبر عظيما في الكنيسة ومن ضمن اسبوع الالام، كما يمثل تجسيدا لسر الافخارستيا ولسر المعمودية اللذان يرمزان الى المحبة والتواضع" .

وتمنى على المسؤولين "التواضع والتحاور فيما بينهم بمحبة، ووضع مشاريعهم الضيقة والآنية جانبا والعمل لمصلحة الشعب والجماعة". 

  • شارك الخبر