hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

هنري زغيب حاضر عن فرص العمر في حياة جبران في الجامعة الاميركية

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 11:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حاضر الشاعر هنري زغيب، بدعوة من فرع "جامعة الكبار" في الجامعة الأميركية في بيروت، عن "فرص العمر في حياة جبران"، جال فيها على أبرز الفرص التي تسلسلت في حياته حتى أوصلته إلى ما بلغه من شهرة وانتشار.

بدأ زغيب محاضرته بالفرصة الأولى وهي سفره (في نيسان 1895) مع أمه وإخوته إلى نيويورك التي بلغها في حزيران 1895، ثم دخوله (في أيلول 1895) مدرسة كوينسي في بوسطن وانتباه معلمته فلورنس بيرس إلى موهبته في الرسم وكتابتها رسالة إلى فريد هولند داي الذي التقى جبران في كانون الأول 1896 وشجعه على الرسم والتصوير.

ثم أضاء زغيب على عودة جبران إلى لبنان سنة 1898 ودخوله معهد الحكمة متتلمذا على الخوري يوسف الحداد، ولقائه الصبية حلا الضاهر التي أصبحت لاحقا سلمى كرامة في "الأجنحة المتكسرة".

ويعود جبران إلى بوسطن فيقيم له هولند داي (في نيسان 1904) معرضا لرسومه ولوحاته كان فرصته لتزور المعرض ماري هاسكل التي كانت فرصة جبران الكبرى في حياته إذ رعته طوال السنوات اللاحقة.

وفي بوسطن التقى جبران الصحافي أمين الغريب في عرس (1905) فكانت تلك فرصة أخرى أتاح له فيها الغريب في جريدته "المهاجر" بداية نشر مقالاته الأولى، ثم نشر له كتبه الثلاثة الأولى "نبذة في الموسيقى" "عرائس المروج" و"الأرواح المتمردة". 

سنة 1908، وبتشجيع ودعم من ماري هاسكل، سافر جبران إلى باريس (تموز 1908) يدرس فن الرسم في أكاديمية جوليان سنتين عاد بعدهما إلى بوسطن وانتقل بموافقة ماري هاسكل (في أيلول 1911) من بوسطن إلى نيويورك يسكن في المحترف الذي أمضى فيه عشرين عاما حتى وفاته.

ومن الفرص الأخرى في حياة جبران، كما سلسلها هنري زغيب، لقاؤه الناشر ألفرد كنوف الذي نشر له (في أيار 1918) أول كتبه بالإنكليزية "المجنون"، ثم "السابق" وصولا إلى "النبي" سنة 1923، وكانت تلك فرصته إلى الشهرة والانتشار والعالمية. وفي تلك السنة نفسها تعرفت إليه باربرة يونغ التي أصبحت سكرتيرته ومساعدته آخر سبع سنوات من حياته حتى وفاته في 10 نيسان 1931.

وختم زغيب محاضرته بالإشارة إلى أن الدولة اللبنانية بشخص رئيسها شارل دباس منحت جبران، قبل ستة أشهر من وفاته، الميدالية اللبنانية "من الدرجة الثانية".

وبعد المحاضرة وقع زغيب على نسخ كتابه "جبران خليل جبران: شواهد الناس والأمكنة". 

  • شارك الخبر